Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الاصلاح السياسي والاصلاح الزراعي
الأربعاء, آب 26, 2015
داود سلمان الكعبي

كلمة (الاصلاح) كلمة جميلة وعظيمة في آن معا . وابسط مفهوم لها انها تعني الشيء المعوج ، او العاطل وهو بحاجة الى اصلاح وادامة واعادة نظر . ففي علم الاجتماع تعني شيء ، وفي علم السياسة تعني شيء آخر وفي الصناعة والزراعة تعني مفاهيم اخرى ، وكلها تصب في معنى واحد ، وهو اعادة الشيء الى وضعه الطبيعي بعد ان تعرض الى عطب او خلل ، مما سبب ضررا واضرارا . وكاتب هذه السطور لديه صديق (يصلح) صوبات وابريمزات و(جول) . والناس تطلق عليه تسمية (مصلّح) . ولدي صديق آخر ، في منطقتنا بالتحديد ، (مصلح) كهرباء ، واختصاصه (وايرات سحب) ، لأنه ، مثلما يعلم الجميع ، ان الكهرباء الوطنية (ماكو) . وكثير منا من صدق وزير الكهرباء السابق حسين الشهرستاني ، يوم كذب علينا وقال قريبا سنصدر كهرباء الى دول الجوار ! ؛ (ولا ابو علي ولا مسحاته) . المهم ان العراق اول عهده بالاصلاح ابان السبعينيات يوم بدأ بالاصلاح الزراعي وعلى اثر ذلك وزعت الدولة الاراضي على الفلاحين ، ورفعت شعار (الارض لمن يزرعها) . ثم ان هناك سجن خاص بالاحداث يسمى سجن الاصلاح ، لا يدخله الا النزيل الحدث ، اي الذي لم يبلغ الحلم بعد وهو الثامنة عشرة من العمر ؛ وهو على اية حال سجن ، لكنهم اطلقوا عليه (اصلاح) على اعتبار ان النزيل الذي يدخل اليه سوف تصلح حاله وتتحسن اخلاقه ، وحينما يخرج ، بعد ان يقضي محكوميته ، لا يعود الى سالف عهده فيرتكب حماقات او جناية او جريمة تعود به الى سجن الاصلاح . فالاصلاح هناء جميل وصحيح ، . وابراهيم الجعفري عندما خرج من حزب الدعوة وتخلص منه نهائيا ، اسس حزبا خاصا به ، اطلق عليه (حزب الاصلاح ) لأنه يعتقد بأن الحزب الذي خرج منه شذ عن جادة الطريق وعن الخط المرسوم له سلفا ووفق سياسة معينة . الامر الذي دعا الجعفري الى اصلاح ما افسده الدهر ، على رأي الشاعر . والآن ورقة الاصلاح السياسي والحكومي بيد الدكتور حيدر العبادي رئيس الوزراء ، والكرة في ملعبه ، والشعب جميعه معه ، رغم الاصوات النشاز التي تغرد خارج السرب ، كذلك المرجعية الدينية في النجف معه . ونحن بانتظار اصلاحات سياسية حقيقية تنقذ البلد من الهاوية التي احدثتها ساسة آخر زمن ، والذين يطلق عليه كاتب هذه السطور (حاجة بربع) حيث يعنيهم المثل (من قلة الخيل شدوا...) . فعلى العبادي أن لا يداهن ولا يحابي ، سيما وان اكثر الفاسدين الذين شغلوا مناصب كبيرة في الدولة هم من حزبه . الشعب العراقي لن يسكن هذه المرة عن حقه ، اذ ان طابع الخوف قد ذهب بلا رجعة ، وان نظرية الحزب الواحد قد انتهت وصارت اكس باير ، والافضل له ان يضرب بيد من حديد بحسب قول المرجعية . فهل سيفعلها العبادي .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48151
Total : 101