عذراً للبغايا وبنات ألهوى
عذراً لأولاد الزنا
عذراً لمن باع ألشرف
ففي العراق من باع
كَل شيء حتى
أصبح عنواناً للترف
عذراً .. فقائدنا أعترف
يوم ألتقي ببعض
ألطيور تنطق عن ما يهوى
وتفرح لأنها جلست مع ألقرف
عذراً لدينا برلمانٌ
فيه ألكلابُ
وقد أظلم الكلب بهذا الوصف
عذراُ لدينا رئاسةٍ
لا يوجد فيها احدٌ
يفهمُ معنى ألشرف
عذراً يا عراق
فما دام فيك هؤلاء
لا تستحق أن تكون وطناً
مثل باقي ألأمم
فمن يقودك اليوم
أقبح وأقذرُ ألبشر
يجيدون القتل ونحر الرقاب
وتهريب اللصوص
بوضح النهار ومطلع الفجر
عذراً .. فالكلام طويل
ولكن حانت ساعة الاعتراف
بأننا بقايا بشر ..!!