Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
"شلعبتوا بالناس"
الثلاثاء, كانون الأول 24, 2013
ستار الجودة

 

بالأمس كفر الشعب بالنظام السابق وسياساته الغير متوازنة  ودعا الشعب من الله أن يحكمه الشيطان بدلا من هذا النظام,الذي همشه وأقصى شريحة واسعة من المجتمع واتهم  جزء كبير منها بالتبعية والخيانة والجزء الأخر بالعمالة, ,وظل هذا النظام ينتهج تلك السياسة على مدى أكثر من ثلاثة عقود ثم جاءت الخواتيم التي تطال كل ظالم مهما طال الزمن ,وتغير النظام واستجاب الله لدعاء الشعب وجاء بالشيطان بناء على دعوته(سبحان الله لو يعلم الشعب لدعا بملك صالح) واستلم "بريمر الحاكم الامريكي الحكم و فعل فعلت السوء بحل المؤسسة العسكرية وفتح الحدود لكل من "هب ودب" ليعبثوا بأمن البلاد, ثم استلم السياسيون الحكم واستبشر الشعب خيرا ان يستلم  أبناء الطبقة الفقيرة الذين عانوا من ظلم ونير النظام السابق الذين لا يملكون الا رحمت الله وهذا يحسب لهم, واستمر الحكم وبدأت كل شرائح المجتمع تحسد المكون المسكين ,كون أبناءه تصدروا الحكم  وسوف يعوضونهم والشعب كل الخير, بدل الظلم والحيف والتهميش الذي ظلوا يعانوه عشرات السنين  وصوتوا على الدستور ثم الانتخابات وتحملوا القتل والمفخخات وتحدوا الصعاب,ومرت الايام والسنين "واليوم وغدا وبعد غدا" وازداد إنتاج النفط وتوفرت الأموال, والشعب ينتظر وبداء الإرهاب يضرب أطنابه في المجتمع وبدا الأصوات تتعالى محذره من مغبة  التراخي وانتشار الفساد الإداري والمالي(وصاحت الناس عمي شلعبتوا بينا) وخرجت الإخبار من خلف جدران المنطقة المحصنة وتحول الحكام الفقراء بقدرة قادر الى أصحاب أملاك وادعى البعض بأنهم أولاد باشاوات وهذه أموالهم المسلوبة وبدأت "لأفلام الهندية " وظل أبناء جلدتهم على "الجنابر والبسطيات وعربانات الدفع وأعمال البناء" وما زادوهم الا في أعداد الأرامل والأيتام, وتبين أن الجماعة (أيد وره وأيد جدام حايرين بنفسهم) لا يملكون مشروع دولة قادر على احتواء جميع المكونات ولا مؤسسه تعمل بمهنية,وهم في وادي والشعب في وادي اخر, واذكوا نار الطائفية من خلال تناحرهم وسجالاتهم, وعاد جلاد الأمس ببركة البعض بعد ان غير جلبابه وشكله الخارجي ليتولى المسؤولية وبقيت الضحية تعاني
وبدأت قصة الشعب تشبه قصة "السارق الذي كان يسرق الأكفان  وبعد ان مات فرحت الناس وبدأت تنعله لسوء أعماله  فقام ابنه بسرقة الكفن والجثه,وعادت الناس تدعوا الله  ولكن هذه المرة يطلبون ملك صالح.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36397
Total : 101