Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ضريح سليمان شاه
الاثنين, آذار 24, 2014
فوزي توركر
بعدما كثر الحديث عن ضريح سليمان شاه في  حلب الذي تهدد منظمة دولة الاسلام في العراق والشام– داعش– بتدميره ،إرتايت كتابة هده الاسطرللقراء الكرام حول الموضوع لاهميته التاريخية والمعنوية  للتركمان السوريين ولتركيا والعالمين التركي والاسلامي. يقع ضريح سليمان شاه في قرية قره قوزاق في  شمال محافظة حلب ، ويعتبرموقع الضريح الارض الوحيدة ذات السيادة التركية خارج حدود الدولة التركية ،يوجد في الضريح قبرسليمان شاه والد الغازي أرطوغرول وجد الغازي عثمان الاول مؤسس الامبراطورية العثمانية. توفي سليمان شاه غرقا في نهر الفرات مع اثنين من جنود قبيلته قايي التركمانية ، ودفن في قلعة جعبرعلى ضفة نهرالفرات . ويبعد الضريح 25 كيلومترا عن الحدود التركية ،ويرجع تاريخه لاكثر من ثمانمائة عام . بقي ضريح سليمان شاه والقلعة ضمن سوريا بعدما دخلت تحت الانتداب الفرنسي بعد انهيار الامبرطورية العثمانية في أواخر الحرب العالمية الاولى.غير ان الضريح والقلعة اصبحا جزءا من الأراضي التركية وفقا لمعاهدة لوزان عام 1923 ووفقا للمادة التاسعة من اتفاقية آنقرة  بين تركيا وفرنسا عام 1921.وفي عام 1938 بنت تركيا مخفرا للشرطة الشبه العسكرية – الجندرمة – بالقرب من الضريح والقلعة وكان يحرسهما جنود اتراك. في عام 1973 ابلغت سوريا الحكومة التركية انتهاء العمل في بناء سد الطبقة على نهر الفرات ،وان الضريح ستغمره مياه بحيرة السد التي اطلق عليها اسم  الرئيس السوري السابق حافظ الاسد.وبعد مباحثات بين تركيا وسوريا اتفق الطرفين على نقل رفات سليمان شاه والمخفر الى موقع جديد تبلغ مساحته نحو العشرة الاف متر في قرية قرة قوزاق بالقرب من محافظة حلب. ان ضريح سليمان شاه القديم بدأ ببنائه احد الامراء الاتابكيين عام 1144م من ثم اكمل بناءه نورالدين زنكي ،وتولى حمايته صلاح الدين الايوبي عندما كان ضابطا في جيش الدولة الاتابكية. هدم المغول ضريح سليمان شاه عام 1260م ،وظل مهدوما ومهملا حتى عام 1510م الى ان تمت اعادة بنائه بعد الفتح العثماني  لسوريا في عهد السلطان ياووز سليم . المنطقة الواقع فيها ضريح سليمان شاه كانت الى وقت قريب خاضعة لسيطرة الجيس السوري الحر ،غير انها الان تخضع لسيطرة مليشيات منظمة دولة الاسلام في العراق والشام – داعش – المعروفة بمناهضتها الشديدة للاضرحة، حيث انها  دمرت العديد من الاضرحة في المناطق التي سيطرت عليها  مؤخرا في شمال سوريا ،وهو ما يعني ان ضريح هدا القائد العظيم الذي اخرج من قبيلة احدى اكبر الامبراطوريات في العالم حكمت في ثلاث قارات يواجه اليوم خطر التدميرمن قبل منظمة اسلامية متطرفة مختلقة لا تحترم أبسط القيم الاسلامية والانسانية . امهلت منظمة دولة الاسلام في العراق والشام – داعش– تركيا في الحادي والعشرين من شهر آذار(مارس) الجاري ثلاثة ايام لاخلاء الضريح وسحب جنودها من المنطقة، وهددت بهدم الضريح وازالته تماما ما لم تنزل تركيا علمها من فوق الضريح وتسحب جنودها من المنطقة. وزيرالدفاع الوطني التركي عصمت يلماز اعلن بان منطقة الضريح  جزء من الاراضي التركية وانها قادرة على حماية اراضيها ، مؤكدا ان من يعتدي على الضريح كمن يعتدي على اي من المدن في جنوب تركيا ،مشيرا ان تركيا لن تقف مكتوفة الايدي تجاه اي اعتداء يتعرض له الضريح. لضريح سليمان شاه اهميته المعنوية والتاريخية ،فاي اساءة له ستعتبر اساءة لكل الاتراك في العالم،واساءة الى سمعة تركيا ومكانتها كدولة . الرئيس الروسي فلادمير بوتين اعلن للعالم  قبل فترة قصيرة بان بلاده لن تبقى مكتوفة الايدي ازاء الاحداث في شبه جزيرة القرم ، مؤكدا بان روسيا يحق لها الدفاع عن حقوق الروس في الخارج ، وقرر وفقا لهذه الذريعة احتلال وطن الاتراك التتار شبه جزيرة القرم الني لم تكن روسية ابدا ، وضمها الى روسيا . نخشى ان يتعرض ضريح القائد التركي سليمان شاه لاعتداء آثم تقدم عليه منظمة داعش ، ونخشى ان تقف تركيا مكتوفة الايدي تتفرج للاعتداء،مثلما وقفت مكتوفة الايدي تتفرج للاحتلال الارمني لمرتفعات قرةباغ الآدربيجانية ، وللاحتلال اليوناني لجزر صغيرة في بحر ايجة الذي قضى على المصالح الوطنية التركية في المنطقة ، كما ان تركيا وقفت مكتوفة الايدي وتفرجت لعملية  وضع الجنود الامريكيين الاكياس على رؤوس الضباط الاتراك في مدينة السليمانية بشمال العراق عام 2003،فضلا عن انها وقفت مكتوفة اليدين وتفرجت مع سبق الاصرار لزوال خطوطها الحمراء في كركوك وغيرها من المناطق التركمانية في شمال العراق .
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45005
Total : 101