يقال ان احدهم كان يحب الضحك وسماع (النكات) والنكات في الزمخشري جمع (نكته) وقيل ان هذا الشخص كان يوما لوحده فجلس يحدث نفسه (نكاتا) وحدث نفسه نكته كاد يموت من الضحك وبعد ان أكمل الضحك قال (هاي النكته أول مره أسمعهه).هذا حال حكومتنا العراقية برئاساتها الثلاث تضحك على الشعب منذ أكثر من عقد من السنين وعندما لم تجد من تضحك عليه أخذت تضحك على نفسها.. فساد ونهب ثروات ..تحويل أموال الى الخارج ..صفقات بيع مشاريع ..خيانة وطن ..خيانة شعب ..وآخرها إعتصامات ضد المحاصصة والمتابع للأشخاص المعتصمين نجد أن جلهم كانو مع المحاصصة ومع الطائفية من أصحاب الألسن الطويلة التي لاتعرف سوى الدفاع عن الفاسدين والطائفيين .. حقيقة شيء يدعو الى الضحك الطويل والبكاء على مصائبنا الشعب يعتصم على فسادهم وهم يعتصمون على انفسهم والكل من المعتصمين يتباكى على العراق وشعبه ولا داعي لذكر الأسماء فمن ظهر على شاشات التلفاز يبكي على الشعب ومصائبه هم انفسهم من كان لهم حصة الأسد من الفساد ومناصرة الباطل والطائفية المقيتة.وكثيرون يصدقون ان من اعتصم في البرلمان هم حقا يريدون للشعب الخير والعزة والرفعة.. ألم يكونوا هم من صوت على الوزراء؟ ألم يكونوا ضمن المصوتين على رئاسة الوزراء؟ ألم يكونوا من ضمن الساكتين على الفساد ؟ ألم يصوتوا على الرواتب العالية لأنفسهم ؟هكذا يضحك السياسيون على الشعب ويظهرون على شاشات التلفاز بأنهم محبي الشعب والباذلين من أجله الغالي والنفيس .. هكذا يحصدون الأصوات من السذج والفقراء والمساكين وما أكثرهم.. من يعتصم اليوم من البرلمانيين جلهم من هذه الطينة ..مسكين هذا الشعب لا يعرف مصيره ولا يعرف مستقبله.. أولاد الخايبات الشرفاء من أبطال الحشد الشعبي الذين لبوا نداء المرجعية يقاتلون داعش ويجودون بأنفسهم من اجل العراق وحماية الشعب والمقدسات والبرلمانيين وساساتهم ومسؤولي كتلهم يتقاتلون على المناصب والمكاسب الحزبية تحت قبة البرلمان وشتان بين القتالين ..يكذب كل من يقول ان المتباكين على الشعب والخروج من الأزمه والمعتصمين في البرلمان هم صادقون أقول له أنت تكذب وهم كاذبون .. وأي إبن حواء يقول عكس هذا أقول له انت مثلهم منافق كاذب تدافع عن الباطل وعن المسؤولين الفاسدين الذين يتنعمون بالخدم والحشم ولم يقدموا للعراق وشعبه سوى الدمار والخراب والتخلف والأمية والجهل على مدى السنين السابقة.ألا تبت أيديكم يامن تتاجرون بدماء وأحزان ومصائب الشعب نحن ننتظر أن ينتاب أحدكم الخجل ويقدم إستقالته ويقول ان هذا المنصب لايشرفني مع ثلة من سراق خير العراق. يامن خنتم الأمانة التي إئتمنكم عليها الشعب سيخلدكم التاريخ بأنكم أفسد من حكم العراق على مر السنين .. هل رأيتم أنفسكم على شاشات التلفاز وأنتم (تتعاركون) مثل الصبيان وكأنكم في ملعب .. هل خجل أحد منكم؟ هل ضحك أحدكم على نفسه ؟ وهو يرى تلك الصورة التي شوهت سمعة البرلمان العراقي وأطلقت عليه الصحف العالمية عدة تسميات مشينة وإستهزأت بكم وسائل الأعلام هذا كله حدث لأنكم ليسوا رجال سياسة مجرد حثالات أتت بكم الأحزاب والكتل وفزتم بأصوات الفقراء والسذج وما أكثرهم ..سؤال يسأله كل العراقيون ويحتاج منكم إجابة بدون تهرب ولا تزويق .. متى تخجلون.؟
مقالات اخرى للكاتب