Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ميراث الاباء للابناء في عدل ولاة المنطقة الخضراء.. الحلقة السادسة عشرة
الخميس, أيلول 25, 2014
رسلي المالكي

لما خسر اهل العراق وقعة الموصل ، و تقدمت على ارضهم طلائع الدواعش ، ارادوا التخفيف من هول ما جرى عليهم ، فعقد سادة الخضراء حفلا لاسترداد المعنويات ، و رفع الهمم و عقد الرايات ، من اجل وقعة جديدة تغسل العار ، و تطفئ النار ، فيسكروا في الليل ، ليحاربوا في النهار .

فكان ان دعي الى الحفل الشاعر البغدادي حطامة ابن الاغبر و جلس الى جانب زوجه المكرودة بنت المظلوم ، و الى القرب منهم كان يجلس المكلف بامر الله حيدر العبادي خليفة البلاد ، فلما علكت الحفله ، و وصل المطرب الى القفلة ، قام رجل اسود من بين الحضور ، يحمل بيده سلاحا محظور ، اسمه هيل فاير الذي لم يعرف مثله في التاريخ و العصور ، و قذف به على هدف كونكريتي مسلح ، فاحاله الى كوما من التراب المفلطح .

فسألت المكرودة زوجها ابن الاغبر عمن يكون ، فقال لها : اوباما ، عبدٌ امريكي ، اسمه من صفات سيارته ، فقامت اليه المكروده و امسكت بيده بينما كان يتاهب لقذف التوماهوك هذه المره ، و قالت له : سأعتقك ، و البسك الحرير ، و اعطيك وزنك نفطا ، و موبايل ايفون و كارت ابو العشرة وقاعدة امريكية ، مقابل قصفةٍ كهذه .
فأومأ اوباما براسه موافـــــقا .

و لما حانت وقعة الموصل الثانية عند جبل سنجار ، كان اوباما في مقدمة الفرسان ، حاملا توماهوك الامريكان ، فصهلت فرس المكرودة امام الجمع ، و وصل صوتها الى الشارع و الفرع ، فوقفت به امامهم ، و تجلجلت قعقعته عند خيامهم ، و انشدت قائلة :

الهجم الهجم ...
ويها بنو العم سام ....
ويها ازحتم صدام ..
ضربا بكروز الهجّام ..

فصاح الجمع مستثارا للقتال .. فاكملت :

نحن بنات كنبر ..
نمشي وكلساعه نعثر ..
تخوننا الكروشُ..
و القادة منا تطفر ..
ان قد ازيح غيدان ..
او قد ازيح كنبر ..
اوباما جاء فزاع ..
و داعش تقهقر ..

فصاح الجمع باكمله تاهبا للقتال ، و لما كانت وقعة الموصل قد بدات ، اغارت بلاد اميركا بمغيراتها صبحاً ، فاثرن به نقعا ، و اصبح الدواعش يفرون على غير هدى ، فغدت الصواريخ في الليل تلالي ، و صار طشار داعش ماله والي ، حتى انجلى النقع ، و انرأب الصدع .
وكان في ساحة المعركة بعد انتهائها ، ان مرت المكرودة تبحث عن ابو بكر البغدادي بعد ان اصابه صاروخ كروز بام راسه ، فوجدته طريحا فقالت له :

بغدادي ، اتسمعني ؟ اتذكر سبايكر ؟ و الصقلاوية .؟ و تكريت ؟ ، الموت قليل عليك .. ثم التفتت الى اوباما وقالت له : اوباما ، اقطع يده ، اريد ساعته الروليكس ، فقال اوباما : ما تفقنه هيج كلتي بس قصفه كهذه ، فزمخت به فخافها و قطع يده ، فلبست ساعة البغدادي و عادت بها الى بغداد .

ثم ان ابن الاغبر لما راى زوجته وقد عادت بالروليكس تلقاها منشدا :

هله يل جت بساعة تشير بالميل ..
و احسبت درب التجين اعليه بلميل ..
عله الصاروخ شكد يريد بلميل .. مال نفط اوباما ؟

فردت عليه :

سرعنه و لكن الداعش بطانه ..
و تطن اذني الصواريخه بطانه ..
حرب داعش تطلعنّه البطانه .. اغله من الوجه يا حطامة !

و حسب اوباما الصواريخ على العراق بضعف سعرها ، فمضت احفاد ابن الاغبر تسدد من نفطها ديونا للامير الاوبامي ، حتى انقضى النفط ، و عادت داعش من جديد .

و قيل ، ان ابن الاغبر لما راى عودة داعش بعد انقضاء النفط قال للمكرودة :

ايامنا في ذي الفلا معدودة ..
و حربنا مع الدواعش سودة ..
اصبحت ابغي في السويدِ فيزا ..
اياك اعني و اسمعي مكرودة !!

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45407
Total : 101