Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الإخطبوط وأذرعه البعثية
الجمعة, تشرين الأول 24, 2014
اسامة عسكر

العمل السياسي عالمياً؛ هو تولي منصب مهم في الدولة, إما عن طريق الترشح أو التعيين, والترشح إما مستقلاً أو عن حزب, وفي كلتا الحالتين يكون قد وعد الناخبين أو من ولاه المنصب, بتحقيق برنامج معين, وإذا لم يفي بما وعد فأن مستقبله ربما ينتهي نهائياً من السياسة.

العراق والدول العربية, تم تولية الحكام على الشعوب, من قبل جهات متآمرة, ومن الجدير بالملاحظة, أن معظم القادة العرب قد استولوا على السلطة في نفس الفترة, (السبعينيات من القرن الماضي), وبنفس الطرق إما انقلابات أو ثورات, وقد نفذوا برامج أسيادهم بمنتهى الدقة, إذ حولوا الشعوب العربية إلى شعوب جاهلة مستهلكة, وغير منتجة, وحتى القراءة والثقافة انعدمت لأسباب الفقر والفساد, (إلا كتب الطبخ وتفسير الأحلام), وهذا إن دل على شيء, فإنما يدل على أننا أصبحنا نأكل وننام.

العراق له التجربة الخاصة, فهو كان النموذج الأول في تغيير هؤلاء الحكام, فقلع من أعتقد أن جذوره ممتدة إلى الأعماق أولاَ, أدى إلى تهاوي العروش الواحد تلو الآخر.

فبدأت مرحلة الديمقراطية المسيرة, التي تعمل كمبدأ النهر, فأنه وإن تلاطمت أمواجه, إلا أنه في النهاية يجري إلى نفس المصب.

فتولى الحكم في العراق أنموذج مشبوه, قام بلملمة نفايات المرحلة السابقة, وباستخدام مبدأ الترهيب من تاريخهم السابق, والترغيب بأموال الحرام الطائلة, أمسك بهم وبزمام الأمور بقوة.

فتمت عملية غلغلة هؤلاء الناعقون مع كل ناعق, إلى أصغر تفرعات الحكومة, ثم أصبحوا مكشوفين بعيد عملية التغيير, وما يبدر منهم إلا محاولة الرجوع بسدادة البالوعة, إلى الحكم مرة أخرى, حيث نرى بعثية العصور الغابرة, يدافعون عنه مستميتين (ومنهم الدكتورة), أكثر من رفاقه في الحزب.

صحيح أن بعض هذه الأذرع تم قطعها, إلا أن الرأس لا يزال طليق, بكل ما يحمل من أفكار ممسوخة, وسيحاول استعادة السيطرة, بالأذرع القديمة, أو إنماء بدائل عنها, بالإضافة إلى أن مرور هذه القضية مرور الكرام, بدون محاكمات ولا عقاب, سيؤدي بنا مستقبلاَ, إلى أن نصبح عرضة لإخطبوطات جديدة, وبأنواع ومشارب ومذاهب ومعتقدات متنوعة, لا يعلمها إلا هو تعالى.

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45726
Total : 101