Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
انكشفت هوية المجرمين
الاثنين, آب 25, 2014
جمعة عبد الله

هدأت زوابع العواصف العاتية والمدمرة , بعد ما انكشفت الصورة الكاملة , عن الفاعلين وحقيقة هويتهم , الذين ارتكبوا جريمة قتل مروعة , بحق الابرياء المصلين داخل المسجد , الذين طالهم الانتقام الوحشي , وسقوط اكثر من 80 روح بريئة , في جامع مصعب بن عمير في ديالى . , فقد لجمت الاصوات الزاعقة والنابحة , بأخذ الثأر والانتقام المتبادل , ورد الصاع بالصاعين , بعد اتهام المليشيات الشيعية , دون براهين وادلة ثابتة , بأتهامهم بانهم وراء ارتكاب المجزرة المروعة . فقد اعلن تنظيم داعش المجرم في بيان ناطق بأسمه , عن مسؤوليته في ارتكاب المجزرة , وشرح دواعيها واسبابها واهدافها , مما وضع حد للجدال العنيف والخطير , بمسؤولية الجريمة والجناة الفاعلين , بتحمل عبء مسؤوليتها على عاتق المليشيات الشيعية , والتي اتخذت حجة وذريعة ومبرر , لتخريب واعاقة تشكيل الحكومة القادمة , برئاسة السيد حيدر العبادي , واعتبر هذا الحدث الاجرامي البشع , معوق خطير في طريق الانفراج السياسي , وتلغيم الموقف السياسي , بهدف اشعال نار الفتنة الطائفية والصراع الطائفي الدموي , الذي راهن عليه بعض الاطراف السياسية والاعلام المضاد والمعادي , الذي ضخم وهول من دوافع هذه الجريمة , وألصاقها دون دليل ثابت بالطائفة الشيعية , وحثت على الانتقام المقابل , هكذا زعق الاعداء والغربان والاعلام المنحاز عن الحقيقة , بهدف تخريب العراق , لكن بعد تصريح بيان داعش المجرم , لاذوا بالصمت المريب والمشين , وهم يجرون علقم الهزيمة , بعد ان صدق بهم , بعض الاطراف والكتل النيابية , المحسوبة على الطائفة السنية , التي اعلنت عن تعليق مشاركتها في الحكومة والبرلمان , وبعض صقورها , طالب بالانسحاب الكامل من العملية السياسية , وارجاع الاوضاع المتدهورة الى دائرة الصفر , في التخريب والتدمير بالعنف الطائفي المدمر , لكن فرحة هؤلاء الغربان والصقور , لم تدوم بالانتقام والتخريب للعراق , فقد اخرست اصواتهم واصابها الصمم والبكم , بعد اعلان بيان داعش في تحمل مسؤولية الجريمة , ان هذا البيان الداعشي , جاء صفعة قوية , لكل الاصوات التي تشكك بالعملية السياسية , وبازالة الالغام في النسيج الوطني والاجتماعي العراقي , وتنقية الاجواء الملبدة بالسموم , المخيمة والجاثمة على كل مكونات الشعب واطيافه , بالعمل على تنقية الاجواء , واعادة اللحمة الوطنية الممزقة والمتشتة في الانقسام المروع , الذي زرع بذوره الجهات المعادية للعراق , التي لاتود الانفراج والاستقرار , وخاصة يشهد العراق لاول مرة توافق وقبول وطني واسع , بتكليف السيد حيدر العبادي , تشكيل حكومة قادمة برئاسته , واطفاء نار الفتن الطائفية , وطيء صفحة الماضي البغيض , والتوجه بحسن النوايا الى الخطر الجسيم الذي يمر به العراق , من ذئاب داعش الوحشية , لقد فشلت المحاولات الشيطانية , بتفجير الموقف السياسي نحو الانهيار الكامل والاسوأ . وان الحقيقة الناصعة ظهرت , وانكشفت حقيقة الجناة القتلة , وظهر السبب الحقيقي وراء هذه الجريمة البشعة , وهو رفض اهالي ديالى من الطائفة السنية , مبايعة خلافة الخنزير الوحشي ( ابو بكر البغدادي ) , وهي تدق ناقوس الخطر , لارتكاب المزيد من المجازر المروعة ضد الطائفة السنية , التي ترفض خلافة ومبايعة الذئاب الوحشية في استمرار عمليات القتل الجماعي , وحرق وتخريب العراق . لذلك يجب اخذ الحيطة والحذر واليقظة , من الجرائم القادمة , التي سوف تلصق جزافاً بالطائفة الشيعية , لذا على كل الطوائف اليقظة , لان الاعداء يريدون حرق العراق على رؤوس الجميع دون استثناء , وخاصة وان تنظيم داعش , يتلقى الضربات الموجعة , ويتقوقع عن مساحات واسعة , كان احتلها سابقاً , لذا انتصار على هذه البهائم الوحشية , يتطلب التوافق والانفراج السياسي , وهو مهمة الجميع دون استثناء , ان العراق وطن الجميع وللجميع.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.38249
Total : 101