تساؤلات الى سياسيي العراق في مرحلة ما بعد الاحتلال او عراق مابعد التحرير كما يحلو للبعض منهم تسمية هذه المرحلة ماذا حققتم للعراق خلال ثلاث عشرة سنة ؟ هل حققتم ألآمن وألأمان للعراقيين ؟ هل عملتم على تطوير القطاع الزراعي والصناعي ؟ وهل تطور التعليم بكل مراحله نوعا ؟ وهل طورتم وسائل النقل ؟ وهل تطورت من خلالكم الخدمات الصحية المقدمة للمواطن ؟ وكم عدد الكيلومترات التي اضفتموها للشبكة القديمة ؟ وكم عدد الجسور التي بنيتموها ؟وكم عدد المدارس التي شيدتموها ؟ وكم اصبحت القوة الشرائية للدينار العراقي ؟ وكم هي عدد المصانع التي بنيتموها ؟ وكم تطور احتياطي العملة الوطنية؟ وكم من الفاسدين والسراق من الحيتان الكبيرة وضعتم في سجونكم ؟ وكم ؟ وكم ؟ وكم ؟ وكم ؟ والعديد من التساؤلات التي لايجد المواطن العراقي اجابة لها ولكي اجيب المواطن على هذه التساؤلات اقول لكم بكل الصراحة التي لم تألفوها انكم لم تحققوا للعراقيين خلال فترة حكمكم التي امتدت حتى ألأن الى ثلاث عشرة سنة فلا أمن ولاأمان تحقق بل ان ماحققتموه انهار من الدماء للحفاظ على مصالحكم ومصالح اسيادكم في كل بقاع العالم وعلى الصعيد الأقتصادي فأنهارت في زمنكم الزراعة واتيتم على ماتبقى من الصناعة وتحولنا الى شعب مستهلك لأنتاج الغير من السلع الزراعية والصناعية فتركت ارضنا بورا واقفلت مصانعنا ابوابها وما تمخض عنها من ملايين العاطلين عن العمل اما وسائل النقل فقطاراتنا من اسوأ قطارات العالم وطائراتنا ممنوعة من التحليق في اجواء الدول الاوربية وهي تأتي في ذيل القائمة في تقييم الأداء قياسا الخطوط الدولية ، اما التعليم بمختلف مراحله فحدث ولاحرج فالمدارس الطينية لازالت قائمه ودوام التلاميذ و الطلبه في الغالب ثلاثيا والأدارات دون المستوى المطلوب تربويا كذلك الحال بالنسبة للجامعات ،والخدمات الصحية على محدوديتها وتخلفها اصبحت تقدم مقابل بدل مادي فألغيت المجانية بالنسبة لهذه الخدمات وهكذا بالنسبة لتخلف خدمات الطرق والجسور التي اصبح الزحام المتواصل سمة لها والذي شكل عبأ اضافيا على المواطن اما بالنسبة لبقية التساؤلات فالدينار العراقي في أسوء حالاته كل ذلك حصل ويحصل بفعل حيتان الفساد التي لم يوضع اي منهم في السجن بل انهم الحكام الفعليين للعراق كل ذلك حصل بسبب هذه القيادات التي اصبحت بقدرة قادر رغم كل ماذكرناه اصلاحية بعد كل الفساد الذي نخر بنية الدولة العراقية بفعلهم او بسببهم حتى وصلنا فيه الى أن الجلاد اصبح هو الضحية وهم جميعا تقاسموا الكعكة العراقية ووصلوا بالعراق وشعبه الى ماهو عليه الآن ،فهل الشعب هو الفاسد ؟
مقالات اخرى للكاتب