Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
تركيا ما خُفي أعظم
السبت, آذار 26, 2016
ماجد الخفاجي

قام (أردوغان) في بداية حكمه  لتركيا ، بتوظيف الأزمة المشهورة مع (اسرائيل) من خلال حادثة سفينة (مرمرة) ، ونجح في مسرحية استعراضية ، كسْب تأييد الرأي العام التركي والعربي ، وكأن الرجل يعرف أن العقلية العربية تمتلك ذاكرة قصيرة الأمد جدا ، وانها متعطّشة لأي مكسب سياسي يُسجّل على اسرائيل مهما كان تافها ، وبعد أن أتت تلك الأزمة اُكُلَها ، تلاشت وعادت تركيا وأسرائيل (حبايب) كما هو شأنهما دائما وعلى حساب قضايانا حصرا ! .  يلاحظ المتابع للأخبار ، أن لتركيا اصابع في جميع محاور وقضايا الشرق الأوسط ، أما بصورة مباشرة أو من خلال سياسة (دس الأنف) على الأقل ، من أهم هذه القضايا ، مدى جدّية تركيا في الحرب على  داعش الذي يتمتع  بمزية قد لا يمتلكها جيش نظامي ، ذلك هو وفرة العتاد الحديث المصنّع عام 2016 ! ، الى درجة (الأسراف) كما هو واضح للجميع ، ولا يخفي المتابع العادي للأخبار دهشته من التناقض بين ضربات الطيران العراقي وضربات ما يسمى (التحالف الدولي) على الأراضي العراقية من جهة ، وضربات الطيران الروسي وفعاليات الجيش السوري على الأراضي السورية من جهة أخرى وهو يرى الضربات الجوية (المبهرة) والأنتصارات على الأرض ، وموت العشرات من أفراده يوميا ، بحيث سيكون من المستحيل منطقيا على هذا التنظيم الصمود لأيام وهو يعاني من هذا الأستنزاف الهائل ، لكن الواقع على الأرض غير ذلك ، فقد طال أمد أنهيار هذا التنظيم !.هذا يعني أن لداعش شريان ضخم ، بل عدة شرايين لتدفق المال والسلاح الذي يبدو أنه (آخر موديل) حتى هذه اللحظة ، الى درجة أمكانية أمتلاكه للصواريخ المضادة للطائرات ، والدليل الغموض والتعتيم حول مأساة طائرة الأستطلاع العراقية منذ اسبوع ، ومصير طياريها الثلاثة ، التي قيل عنها انها كانت ضحية لأحد هذه الصواريخ ، أو أنها سقطت بقذيفة مدفعية ضد الجو عيار 57 ملم.تقارير غربية تؤكد ، ان تركيا عملت كوسيط للتحويل المالي لهذه الجماعات لمليارات الدولارات من دول الخليج ، ولن نتفاجأ من الأستنتاج أن لتركيا عدة شرايين مع داعش ، لتجارة النفط وتدفق السلاح والمال ، رغم أن التصوير الجوي للطائرات الروسية قد أظهر أرتال ضخمة من منافذ تركيا الحدودية مع المناطق النشطة داعشيا دخولا وخروجا كان دليلا ملموسا ، لكن سرعان ما أهمله ما يسمى (المجتمع الدولي) ! ، وتفلّتتْ تركيا من هذا الأتهام ، من أنها تدعم (الجماعات التركمانية) المحسوبة على ما يسمى (المعارضة المعتدلة) !.ظاهريا  تبدو تركيا(كعضوة في الناتو) على أنها طرف ضد داعش ، لكنها استخدمت هذه المظلة لضرب عدوّها التقليدي المتمثل بحزب العمال الكردستاني دون هوادة في الغالبية العظمى لضرباتها الجوية ، وتدّعي عمليا أنها تتماشى مع الرأي الغربي عموما والأمريكي خصوصا ، في دعم ما يسمى(المعرضة المعتدلة) لأسقاط نظام الأسد ، ذلك المصطلح الفضفاض المبهم الذي لا يضم لحد الأن جدولا محددا ومتفقٌ عليه لتسمية هذه الجماعات ! ، هذه الفرية السياسية التي جرّت الويلات وأنهار من الدم على الأرض السورية ، وما رافقها من فضائح متكررة لحصول داعش على أسلحة أمريكية ، سبق واُرسلتها أمريكا الى هذه المعارضة المزعومة ! ، دون شعور أمريكا أو تركيا بالحرج من هذه الفضائح ، لوجود طوق نجاة لهما أسمه (المعارضة المعتدلة) ، هذا الطيف الجهنمي العريض الرمادي ، لا هو بالأسود ولا بالأبيض ، والذي يبدأ من بعض فصائل داعش ، مرورا بجبهة (النُصرة) ، وينتهي بالجيش الحر ! ، يبدو وكأنه غباءً سياسياً ، ولكنه شيطاني بأمتياز ! .تركيا منهمكة  بالحصول على أكبر عدد من أوراق اللعب ، نعم ، فالأمر في نظر هؤلاء لا يعدو سوى لعبة ، فبالأضافة الى ورقة المياه ومبدأ (النفط مقابل الماء) ، هذا الملف الشائك والخطير ، والذي يهدد بزوال دولة كالعراق ، هناك بعض المزاعم التي رشحت من مفاوضات تركيا مع الأتحاد الأوربي فيما يخص أزمة اللاجئين ، انها تريد توظيف هذه المأساة الملحمية لعدة مكاسب ، ظاهريا طلبها من دول الأتحاد الأوربي ، الغاء تأشيرة مواطنيها عند سفرهم الى دول الأتحاد ، وخلف الكواليس ، يتم التفاوض حول الطلب التركي ، وهو انشاء (مناطق آمنة) بين تركيا ومناطق تواجد داعش في العراق وسوريا ، وكأنها تراهن على بقاء داعش لأطول فترة ممكنة !، مبدأ المناطق الأمنة هذا ، فضفاض هو الآخر ولا يقل خطرا عن مبدأ (المعارضة المعتدلة) بحيث يعطي لتركيا مبررات مفتوحة للمزيد من الغزو والأحتلال والأنتهاكات ، ولا نعرف ما هو مدى وأبعاد هذه المناطق الآمنة ! ، هذا هو التهديد الجدّي الذي مصدره الشمال ، أما من الجنوب ، فهنالك مناورات (رعد الشمال) الأكبر في تاريخ المنطقة بقيادة السعودية ، وليس غريبا أن تجري قرب الحدود الجنوبية للعراق ، الغرض منها بناء جاهزية عسكرية لأختراق البر العراقي من الغرب وفتح منفذ محتمل الى البر السوري ، هكذا يبدو العراق على أحوج ما يكون في تاريخه ، الى بناء قوة عسكرية ، ونشاط دبلوماسي محموم وصاخب ، لكن المعطيات الحالية ، بعيدة عن ذلك كل البعد .  


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.3588
Total : 101