جرف الصخر ومن قبلها مدنٌ كثيرة أثبتت بأن تنظيم داعش الإرهابي لا يملك القدرة على قيادة حربٍ لمدة طويلة او حتى مواجهة عسكرية لعدة أيام . فالتنظيم عاش ولا يزال على زراعة الخوف في نفوس الجميع عن طريق نحر الرقاب واغتصاب الأجساد متخذاً من أعلامهِ وسيلة للترويج.
انتهت معركة جرف الصخر بنصرٍ نحن بأمس الحاجة إليه , وفي الأيام القادمة سوف تنتصر عامرية الفلوجة , وبعدها أؤكد لكم بأن محافظة الأنبار سوف تعود لأحضان الوطن , بعد أن يتم تحريرها من مغتصبيها .
المهم الآن التركيز والحفاظ على أي معلومة تم الحصول عليها من منطقة جرف الصخر , وربطها مع كل معلومة تصل من داخل عامرية الفلوجة والانبار بشكلٍ عام . المعارك القادمة لابد أن تكون المقدمة فيها لقوات النخبة من الجيش والعمليات الخاصة فهي الأكثر تدريباً ومقدرة على مواجهة أي تغيير في خطط التنظيم الإرهابي. كذلك لديها عناصر متمرسة على حرب الشوارع على أن تدعم تلك القوات من الخلف تنظيمات الحشد الشعبي . طيران الجيش مهمتهُ القادمة مصيرية , وعلى قيادتهِ التحكم والسيطرة بكل حركة مخصصة لها , ودعم بعض المناطق المحاصرة من اجل أشغال التنظيم في تلك المناطق .ودعم المقاتلين من أبناء الأنبار الصامدين منذ مدةٍ طويلة بوجه هذا الشر المسمى (داعش) . كذلك توفير كافة احتياجات المدن المحاصرة هناك و تقديم العون الفوري جوياً للمواطنين عن طريق إسنادهم ومدهم بالغذاء وكافة الاحتياجات الأخرى .
داعش ..قد يقول البعض بأنه سوف تكون له ردة فعلٍ على تلك الهزائم المتتالية , ولكن أؤكد بأنه يلفظ أنفاسهُ الأخيرة , وهذا لا يعني نهايتهُ , بقدر إنهاء وتحطيم الصورة التي كان عليها سابقاً . والأفضل اليوم توجيه ضربة قاضية في مناطق قوتهِ ونفوذهِ وتوسيع دائرة المعارك مستفيدين من صعود وتيرة القتال لدى القوات المسلحة العراقية , وأفضليتهم في التحرك عكس ما كان يجري في السابق , ناهيك عن الروح المعنوية التي عادت للجندي العراقي .
أنصروا وطنكم .. انصروا جيشكم .. لان العراق يستحق منا كل شيء .. لا يغركم كلام الإعلام المعادي أو المغرض أو الذي يحلل وفق ما يريد من على شاشات الفضائيات . لان أهل مكة أدري بشعابها .
سلامات يا وطن .. اخ منك يلساني
