التروباتيك رياضة تمتاز بالألعاب البهلوانية لم يمارسها الا المتمرس منذ طفولته( من صغره) وتحت اشراف مدرب بهلواني(ابو درب),هذه الرياضة دخلت الى العراق مع دخول الامريكان والبريطانيون في العصر الحجري الحديث عام 2003, وبدل ان تتبناها اللجنة الاولمبية تبنها السياسيون لبراعة البعض منهم بفنون هذه اللعبة,والحق يقال أجادوها أفضل من الدول التي حصلت على الميداليات الذهبية في البطولات الاولمبية
فهذا احد أذناب الفاسدين الكبار يعمل مدير صغير في احد المراكز الإدارية ثبتت عليه تهمة فساد وتلاعب وتخريب للمال العام وبدل ان يعاقب,كوفئ وأصبح "مدير عام" تصور" وهذه نتيجة طبيعية للاعب مثابر ملتزم بحضور التمارين المشبوهة بوقتها ويصغي لمدربه البهلوان ويتقاسم الجوائز التي "يخمطها" لم يكن رياضي تقليدي يرتدي "قفازات وحذاء رياضي وتراكسود" ويبحث على ميدالية بفلاسين بل كان يرتدي البزة الرسمية وربطة العتق أثناء اللعب ويداه والوسختان مطرزتان بالخواتم المزيفة وتعلو وجهه المكترث لحية ولم يتحدث الا بعد "التمتمة", ويبحث عن جائزة بمليارات
الدنانير,وبخفته المعهودة(من صغره) والدولارات والموائد والخرفان اختفت الأوراق التي تدينه في احد إدراج الغرف المظلمة في مكتب " الحكمدار العام" صاحب الخطوط الهاتفية الساخنة سخونة الليلة التي تمت بها الصفقة القذرة,خبراء الحمص بطحينة والتبولة الاولمبية منحوا هذا الانجاز رقما" قياسيا عالميا لم يسبق للأحد تحقيقه,وهذا غيض من فيض الفساد الموجود في العملية السياسة التروباتيكية, لذلك لا احد يستغرب عندما يحتل البلد مراكز متقدمة ضمن المربع الذهبي في تقارير المنظمات الدولية لدول الأكثر فساد تروباتيكي في العالم, ومن اجل الحفاظ على
هذا الانجاز أوصاه المدرب(ابو درب) بان يدعي النزاهة ويحدث "جلجلة فارغة" ولا يستقبل أشخاص لم يحافظوا على وضوئهم ويختار مدير مكتب له خبرة في الأعمال الوظيفية المسائية,وسكرتيرة بحجاب تروباتيكي,هل يعقل ان نبني بلادنا بمثل هؤلاء الفاسدين ومكاتب تنظر بعين واحد وتكيل الرقابة بمكيالين,لكن الزمن كفيل بان يميط اللثام عن هذه الوجوه المكترثة ويسقط الأقنعة الزائفة ويعري بعض الأسماء الرنانة رنين خلخال الغانيات, فالعراق صاحب "حظ وبخت" و(يشور ) كما يقال.
مقالات اخرى للكاتب