Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أسباب عزوف المواطن العراقي عن اللجوء للطاقة الشمسية
السبت, حزيران 25, 2016
ماجد الخفاجي

ان أكبر هزيمة مُنيت بها سمعة الطاقة الشمسية ، ما قامت به أمانة بغداد بنصب الالاف من أعمدة الأنارة الليلية ، والتي لم يمضِ عليها موسم واحد ، حتى توقّفَ معظمها ، وفي هذه الحالة يكون المواطن محقا في أعتقاده هذا ، خصوصا وقد قمت شخصيا بنصب العشرات من هذه الأعمدة في معرض بغداد الدولي ، وما أن مرّت أيام ، حتى توقف نصفها .
السبب ليس التقنية بحد ذاتها ، أنما بسبب سوء خزن بطاريات هذه الأعمدة لفترة طويلة ، فبطاريات هذه الأعمدة ليست من نوع بطاريات السيارات (رغم انها تعمل بنفس المبدأ) ، لكنها بطاريات مختصة بهذه الأعمدة من نوع بطاريات الأستنزاف العميق Deep Cycle Batteries ، وبدلا من وجود الحامض في داخلها على هيئة سائل ، يوضع بين الألواح الرصاصية نسيج قطني أو زجاج ليفي أو جل    Gel  مشبع بالحامض ، لتفادي خطر انسكاب الحامض ، فأن خرجت البطارية سالمة من المخزن ، سيتبخر الماء من هذا النسيج من صمامات خلايا البطارية المسؤولة عن تنفيس غازات الهيدروجين والأوكسجين في سياق عمليات الشحن الطبيعية ، وفي الحرارة الشديدة سيخرج بخار الماء أيضا في الحرارة الشديدة تاركا الحامض على هيئة بلورات صلبة لا توصل التيار الكهربائي ، مسببا حالة من انهيار البطارية بسبب التكبرت Sulphation    ، وهو عطل مستديم ، وذلك عند وضع البطارية في كابينة معدنية على العمود بالقرب من موقع الخلايا الشمسية ، تبلغ درجة حرارتها تحت الشمس المباشرة الى 70 درجة مئوية بشكل يتعذر لمسها باليد ، بالأضافة الى تلف الدائرة الألكترونية المتحكمة بالشحن وتشغيل وأطفاء الأنارة عند هكذا حرارة ، ربما تنجح هذه التقنية في الأجواء الأوربية ، أما في بلدنا فهو الأشد حرّا على وجه الأرض!.
الحل يكمن في شحن هذه البطاريات قبل نصبها ، ووضعها في كابينات تحت الأرض لتخفيض درجة الحرارة ، وتزويدها بمراوح صغيرة للتهوية عند الحاجة .من مساوئ استخدامات الطاقة الشمسية ، انخفاض كفائتها بشكل يبلغ  30% في الحر الشديد على عكس ما هو شائع ، لأن الخلايا المستخدمة ضوئية وليست حرارية ، وهنالك خلايا مهجنة Hybrid حرارية – ضوئية ، وهذا النوع قليل التداول لأرتفاع ثمنه ، وأن جميع المعلومات والقيم المكتوبة على الألواح الشمسية هي عند درجة 25 درجة مئوية ، لهذا تزداد كفائتها في الشتاء ، ففي لحظة كتابة هذه السطور ، بلغت درجة الحرارة 48 درجة مئوية في منتصف الليل !.ِمن مساوئها أيضا ، أرتفاع ثمن الخلايا الشمسية التي تبلغ 2 دولار لكل واط  ، وبالذات البطاريات ذات الأستنزاف العميق التي يبلغ ثمنها ضعف ثمن بطارية السيارة لنفس السعة التي تقاس بالأمبير ساعة AH  ، لكون سماكة الواحها الرصاصية ضعف مما للبطارية التقليدية ، كذلك حاجتها الى مساحات سطحية كبيرة ، ربما لا تتوفر للمواطنين الساكنين في شقق سكنية . 


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.50899
Total : 101