نعم هو فخر الصحافة العراقية وقائدها الهمام و حافظ كرامة الصحفيين العراقيين بمختلف مسمياتهم وعناوينهم ومؤسساتهم ، والأمين على سمعتهم المحلية والدولية ، لم ينظر لعرقهم و دياناتهم و معتقداتهم ويومياتها كما يفعل البعض من المستثقفين و أنصاف القلم ، والذين يحاولون عبثاً الزحف بالنقابة الام الى خارج حدود العاصمة الحبيبة بغداد وتمزيق وحدتها وفق أجندة خبيثة وغير نظيفة ، وحده وعبر سُفر تاريخ الصحافة العراقية وقف بكل اقتدار وسمو وعنفوان الصحفي العراقي امام أساليب الترهيب والترغيب التي مارسها الكثير للضغط على النقابة بهدف تسييسها و جعلها تابعة لجهات وكتل سياسية، او جعلها صبغةً لتلميع هذه الجهة او تلك ، كما تفعل ثلة قليلة من ديناصورات الصحافة تكاد لا تذكر لاستنساخ اسم النقابة تحت جلباب الوطنية المزيفة ، و محافظاً على استقلاليتها و حياديتها امام متغيرات المشهد العراقي و ارهاصاته منذ تسلمه مهام رئاسة النقابة ، و معلناً عن تصديه الكامل لحفظ حقوق اصحاب الكلمة الصادقة و استذكار الصحفيين الشهداء و دعم عوائلهم و الوقوف الى جانبهم في السراء والضراء و بشجاعة قل ما نجدها عند الجالسين على كرسي المسؤولية في المؤسسات الحكومية و غير الحكومية .
مؤيد اللامي الرجل الجنوبي المثابر أعاد للصحافة العراقية مكانتها العربية الطبيعية بفوزه برئاسة اتحاد الصحفيين العرب بعد منافسة كبيرة مع زملاء عرب لم تفلح معهم كل المغريات التي تقدموا بها قبل وأثناء المؤتمر الانتخابي الذي جرت وقائعه في تونس الخضراء ، ليحقق ابن أهوار و طيبة ميسان انتصاراً جديداً للأسرة الصحفية العراقية ، يضاف الى سلسلة نجاحاته و انتصاراته التي يشهد لها العدو قبل الصديق و الحاقد قبل المحب بنيله ثقة عمومية الصحافة العربية في مشهد انتخابي دولي نال حصته الكبيرة من التغطية الإعلامية العربية ، هذا الانتصار العراقي الكبير و الذي جاء متزامناً مع الانتصارات التي تحققها قواتنا الأمنية و حشدنا المقدس على زمر الارهاب المتمثّلة بداعش ومن لف لفها ، لهذا نثبت للعالم اجمع ان أبناء العراق يحققون الانتصارات والانجازات في مختلف الصعد الأدبية والثقافية والعسكرية والعلمية ، و بعزيمتنا وإصرارنا و نجاحنا نكسب ثقة واحترام الجميع ، و اليوم و كصحفيين عراقيين مثابرين على بساط صاحبة الجلالة في مختلف المجالات لا سيما الدماء الصحفية الشابة و المتجددة نؤكد اعتزازنا بنقابتنا الأم و نفتخر بنقيبنا الشجاع الاستاذ مؤيد اللامي الذي نستمد منه القوة والعزيمة و الطموح و التجدد في مواصلة المسير بطريق مهنة المتاعب .
مقالات اخرى للكاتب