العريفي وما إدراك ما العريفي،،عراب جهاد المناكحة سيئة الصيت،،وإلداعية المتفلسف صاحب الجمهور العريض المريض،،اخر ما أتحفنا به هذا العبقري،،الفذ،،دعوة مكرورة للجهاد في سوريا بعد ان انتهى موضوع الدعوة للجهاد في العراق،،وقتل الآلاف من الأبرياء في معركة الفتح الاسلامي /2 لأرض السواد،،من قبل فرسان الصحراء ،،،عربان ألفين وهسة،،حملة لواء الدين وحماة الإسلام،،النجباء ،،الأوفياء ،،أبناء أمريكا البررة،،الذين لم يعودوا يروا في إسرائيل ولا قوى الظلام الغربية الأمريكية اي سوء،،بل وتحول العراق لديهم الى العدو (سبيشل وان)..،الذي ينافس مورينو مدرب الريال المقبور في تبوئه أعلى سلم الكراهية ،،فقط لانه يقع تحت رحمة جارة سوء لطالما حماهم من شرورها ،،وغرورها،،وقدم لعيونهم قرة عينه وفلذة كبده وزينة شباب الأرض الذين نحرهم النظام السابق لعيونك،،يا خليج،،وماذا كانت النتيجة،،ضحية واحدة وطابور جلادين ،،
ولنعد لصاحب الشيطان العريفي،،الذي ضبطته كاميرات الصحفيين في مطار من مطارات لندن منبسط الأسارير،،منشرح الصدر ،،وهو يطأ ارض أجداده وأولياء نعمته آل هنري الإنكليز،،لا للسياحة لا سمح الله بل للجهاد ومحاولة تحرير مومسات الليالي الحمراء اللندنية من رجس الدعارة،،بعد ان دعا للجهاد (ضد المسلمين) في مؤتمر القاهرة للأديان برعاية الرئيس المعظم جلالة ( مفسي) مصر،،ومباركة  عراب الموت فضيلة الشيخ القطراوي القرضاوي الذي (سبح) بدماء العراقيين لفتاوى الموت التي كان يتفنن فيها ل(نصرة) الإسلام و(الجهاد) في سبيله،،بال(المفخخات والاحزمة الناسفات في الصباحات والمساءات والظهريات والعصريات في المناطق الشيعيات والسنيات والمسيحيات والتركمانيات،،فكل ما يأتي من يد القتلة،،خير وبركات)...
هذا ببساطة ما انتهى اليه الإسلام،،دين الرحمة والمودة والإحسان،،ان ينتهي فتاوى بالقتل وشق وحدة الأمة على يد ثلة من المجرمين ودعاة السوء،،من حديثي الإسلام،،وسفهاء الأحلام،،
اللهم انت حسبنا وحسب الدماء الطاهرة للآبرياء التي سالت وتسيل في ارض المسلمين شرقا وغربا،،