الكل يتمنى أن ينفتح العراق على محيطة العربي والدولي ويعود العراق الى الحاضنة العربية والدولية وينتهج سياسة متوازنة مع محيطه الاقليمي, وندعم هذا التحرك (الحكومي والبرلماني) لزيارة كل دول العالم ما دام الأمر يصب في مصلحة العراق ,لنتفرغ لمعالجة مشاكلنا الداخلية و نحارب الفساد ونحافظ على المال العالم ونحد من المصروفات الشكلية والثانوية في جميع مفاصل الدولة التي ليس لها مبرر و ترهق المصروفات خصوصا وان البلد يمر في ظروف لا يحسد عليها, لذلك نتساءل عن العدد الكبير للوفد البرلماني الذي زار الجارة الكويت حيث ترأس رئيس المجلس ونائبيه الوفد البرلماني" , بالإمكان أن يذهب الرئيس او احد نائبيه وثلاث او أربع نواب, كون العدد الكبير يرهق ميزانية الدولة التي لم ترى النور لحد ألان والاستفادة من الاموال في دعم النازحين الذي يفترشون الطين ويلتحفون المطر ويعانون الأمرين أخرها احتراق خيمة ووفاة امرأة, أو دفع وزيادة مرتبات الحشد الشعبي او بناء الكرفانات خصوصا وان الكثير من النواب يدعم "حملة بناء الكرفانات" وكذلك بناء المدارس, او إجراء مناقله للأموال الى أمانة العاصمة بدل ان تقوم برفع سقف فاتورة الماء الصافي على المواطنين ولا اعرف هذا الأمر يشمل النازحين وتستقطع من منحة المليون دينار الغائبة الحاضرة ,
تصورما يدفع للإيفاد موظف بسيط في احد الوزارات السيادية هو 250 دولار يوميا والرقم يزداد مع زيادة المسؤولية وهنا نطالب الوزير الجديد الذي نعقد عليه الرهان بمعالجة هذه الحالة وحالات اخطر وتغير بعض الوجوه, أذن كم تحسب لرئيس البرلمان ومرافقيه وكم تحسب لنائبيه ومرافقيهما(ونحمد الله بان رئيس البرلمان لديه نائبين وليس ثلاثة) وكم يدفع لنواب ومرافقيهم , نتمنى ان يكون هذا التأشير خفيف على صدر البرلمان , خصوصا وان هناك أشارات من الحكومة والبرلمان بمحاربة الفساد , ونود ان نذكر بان سعر النفط في الأسواق العالمية بداء بالهبوط والعالم عازم على الاستفادة من الطاقة البديلة ,للعلم فقط.
مقالات اخرى للكاتب