Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
نداء للحكومة ، لا مفر من تفعيل جدّي للتنمية ، بدلا من أنتظار انهيار سعر النفط
الأربعاء, تشرين الثاني 23, 2016
ماجد الخفاجي

صار سعر برميل النفط هو من يتحكم مباشرة في الأقتصاد العراقي ، والمورد الوحيد لدخل البلد ، بسبب غياب كل أشكال التنمية والبناء ، وأهمال واضح وصارخ يدعو للعجب ، لكل المرافق الصناعية والزراعية والبحثية ، مع بروز مؤشرات تثير القلق ، من أحتمال كبير لأنهيار اسعار النفط في المنظور القريب ، أو على الأقل استبعاد إمكانية أرتفاع سعره للأسباب التالية :1.     تنامي استخدام الطاقة المتجددة ، وتطور تكنولوجيا الطاقات البديلة دراماتيكيا ، فبالمنظور العلمي ، أن الشمس تعطي طاقة للأرض في الثانية الواحدة تعادل ما أنتجته البشرية من طاقة منذ بدء عصر الكهرباء لحد الآن ! ، وفي بعض الدول المتطورة صناعيا ، كالسويد وألمانيا ، تم تلبية كافة الاحتياجات المنزلية بالطاقة المتجددة وبصورة تامة ، وتشمل فروع هذه الطاقة المتجددة والمعتمدة في هذين البلدين على طاقة الكتلة الحيوية (Biomass) ، كأستخدام الغلال الزراعية من زيت لوقود الديزل ، أو تحويل مادة (النشاء Starch) في الذرة الى سكّر ثم تخميره لتحويله الى كحول قابل للأشتعال ، أو تقطير المخلفات الخشبية والأعشاب ، بتسخين هذه الأخشاب بمعزل عن الهواء ، وأستخلاص الهيدروجين وكحول الخشب من هذه المخلفات ، كذلك استخدام طاقة الرياح ، فالشمس هي القوة المحركة للرياح أيضا ، فتقوم التوربينات الهوائية بحصاد الطاقة من التيارات الهوائية ، وألمانيا تمتلك 23 ألف طاحونة هوائية موزعة في البر والبحر ، وفي أعلى صواري يصل أرتفاعها الى 100 متر ، وبثلاث ريَش ، طول الريشة الواحدة بين 35 – 40 متر ، كذلك الطاقة الشمسية ، ويتم ذلك إما بإستخدام الخلايا الشمسية (Photovoltaic) مباشرة ، وألمانيا وحدها تضم 1.4  مليون لوح شمسي ، أو استخدام آلاف المرايا المستوية التي تتوجه بأجمعها لتصويب شعاعها الى نقطة واحدة في أعلى برج ، حيث يوجد مرجل بخاري لتحريك عنفات (ريَش) توربينات بخارية ، مع استغلال المساقط المائية لتوليد الطاقة ، والشمس هي أيضا القوة المحركة المباشرة لتبخير المسطحات المائية ، وبالتالي الغيوم والأمطار وما ينتج عنها من شلالات ، تُحصَد منها الطاقة الكهرومائية (Hydroelectric) .2.    

تطور دراماتيكي ومذهل في تقنيات أنتاج السيارات الكهربائية ، فعلى سبيل المثال ، نزلت للأسواق سيارة (تيسلا Tesla) الأمريكية الصنع ، والتي تستغرق 2.5 ثانية لبلوغ 100كم/ساعة من السكون ، وبذلك تكون قد تغلبت حتى على السيارة الخارقة (بوغاتي فيرون) في سباق الجر (Drag race) ! ، وزن بطارياتها (الليثيوم – آيون) أكثر من نصف طن ، قادرة على قيادة متواصلة لمسافة 480 كم ! ، عدا الكثير من الأبحاث السرّية في هذا المضمار ، والجارية على قدم وساق في كل الدول الصناعية ، وبدأت بوادر انقراض السيارات ذات المحركات التقليدية تلوح في الأفق ، وأعتقد أن الشوارع ستخلوا منها في غضون 5 سنوات ! .3.     تلويح الدول الكبرى كالولايات المتحدة بإمتلاكها مصادر أخرى للطاقة ، كالنفط الصخري (Shale Oil) ، ونحن نعلم أن كلفة استخراجه عالية إذ تبلغ أضعاف كلفة استخراج النفط التقليدي ، والأمر لا يعدو سوى مزايدة سياسية ، والأمر أقرب للتهديد لأبتزاز الدول المنتجة للنفط وبالتالي خفض أسعاره .

4.     ظهور لوبيات كثيرة ، وذات تأثير متزايد ، على شكل منظمات بيئية ، أو مؤسسات بحثية ، للحد من أحترار الكوكب بسبب تراكم غاز ثاني أوكسيد الكاربون حسب زعمهم .وغير ذلك من المبررات التي جعلت سعر برميل النفط على كف عفريت ، والذي سنحمد الله إن ثبت سعره على القيمة الحالية ، فكيف ستتصرف الدولة عند حدوث زلزال وارد جدا في بورصات النفط العالمية ؟ ، وهو الذي يعني كل ما تبقى من رغيف الخبز الوحيد لهذا الشعب المسكين ، هل بإصدار المزيد من إجراءات التقشف التي شملت الفقراء قبل الأغنياء ؟ هل سنشد الأحزمة على البطون ، والتي ستتحول الى حبال مشانق ؟!.
على الدولة التخلّي عن نظرها القصير الى درجة العمى التام ! ، وأن لا تجعل من النفط ، الرهان الوحيد كلقمة عيش على الأقل ، والدولة تعلم جيدا ، أن الحل يكمن في تدوير عجلة التنمية والأستثمار التي علاها الصدأ ، واستغلال الكفاءات وتفعيل وأسناد القطاع الخاص ، وبذلك ستجد جيوش العاطلين عن العمل من الشباب اليائسين بصيصا من الأمل بعد طول أهمال ، لكن هذه الخطوات تحتاج الى قادة وسياسيين نزيهين وشرفاء وأكفّاء على الصعيدين الإداري والبحثي ، وهي خصال غائبة تماما عند من يمتلكون الحل والعقد  ! ، فماذا تنتظر الدولة ؟ ، ما هي مشاريع وزارة العلوم والتكنولوجيا ، ووزارة البيئة ، ووزارة الصناعة والمعادن ، ووزارة الزراعة ؟ سيبررون التكلّس والتعفن والترهل في هذه الوزارات على انه بسبب قلة التخصيصات المالية ، والنتيجة حلقة مفرغة ، لكنها صرخة الأستغاثة الأخيرة قبل فوات الأوان ، للنظر في مصير بلد وشعب ، عسى أن توجد بعض الضمائر النائمة فتستفيق ، وسط ركام الضمائرالميتة !. 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36481
Total : 101