Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
صولة "مخانيث"
الاثنين, آذار 25, 2013
علاء حسن

 

أثناء متابعة عشرات الإعلاميين  لفضائية (......)  يوم  الثلاثاء الماضي  بانتظار  إطلالة مسؤول للتعليق  أو الإدلاء بتصريح أو أي  موقف  بخصوص  تفجيرات ذلك أمس ، ظهر على  الشاشة محلل سياسي ولخص القضية والمشكلة الأمنية في العراق  بإدانته "المخانيث " ومن يقف وراءهم في  ارتكاب  الجرائم الإرهابية بحق الشعب العراقي ، المحلل كرر مفردة  "المخانيث" أكثر من مرة ، وعلى صدى صوته  كان يتصور أن مفردته   ستلاحق الإرهابيين  وتجعلهم يجرون  أذيال الخيبة ، والهزيمة ، وأثناء  حديث المحلل كانت فضائيات أخرى  تبث  أخباراً عاجلة عن انفجار مفخخات في أحياء متفرقة من العاصمة .
الحديث" التحليلي" تضمن أيضا توجيه شتائم مباشرة  لجهات سياسية ، مشاركة في الحكومة ، لاتخاذها مواقف داعمة  لجماعة "المخانيث " ، لأن تلك الأطراف أعلنت دعمها للتظاهرات الاحتجاجية ، وتجاهل المحلل الإجراءات الحكومية بتشكيل اللجنة السباعية في تلبية مطالب المتظاهرين المشروعة  ، وعلى وفق نظريته التحليلية ، شمل الوصف الجميع  بلا استثناء ، وفي ضوء ما طرحه المحلل استطاع "المخانيث " أن يجعلوا بغداد مدينة  خالية من المارة ، خشية حصول تفجيرات أخرى ، وسط عجز واضح للأجهزة الأمنية  عن مواجهة صولة "المخانيث " ، وإغلاق هواتف المتحدثين الرسميين في  وزارتي الدفاع والداخلية بوجه الإعلاميين لرفض الرد على أسئلتهم واستفساراتهم  ، وبين  حيرة الإعلاميين في تفسير خطاب المحلل  وصمت الناطقين والمستشارين والمتحدثين الرسميين لم يجد  إعلامي أفضل من استذكار أغنية " جيب الورق جيب القلم خل نكتب هموم وندم" لتكون شعارا  لأهالي بغداد في  هذه الأيام ،  لأن الإرهابيين سيواصلون تنفيذ جرائمهم .
عضو لجنة الأمن والدفاع عن كتلة الأحرار النائب حاكم الزاملي قال في حديث متلفز إن الأيام المقبلة ستشهد المزيد  من الحوادث الأمنية ،  مطالبا الحكومة باتخاذ إجراءاتها في حماية أمن المواطنين ، وذكر النائب أن المجاميع المسلحة المتمركزة في منطقة جرف الصخر شمالي محافظة بابل سينفذون هجمات تستهدف وحدات الفرقة 17 العسكرية  ، والتوجه إلى بغداد لاستهداف الجامعات والمدارس ،وأن هذه  "الغزوة " ستنفذ  لغرض تعطيل إجراء الانتخابات حتى في العاصمة  على حد قول النائب الزاملي الذي سبق أن أدلى بتصريح لإذاعة دولية أكد فيه أن الإرهابيين يتخذون من جرف الصخر ، ومنطقة الجزيرة جنوبي الموصل مواقع لهم  بالإمكان معالجتها  بوحدات عسكرية مدعومة بطيران الجيش .
 إدارة الملف الأمني مسؤولية  جميع الأطراف المشاركة في الحكومة ، ولكن في ظل غياب الثقة ، واتساع الخلاف السياسي ، والتمترس في الخنادق الطائفية  استعدادا لخوض الانتخابات المحلية المقبلة ،  في مثل هذه الأجواء لا ضمان لاستقرار الأمن،  وتصريحات بعض المسؤولين والنواب ، تؤكد هذه الحقيقة ، حينما يعلقون أسباب الفشل على الصداميين والتكفيريين   واختراق تظاهرات المحتجين من قبل الإرهابيين ،  فاستغلوا الأزمة السياسية الراهنة ونفذوا جرائمهم ،  وأصحاب تلك التصريحات شخصوا السبب قبل سنوات،  وماداموا من المقربين لصناع القرار يتحملون مسؤولية حثهم على شن صولة على من يستهدف أمن العراقيين قبل أن يكونوا ضحايا "  المخانيث " والعلوج .

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37908
Total : 101