Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لأول مرة الشعب (1) – البرلمان (صفر)
الجمعة, تشرين الأول 25, 2013
وليد سليم

 

لا نريد الحديث عن الانظمة الديكتاتورية التي حكمت العراق منذ عقود من الزمن حيث تسلطت على رقاب الشعب العراقي وتحكمت بكل شاردة وواردة تخص هذا الشعب المغلوب على امره وقد صودرت حتى الارادات وآلية التعبير لكل فرد من افراده ، وعندما تغيرت هذه المعادلة السياسية والجور والظلم الذي عاشه ابناء العراق تمكنوا من تأسيس كيان لبلد ديمقراطي يصلح ان يكون نواة لأسس الديمقراطية في الشرق الاوسط وربما كان كذلك بالفعل عندما شاهدنا ثورات الربيع العربي والتغييرات التي حصلت في العديد من الدول العربية وازاحت الانظمة الديكتاتورية الجاثمة على صدورهم والتي شاخت وكبرت كما كانت في العراق لأكثر من ثلاثين عاما .

تحول الوضع في العراق الى نظام برلماني المفروض ان يكون للشعب العراقي قول الفصل باعتباره هو من اختار ممثليهم في البرلمان وهو من يستطيع تغييرهم وفقا للآليات الدستورية عبر صناديق الاقتراع فالذي يدخل صندوق الانتخابات يمكن اخراجه منه عندما يكون موقفه مخالفا لرأي الجماهير وينحاز الى امتيازاته وما يدره عليه هذا المنصب من مال وجاه ، ولعل برلماننا العراقي توزعت كل اهتماماته في كيفية تطويع القوانين لمصالحهم الشخصية وتجييرها لهم ولذويهم وهو ما دفع الشعب العراقي لأن يقول كلمة الفصل في هذا النزال ، نعم هي مبارات حقيقية بين الشعب والبرلمان الذي يمثله من اجل المساواة والحقوق العادلة فليس من الانصاف ان تكون اليات الترف والراحة والاستقرار والمستقبل المضمون ايضا بترف لأولئك النواب ويبقى المواطن يجتر الويلات والحاجة الى قوت يومه فخرجت التظاهرات الجماهيرية الى شوارع المدن كافة فاسخة عقد الثقة الذي بين الشعب والبرلمان لتطالب بالمساواة في الحقوق التقاعدية وغيرها من الحقوق التي تقع لعامة المواطنين سواء العناية الصحية او الاجتماعية او غيرها من الحقوق والواجبات التي تقع على الجميع فكانت نتيجة هذا النزال ان الشعب العراقي واصوات المتظاهرين التي خرجت الى الشوارع هو اخضاع السلطة القضائية بالرجوع الى قرار الشعب ومطالبه لتقوم بايقاف عملية نزيف الاموال العراقية التي تهدر على اناس لم يخدموا العراق في اقصى الاحوال مدة اربع سنوات وهناك من فيهم خدم لعدة اشهر لا تتجاوز الشهرين او ثلاثة فكيف يمكن ان تكون كل تلك الرواتب ممنوحة لهم، ولذلك فان واقع الحال اليوم هو ان الشعب العراقي فاز في الشوط الاول على نظيره البرلمان بنقطة مقابل لا شيء وننتظر الشوط الثاني في اقرار نفس القانون على الرئاسات الاخرى واعضاءها لتكون نتائج المبارات منصفة لحقوق الحناجر التي صدحت في شوارع بغداد والمحافظات وكذلك توصيات المرجعيات الدينية في العراق ولا فضل لأي برلماني او مدعي على انه قام بهذا الانجاز لأنهم لم يصوتوا ضد القانون السابق بقانون آخر يلغيه،، وكذلك هو رد واضح على النائب الذي اعتبر الشعب العراقي عبارة عن شعب دايح !!! لكن ارادة هذا الشعب الذي تصفه بهذه الاوصاف هو من ارغم المحكمة الاتحادية على هذا القرار .

 



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46308
Total : 101