Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الانفراد والانزواء
الخميس, شباط 25, 2016
عبد العزيز حسون

 

باصرار او بغفلة تتجه معظم البلدان العربية الى الانفراد بتوجهاتها في مختلف المناحي والاتجاهات. ورغم أن الايام تكشف بتداعيات متواصلة ان هذا الانفراد سيقود حتماً الى ان ينزوي كل بلد عربي في حدوده المهددة أصلاً.

 

وتدلنا أحكام  الجغرافية والتاريخ ان هذه البلدان تمتلك كل مقومات التكامل والاندماج بعيداً عن العرقية التي بنى مناوؤا القومية العربية رؤاهم على أساسها – وربما نجحوا في غفلة منا – بعد أن فقدنا القدرة على التمسك بالثوابت وبالحقائق.

 

لم تكن القومية العربية امتداداً أو تقليداً لما ظهر في اوربا خلال الثلاثة قرون المنصرمة، بل هي امتداد لحركة فكرية تمنطقت بعقيدة الاسلام منذ ظهوره، بأداءٍ بعيد عن -الشوفينية- التي طبقت عليها القومية الاوربية، وبعد أن حملت رايات التبشير شخصيات لم تكن عربية أساساً. اضافة الى توالي ظهور المفكرين من علماء وفلاسفة وفقهاء وادباء وشعراء، دونوا كل نتاجاتهم باللغة العربية مع ان بعضهم لم يكن عربياً. واليوم نلاحظ أن المملكة الاردنية الهاشمية ترفع رمزاً معبراً يذكِّر بأن هذا العام يقابل العام 1916م وهو ما يعني الرقم 100 الذي حمله الرمز، بما يعيد للذاكرة ثورة الشريف حسين الذي أطلق رصاصتها الاولى يوم 9/6/1916.

 

ومع قسوة ما تعرضت له هذه الثورة من نكوص الانكليز عن وعودهم لقائدها الذي ظل معانداً ومتمسكاً بحقوق امته وتلقى جزاء ذلك الهوان بعد أن نكل به الانكليز ومات في منفاه في جزيرة قبرص. وكان لاستمرار وانتشار الراية الخفاقة التي رسمت أوانذاك اكثر ما يؤكد صحة الامورالتي لم يعد يليق بنا أن نتجاوزها أو نتخلى عنها.

 

أمام كل البلاد العربية فرصة لا يحق لها اليوم بالذات أن لا تغتنمها وتعود للوعي وتمسك زمام ارادتها بعد ان تحدد الرؤية والاهداف المشتركة والطريق الذي يقودها الى العودة للحياة.

 

ان الاجيال القادمة تريد منا الكثير فهي وبعد ان اتاحت لها الدنيا الجديدة وتناولت اياديها كل ادوات المعرفة التي هي بحاجة قصوى لمعرفة وهو ما يقع على عاتق جيل اليوم ومن خلال الوعي والادراكومواكبة ما هو جار في العالم كل لكي لا تترك تلك الاجيال في الفراغ الذي اتعبنا بعد أن فقدنا البوصلة.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.40891
Total : 101