Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
من جعل البعض يتمنى خسارة المنتخب
الاثنين, كانون الثاني 26, 2015
ستار الجودة


لا احد يزايد العراقيون على حبهم للوطن وعشق كرة القدم, هذا الحب والعشق المفرط يصل حد البكاء فرحا" في أوقات الفوز ويلازمهم لفترة طويلة و ما حدث في عام 2007 خير دليل رغم تواضع مستوى الأمن في البلاد حينها ,فقد خرج العراقيون على بكرة أبيهم إلى الشوارع فرحين بكاس آسيا التي نعيش أحداثها اليوم واستقبلوا المنتخب استقبال الأبطال وطافوا بالكأس في بغداد والمحافظات وظلت نكهة الفرحة تلازمهم رغم تواتر الخسارات التي تعرض لها المنتخب وتعثر الكرة العراقية وهذا هو ديدن الشعب العراقي, ولم يكن في الحسبان ولا بالأحلام حتى ان يأتي يوم ونجد فيه بعض العراقيون يتمنون خسارة المنتخب , اليوم نعيش أحداث كاس آسيا والمنتخب وصل الى مراكز متقدمة(المربع الذهبي) في البطولة بعد فوزه على الفريق الإيراني وكانت فرحة لا توصف وتمتع الجمهور بمباراة جميلة,لكن سرعان ما تبددت هذه الفرحة نتيجة استهتار البعض وتعبيرهم الطائش واستخدامهم الجنوني للأسلحة النارية الخفيفة والمتوسطة الذي أدى الى قتل وجرح عدد كبير من المواطنين الأبرياء,الشارع والإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي نشرت وتناقلت صور وأخبار الحوادث التي إثارة الحزن والغضب, فصورة الشاب الحزين الذي يحمل طفلته التي توفيت على اثر الإطلاق الطائش وحادثة الجنين الذي أصيب بطلق ناري وهو في بطن أمه وعشرات بل مئات من الحوادث المروعة التي أثارة الحزن,الكل استنكر هذا التعبير الأرعن عن فرحتهم او اختبار أسلحتهم على جراحات والآلام الأبرياء,في وقت تتعرض فيه البلاد الى أشرس هجمة إرهابية ومؤامرات دولية
وبدل ما يستخدم السلاح في ارض المعركة والدفاع عن الوطن استخدموه الأوباش في إيذاء الوطن والمواطن وزادوا من حجم المأساة, وتركوا اثر كبير في نفوس ذوي القتلى والجرحى ومن تعاطف معهم وجعلوا البعض يكفرون بهذا الفرح الذي يقتل ويجرح الأبرياء, أيه الأوباش تتحملون عواقب هذه المأساة وتمني الخسارة , انتم لا تعرفون الا لغة السلاح في الأفراح والإحزان ولا تراعون دعوات الدين وتخالفون النظام" بعيدين عن التحضر والمدنية والأخلاق,والعتب كل العتب على السكوت والتغاضي والاكتفاء بالتهديد والوعيد, لا نعرف متى يأخذ القانون دوره وينقذ ما تبقى من الشعب المسكين المبتلى, بالفساد والإرهاب والمرض والفقر والطائشين.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.39324
Total : 101