Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
هل آل حمد داء و داوِ لأزماتك أيها المالكي ؟
السبت, أيار 25, 2013

 

وكما هو معروف لكل قاص و دان بأنه : منذ سقوط النظام السابق وآ ل حمد القطريين قد لعبوا ويلعبون دورا تخريبيا في مرحلة ما بعد السقوط ، وقد اتخذ هذا الدور انواعا شتى من تدخلات عدائية منها الدعم المادي للقوى المناهضة ضد الوضع السياسي الجديد في العراق ، إضافة الى الدعم المعنوي المتجسد بالتحريض الإعلامي المتواصل الذي اشتهرت به فضائية الجزيرة سيئة الصيت و السمعة على صعيد تشويه الحقائق بما يخدم أو بالأحرى بما ينسجم الاتجاه التخريبي الذي تقوده السياسة الخارجية لآل حمد ، و ذلك خدمة للمخططات الأمريكية و الإسرائلية في المنطقة ، و الساعية أصلا إلى تفتيت و تمزيق دول المنطقة إلى دويلات وكانتونات عرقية و طائفية متهالكة و متنازعة على طول الخط و سياق الخطط .. و ضمن هذا السياق فقد ذكرت إحدى الصحف الأمريكية قبل أيام بأن آل حمد القطريين قد أنفقوا ما يقارب ثلاثة مليار دولارا في العراق لتأزيم الأوضاع السياسية المأزومة أصلا .. و هذا يعني ، و بناء على كل ما قيل أعلاه بأن موقف آل حمد القطريين مع العراق كان وما زال معاديا دوما و تخريبيا دائما .. ناهيك عن سؤال مشروع : يا ترى كم ألافا من العراقيين قد قتلوا بدولارات آل حمد القطريين ؟ ... طيب ما حدا مما بدا من تغيير جذري في الموقف القطري المعادي ؟ .. لكي يرسل السيد المالكي وزير دفاعه وكالة للتوسل إليهم أو الأحرى التضرع لهم ؟ وعن ماذا يا ترى ؟ .. فهل إقناعهم عن الإقلاع عن دعم و تمويل نقشبنديي و سلفيي العراق المهمين حاليا على قيادة المظاهرات و الاعتصامات في مناطق الأنبار و الموصل و ديالى ، تصعيدا و تحريضا ضد قوات الأمن و الجيش و خطف المواطنين الآمنين و قتلهم ، و الذين قد تخلوا الآن عن مطالبهم السابقة و يريدون الآن إسقاط " العملية السياسية " و تحديدا الحكومة المالكية ؟!.. فأليس هذا تناقضا و تخاذلا أمام الأعداء و تذللا أمامهم ؟!.. بل و قفزا مضحكا من قمة عنتريات إلى ضألة تقزمات مهينة ؟!.. حقيقة أن هذه السياسة العجيبة : نقصد سياسة صنع الأزمات والجري إلى الأمام دوما أمام هذه الأزمات و كذلك سياسة المتناقضات المضحكة ، فكل هذا ربما قد يحتاج إلى تدريس في معاهد خاصة لمجرد تنفيس و ترفيه و تسلية فحسب .. و ذلك لما فيها من مضحكات و مضحكات .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45791
Total : 101