Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ضياع الفردوس بين أمانة بغداد ومجلس الوزراء
الخميس, نيسان 25, 2013

 

اقترن اسم ساحة الفردوس على الصعيدين المحلي والدولي باليوم الرسمي الحاسم لإعلان سقوط الطاغية صدام حسين بسقوط نصبه التذكاري في هذه الساحة ، ويرمز المكان أيضا في ذلك الوقت ومن خلال نصب بديل لانطلاق التجربة الديمقراطية في العراق لكن هذه الرمزية بصورتيها اختفت بسبب إهمال أمانة بغداد ووعود الأمانة العامة لمجلس الوزراء .

هذه الساحة ذات الدلالات الكبيرة تحولت الآن إلى أنقاض واختفى أيضا النصب الرمزي لتحرير العراقيين وأصبحت الساحة خالية تماما من أية دلالة وهي تعبر فعلا عن فوضى هذا المكان وأصبح دلالة لفوضى الخدمات في كل ساحات بغداد والساحات العامة في المحافظات ، ويقال بان الجهات ذات العلاقة في الأمانة العامة لمجلس الوزراء طلبت من أمانة بغداد إيقاف تطوير هذه الساحة على أمل الشروع بإعادة أعمارها بطريقة تتناسب مع حجم الحدث التاريخي الذي شهدته مع حوادث تاريخية سابقة .

حيث كانت هذه الساحة مكانا لنصب الجندي المجهول في العهد الجمهوري الأول ومعروف إن المعماري رفعت الجادرجي كان قد نفذ هذا النصب عام 1959 بتكليف من الزعيم الراحل عبدالكريم قاسم لتخليد الجنود الذين ضحوا من اجل العراق ، ولعل هناك جهات معينة تحاول إن تعيد هذا النصب القديم ، وفعلا عرضت التخطيطات القديمة للنحات الجادرجي للساحة ونصبها ومارست ضغوطا لإعادة بناءها مجددا لكن هناك وجهات نظر أخرى تعتقد بان هذا النصب أصبح قديما ولا يعبر عن هذه المرحلة ومعطياتها الجديدة ، وان وجود نصب الجندي المجهول في هذا المكان سيكون عبئا على المنطقة وسيتسبب في اختناقات مرورية وهو لا يصلح إن يكون نصبا رسميا تقام فيه احتفالات يحضرها كبار المسؤولين وبينهم كما هو معتاد ملوك وأمراء ورؤساء من ضيوف العراق  ، ولعل العودة للجندي المجهول في ساحة الاحتفالات الكبرى هو الخيار الأفضل من نواحي متعددة فهو يعبر عن رمزية التضحية وبدلالات عراقية لا علاقة لها بالنظام السابق وقد صممه فنان عراقي معروف بحبه للعراق وفي مكان مفتوح وجميل ولائق لإحياء هكذا مناسبات .

وسؤالي المهم الذي يتبادر في ذهن آلاف العراقيين كل يوم وهم يمرون من ساحة الفردوس وهم يرددون بأنها أصبحت ساحة جحيم ومنظر كئيب ، فما الذي تنتظره الأمانتين أمانة بغداد والأمانة العامة لمجلس الوزراء لإعادة الحياة لهذه الساحة التاريخية وإعادة نصبها التذكاري الذي ظهر بعد سقوط الصنم إلى مكانه مهما كانت دلالاته التعبيرية حيث اقترن في ذاكرة الشعب والمكان لاسيما وان هذه الساحة تمثل قلب بغداد ، يذكر إن أمانة بغداد قد أزالت هذا النصب الذي قام بتصميمه جماعة تطلق على نفسها ( ناجون ) يرمز للوحدة الوطنية يظهر توحد عدد من الأفراد وهم يرفعون شمسا سومرية قام بتنفيذه الفنان الراحل باسم حمد ،     فمتى ينبض هذا القلب أيها الأمانتين ..؟ .

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.56211
Total : 101