Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
عراق بلا حدود واضحه
الاثنين, آذار 25, 2013
علي محمد الطائي

 

أننا كشعب عراقي نعيش أزمة هويه غير واضحه من الجنوب الى الشمال داخل الوطن الهزيل المترامي الأطراف ’ يقف على جانبيه شرطي الطائفيه والعرقيه يبحث كل منهما على تأمين حاله قبل تأمين أجياله ’ فمن العار أن يدفع أجيالنا فاتورة التقاتل الطائفي والعرقي ’ أذ لم يكن لهم فيها لا ناقه ولا جمل ’ وأن من يمثلهم رجال لايميزون الحق من الباطل ولا حتى يفكون الخط ’ ولا يحسنون تحدث أي لغه أخرى غير لغة الفرقه والتكفير ’ لقد مللنا نظرية المؤامره وثقافة المظلوميه على مدى 1450 سنه ’ ومهما أرتدى أطراف الصراع السياسي وجوها متغايره وأقنعه مختلفه للصراع ’ ألا أنه كان وما يزال وسيظل الصراع ديني ذات طابع طائفي مذهبي ’ فهناك في المحافظات الغربيه معاويه أبن أبي سفيان ’ وفي المحافظات الجنوبيه علي أبن أبي طالب (ع) ’ ومن يدعي غير ذلك فاليأتي بالدليل ’ فالشواهد كثيره والأحداث جليه ولم تعد خافيه على أحد ’ فهذا الشحن الديني الطائفي العرقي ’ والسياسه الأستراتيجيه الغربيه والأقليميه جعل من العراق واحد من أكثر بقاع العالم أضطرابا على أراضيه ’ ولم يعرف بلد الرافدين معنى الأستقرار ألا قليلا ’ أما اليوم فكل شيئ في العراق يتقاطع مع أجندات داخليه وخارجيه تتشابك الأهداف وتتعارض الخطط وتتضارب المصالح وتتعدد الرايات حتى أصبح كل شيئ في العراق عبثي والسمه المألوفه لهذا البلد المنكوب أصلا بتقاتل أبنائه ’ فالفرقاء السياسيين يختلفون في كل شيئ ’ فلغة التخوين والتكفير والتسفيه هي اللغه السائده في التعامل مع الأحداث في العراق ’ فهناك المشكله الحقيقيه في العراق في المتصدين للعمليه السياسيه فمنهم من يجد نفسه مطالب بالأنحياز الى دوله ما ومنهم من يجدنفسه مطالب بالولاء لمن أوصلوه الى سدة الحكم ’ فالحياديه أمر ليس بيسير في عالم السياسه وفي ظل أجواء التخوين والعماله والتكفير المذهبي الذي يخيم على المشهد العراقي ’ فالأطراف السياسيه المدعومه من الخارج بموؤسساته والتي لا تخرج من قبضة التأثير والتوجيه السياسي ’ وثبت ذلك بكثير من الأدله ’ فالسياسيين العراقيين مجرد أدوات خاضعه لرغبات صناع القرار خارج حدود العراق ’ ووسط هذه الصراعات يقف السياسي العراقي أمام مشاهد الموت والفساد والجوع الذي يضرب البلد والعباد وهو متفرج ’ومن العجب نرى حرص أمريكا وأوروبا على مساعدة العراقيين رغم أنهم في الأصل هم طرف في مشاكل هذا البلد وأحد أسباب الصراع واقتتال أبنائه ’ والسؤال هنا هل تضع أمريكا اللمسات الأخيرة لتقسيم العراق والمنطقه ’ وأين ما كان الصراع فأن الشعب العراقي هو الضحيه فهو الذي يتساقط أبناه كل يوم أمام السيارات المفخخة أو بالكاتم ’ فمشكلة العراقيين مشكلة سياسيه بجذور دينيه مذهبيه قبليه ’ فخطورة الأوضاع في العراق تكمن في أن السياسيين العراقيين غير قادرين على حل خلافاتهم قرابة عشر سنوات ’ ولا الشعب العراقي يستطيع حلها ’ فهل قدر هذا البلد والشعب أن يظل رهينة أضطرابات وأزمات دينية طائفية من قبل 1450 سنة لاتنتهي يدفع المواطن العراقي ثمنها من دمه ووجوده ومستقبل أجياله ؟


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46716
Total : 101