Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
طاحت برأس المكاريد
الاثنين, تشرين الثاني 25, 2013
ستار الجودة

 

يبدو ان هناك غضب وعدم رضا من قبل السماء  على سكان الأرض نتيجة عدم التزام الأخيرة بالمعاير والرسائل التي أرسلتها السماء و المتضمنة نشر العدالة والمساواة وعدم التجاوز على المال العام  والحكم بما "يرضي الله عز وجل"  واحترام الإنسان للاخية الإنسان وعدم سفك الدم الذي حرم ألا بالحق, سكان الأرض "المكاريد"  خرجوا بتظاهرات ضد الذين تسببوا بغضب السماء وجعلها تنزل الغيث بغزارة الأمر الذي تسبب في تلف ممتلكاتهم و أدى إلى موت البعض منهم نتيجة سقوط السقوف والتماس الكهربائي والغرق, "المكاريد" الذين لا ذنب لهم تضرروا نتيجة السياسة الخاطئة من البشر الفاسد (المسئول الفاسد) ودعت السماء ان تحويل جم غضبها على من يخالف المواثيق وليس" المكرود" الذي يعاني من سوء الخدمات والفساد ليقع بين فكي غضبها و فساد المسؤل , الا انه من ضمن المواثيق ان هناك بند ينص بان من رأى منكم منكرا فليغيره وحدد عدة خيارات لتغير وهذا البند يخص الجميع ولم يستثني احد  ولسماء عقوبات أخرى في العالم الأخر يوم لا تنفع المصفحات والحمايات والمسؤوليات,وما الهزة ألأرضية التي شعر بها (المكاريد والحمائم والصقور) والكثير من أبناء الأرض الا  تحذير أخر مع تسلط علينا من لا يرحم من دول الجوار العربية و المسلمة والصديقة حد اللعنة و من أبناء جلدتنا الأشداء علينا كابن شداًد", السماء لم تهاب او تجامل احد فلقد وهبت أهل الأرض من العلم  ما يمكنهم من معرفة  كل الأخطار ومنحتهم ثروات هائلة من النفط والغاز والمعادن الأخرى  و كيفية استخراجها والاستفادة منها وتوزيعها بالحق بين الرعية او تقديم خدمات بما يتناسب و حجم عائدات تلك الثروات, فلماذا لم تتخذ الإجراءات الاحترازية  و أين ذهبت تلك الأموال لتتحول النعمة إلى نقمة؟,الم يتعض البعض يوم عاقبة الأنظمة المستبدة الفاسدة بسلاح ظالم مثلهم ليقتص منهم, وفسحت المجال لبشر عانوا من ظلم والتهميش ومنحتهم الفرصة "لكنهم استمعوا للعجل وتركوا رب موسى" وتمادوا بالفساد وأسسوا ثقافة ظلم الإنسان للآخيه, فبدأت حمى غضب السماء التي لم يستطيع احد ان يوقفها  الا رحمت وغفران بارئها,, على آهل الأرض تغير  سياستهم نحوا العدل والإحسان وإسقاط وريقات التوت وكشف عورات جنود الشيطان الذين يسرقون المال العام ويقتلون الأبرياء  بغير ذنب وينشرون الفقر والجهل والمرض بسبب تماديهم بالفساد وطردهم لتعود علاقة الأرض والسماء إلى سابق عهدها  يوم كان الإنسان يحب للاخية ما يحب لنفسه.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45487
Total : 101