Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
وهم الديمقراطية في العراق
الاثنين, كانون الثاني 27, 2014
نصير الدين الحسيني

 

 يروى إن جحا اشترى كمية من الحامض حلو ، وجلس عصراً عند باب داره يتفرج على الناس الغادية والآتية ، وقد وضع كيس الحامض حلو بجواره يتناول منه واحدة كل برهة ، شاهد اطفال الحي المنظر وتقدم منه احدهم قائلاً : عمو جحا اعطيني وحدة ، فأبتسم جحا واعطاه ، فتجرأ بقية الاطفال وتقدم منه طفل ثاني وثالث ورابع يطلبون شيئاً من الحامض حلو وجحا يبتسم ويعطيهم ، فكر جحا مع نفسه ، هل اشتريت الحامض حلو لنفسي ام لكي اوزعه على اطفال المحلة ؟ ، قرر جحا أن لايعطي الاطفال شيئاً ويقول لهم : هنالك عرس في الشارع الذي خلفنا ، وهم يوزعون كميات من الحامض حلو والمصقول مجاناً ، طبعاً صدق الاطفال القصة وذهبوا واحداً تلو الآخر للشارع الخلفي ، فكر جحا مع نفسه وقال : الا يمكن أن تكون القصة حقيقية وإن هنالك عرس ؟ ، ادخل جحا كيس الحامض حلو الى المنزل وتوجه مسرعاً نحو الشارع الخلفي ، فلربما سيفوته العرس والوليمة التي ستقام فيه .

هذه قصة قديمة تداولتها الاجيال منذ قرون ، وهي تفسير لعبارة يكذب الكذبة ويصدقها ، وقصة العراق اليوم هي نفس قصة جحا ، فخريج الاعدادية الذي زور شهادة دكتوراة في الاقتصاد ، لن يصبح خبيراً بالشؤون الاقتصادية المحلية والدولية لمجرد تعليق الشهادة خلف مكتبه . وعامل البناء الذي حصل على كمية من الاموال (بغض النظر عن مصدرها) ، لايمكن أن يصبح مقاولاً لمجرد بناءه منزلين مليئين بالاخطاء الهندسية والفنية ، وباعهما لأناس لايعرفون شيئاً عن اصول البناء . ولاتكفي الصورة الجميلة لأي فتاة لتصبح مذيعة تلفزيون ناجحة ، ولايمكن لمن هب ودب أن يصبح فقيهاً أو عالم دين ، لمجرد حفظه بعض المسائل الفقهية وبعض من سور القرآن . كما لايمكن الزعم بأن لدينا حرية رأي في العراق لمجرد استخدامنا للستلايت والانترنيت ، ولن يصبح العراق دولة ديمقراطية لمجرد وجود برلمان لايرعى شؤون المواطنين ولايشرف على اعمال الحكومة ، ولاتنسوا بأن البرلمان كان موجوداً لدينا منذ ايام صدام حسين .

نحن نعيش اليوم في حالة وهم كبير تحت اسم الديمقراطية ، في حين إن مبادئ الثقافة الديمقراطية غير موجودة اصلاً لدى عامة الشعب العراقي . من منا يتقبل رأي زوجته بدون أن يتذمر أو يدردم ، من منا يتقبل رأي ابنه الصغير بدون أن يوبخه أو يصفعه ، من منا يتقبل الانتقاد لتصرفاته من قبل اصدقائه ولا يغضب عليهم ويقاطعهم ، من منا يستطيع الحفاظ على هدوء اعصابه ويرد على خصومه الحجة بالحجة ، وكيف يمكن للديمقراطية أن تنمو وتزدهر في العراق ، وكل عراقي يظن نفسه ظل الله في ارضه ووصيه على عباده . كل منا يحب أن يتدخل في كل صغيرة وكبيرة من الشؤون العامة والخاصة ، ويريد من الناس أن يسمعوه ويطيعوه ويتبعوا ارائه السديدة ووصاياه الرشيدة ، ولكن لو نصحه احد بشئ تراه يغضب ويزمجر رافضاً أن يتدخل احد بشؤونه الشخصية ، ويزيد الطين بلة إن اغلب العراقيين غير مستعدين للأعتراف بأخطائهم وتحمل المسؤولية عنها ، فدائماً نتنكر لأخطائنا ونعلقها على شماعة الآخرين .

نأتي الآن على اصول الديمقراطية ، فاوربا الغربية التي نمت وازدهرت الديمقراطية على اراضيها ، تعترف صراحة بأن الديمقراطية هي نتاج العلمانية والدولة المدنية الحديثة ، ولا يمكن بناء نظام ديمقراطي حقيقي بدونهما .

تمتد جذور الدولة الاوربية الحديثة اصلاً الى التمرد البروتستانتي على سلطة الكنيسة ، حيث تقدم القس الكاثوليكي مارتن لوثر واحتج بجرأة وشجاعة على السلطات المطلقة المعطاة للبابا وكبار كرادلة الكنيسة وقيامهم ببيع صكوك الغفران ، وكتب احتجاجاته على جمود افكار ممثلي الكنيسة وتصرفاتهم الغريبة ، ضمن خمس وتسعون فقرة مليئة بالنقد اللاذع لحال الكنيسة الكاثوليكية السائد يومها ، وفي كانون الثاني عام 1518 ( قام اصدقاء لوثر بترجمة الأطروحات الخمسة والتسعين من اللاتينية إلى الألمانية ، وطبعت ثم وُزعت النسخ على نطاق واسع ، ما جعلها واحدة من أول أكثر الكتب انتشارًا في التاريخ ، وفي غضون أسبوعين انتشرت في مختلف أنحاء ألمانيا / نقلاً عن ويكيبديا فقرة مارتن لوثر) . سرعان ما أنتشرت افكار لوثر وحصل على عدد كبير من المؤيدين والمناصرين ، والذين حملوا لقب (المحتجون) أي البروتستانت  .

كان تمرد عشرات الالوف من الالمان ضد الكنيسة ، وتأييد عدد كبير من القساوسة لأفكار مارتن لوثر ، معناه إن افكار واراء الكنيسة الكاثوليكية لم تعد صالحة لمواكبة الزمن والتطورات الحاصلة فيه ، ولقد كان التمرد البروتستانتي هو البداية الحقيقية للنهضة الاوربية الحديثة ، حيث إن هذا التمرد قد خلع صفة القداسة عن البابا وكبار رجال الكنيسة ، وبالتالي فلم يعد من حقهم التصرف كما شاءوا بدون حساب ، فهم بشر عاديون وليسوا معصومين من السهو والخطأ ، كما لم يمنحهم السيد المسيح (ع) حق الوصاية على الامة ليعتبروا انفسهم فوق بقية البشر .

ازدهر المذهب البروتستانتي وانتشر في وسط وشمال المانيا ، وامتد الى هولندا والدنمارك والسويد ، وبعد مرور قرابة مئة عام على ظهور المذهب لم تكن الكنيسة الكاثوليكية قد تقبلته أو اعترفت بوجوده ، بل ظلت تعتبر البروتستانت مبتدعين ضالين وخارجين عن الديانة المسيحية . وبسبب الكراهية المتزايدة بين الكاثوليك والبروتستانت ووجود اطراف تحرض على العنف لتحطيم الخصوم وابادتهم ، انقسم المجتمع الالماني على نفسه بشدة ، مما تسبب بأنفجار دموي عنيف استمر ما بين عامي 1618 و 1648 وسمي بحرب الثلاثين عام .

رغم إن الصراع كان قد ابتدأ في الاصل بين الكاثوليك والبروتستانت الالمان ، ودارت معظم معاركه على الاراضي الالمانية ، فلقد تقدم ملك بولندا بجيشه وقاتل دفاعاً عن الكاثوليك ، في حين دخل ملك السويد الحرب وقاتل مع جيشه دفاعاً عن البروتستانت ، وارسلت كل من ايطالياً والمجر كتائب من المرتزقة لمساندة هذا الطرف أو ذاك ، وارسلت فرنسا الكاثوليكية (ولأسباب سياسية صرف) ، اموالاً لمساعدة البروتستانت ضد الكاثوليك ، وكان تدخل الدول الاوربية في الحرب الاهلية الالمانية سبباً لأطالة امد الصراع ، وعدم قدرة الامراء الالمان على ايقافها .

بعد مرور خمس وعشرون عام على الحرب ، قررت معظم دول اوربا الغربية والوسطى انهاءها ، فلم يكن بأستطاعة اي طرف من احراز النصر النهائي فيها ، وقد تعبت الدول المتحاربة من تكاليفها الباهضة على دولهم ، لذا عقدوا اتفاقاً اولياً لوقف القتال وبدأوا بالتفاوض على شروط الصلح ، وسمي لاحقاً بصلح ويستفاليا نسبة للمقاطعة الالمانية التي وقعت فيها المعاهدات (راجع ويكيبديا فقرة صلح ويستفاليا) .

لقد اعترفت هذه المعاهدات لأول مرة بالبروتستانت كمذهب مسيحي رسمي رغم اعتراض الكنيسة الكاثوليكية على ذلك ، مما تسبب بأضعاف سلطة الكنيسة على الامراء والعامة ، الذين صار من حقهم الانشقاق عن الكنيسة واختيار مذهب مخالف لأفكارها وعقائدها . ولم يعد من حق الامير فرض دينه أو مذهبه على الشعب ، كما لم يعد الشعب يتمرد على امرائه لمجرد كونهم من مذهب مختلف عن مذهب اغلبية السكان في امارته أو مقاطعته .

لم تكن معاهدة ويستفاليا التي اعطت للناس حرية اختيار مذاهبهم المسيحية سوى اللبنة الاولى للديمقراطية الاوربية ، حيث تحرر العقل الاوربي من هيمنة رجال الدين المحترفين ، وانتشرت تعاليم البروتستانتية بتحرير نصوص الكتاب المقدس من التفاسير الكاثوليكية الجامدة ، فصار من حق كبار القساوسة اعادة تفسيرها ، والغت البروتستانتية كذلك البناء الهرمي للكنيسة الكاثوليكية والقدسية المضفاة على كبار رجال الدين ، وانزلت رجال الدين لاحقاً من ابراجهم العاجية وكسرت الحواجز بينهم وبين الناس ، مما جعل القساوسة البروتستانت اكثر قرباً من الشعب واكثر اندماجاً فيه .

لقد كان التمرد البروتستانتي مقدمة لتحرير العقل الاجتماعي الاوربي من المقدسات والمحرمات التي عانى منها طوال القرون الوسطى ، ولذا نجد إن مجموعة من كبار المفكرين الاوربيين الذين ظهروا في القرنين الثامن والتاسع عشر ، كانوا متأثرين بدرجة أو بأخرى بأفكار مارتن لوثر واطروحاته المضادة للكنيسة ، بل ونستطيع القول بأن عصر التنوير الاوربي لم يكن ليحدث بدون التمرد البروتستانتي .

بعد مائتي عام على توقيع اتفاقية ويستفاليا ، تمردت شعوب اوربا الوسطى والغربية على حكامها . فلقد نزلت مظاهرات شعبية حاشدة في فرنسا في مطلع عام 1848 ، تحتج على الفساد الاداري والسياسي وتطالب بحكومة دستورية منتخبة ، وسرعان ما امتدت المظاهرات والاحتجاجات نحو المانيا والنمسا وشمال ايطاليا . كانت جذور التمرد تكمن في الموسم الزراعي السئ عام 1846 ، والذي تسبب بهجرة الوف العمال الزراعيين للعمل في المصانع واستيطانهم في احياء فقيرة على اطراف المدن ، وهذا مما تسبب بالضغط الاجتماعي والاقتصادي على ابناء الطبقة البرجوازية المدنية ، فعبرت عن استيائها من فساد حكوماتها وعدم قدرتها على اعانة الفلاحين الفقراء ، ومنع نزوحهم من قراهم .

قام الصحفيون العاملون في الصحف الشعبية بالتحريض على المظاهرات ، واستلم ابناء الطبقة البرجوازية الوسطى والصغيرة المبادرة وقادوا العمال الصناعيين والحرفيين للأحتجاج ، وشارك عدد غير قليل من مثقفي فرنسا والمانيا والنمسا في المظاهرات والتحريض على قلب الانظمة القائمة . وكانت مطالبهم تتلخص في قيام مجالس منتخبة تشرف على اعمال الحكومات وكيفية انفاقها للمال العام ، ومنع رجال الدين من التدخل في شؤون الدولة ، فلقد عمل رجال الدين طوال قرون على تهدئة الناس ومنعهم من التمرد على حكامهم ، كما عملوا على توجيه انظار الناس نحو الجنة الموعودة للصالحين ، مانعين اياهم من التفكير في اوضاعهم الاقتصادية المزرية ، ولهذا اطلق كارل ماركس شعاره المشهور (الدين افيون الشعوب) ، في حين إن التفسيرات الهلامية المائعة للدين المسيحي والتي وضعها كبار رجال الكنيسة هي التي حولته الى افيون ، ولاعلاقة للدين بالموضوع .

كانت الحركة الديمقراطية منذ بدايتها عام 1848 مدنية علمانية ، قادها ابناء البرجوازيتين الصغيرة والمتوسطة ، ولم يكن للفلاحين أي دور فيها ، في حين ساهم العمال الصناعيين والحرفيين في الثورة وكان لهم دور كبير في تحمل اعبائها ، وقد سقط المئات منهم جرحى وقتلى برصاص الشرطة التي حاولت قمع المظاهرات بالعنف والقوة . عندما ادركت بعض حكومات وسط اوربا طبيعة الثورة وعدم قدرة الاجهزة الامنية على قمعها ، قررت التنازل ومفاوضة الثوار من جهة ، والاستعانة بالجيش واجراء استعراض للقوة من جهة آخرى , وكانت الطبيعة البرجوازية لقادة الثورة سبباً رئيسياً في توقفهم وقبولهم بنصف مطالب الجماهير ، فالبرجوازية المتوسطة والصغيرة كانت تعتمد بشكل كبيرعلى الطلبة والعمال والحرفيين لآنجاح المظاهرات ، وهؤلاء غير مسلحين ولا يستطيعيون الصمود بوجه القوات المسلحة والتي هي بمعظمها من ابناء الفلاحين . بالمقابل تنازلت الانظمة الاوربية المستبدة و قبلت بأجراء انتخابات ديمقراطية حرة ، وتحويل نظام الدولة ليصبح مدني علماني ، وقد بدأت الدول الاوربية في العقود التالية من ادراك اخطائها ، فقامت بتطبيق انظمة مجانية التعليم والضمان الصحي والاجتماعي ، وذلك لسحب البساط من تحت اقدام الحركات الاشتراكية ، ومنع البرجوازيين من قيادة العمال مرة آخرى .

دائماً كانت الحركات الديمقراطية تنمو وترعرع في المدن وليس في الارياف ، ودائماً كان قادة الاحزاب السياسية هم ابناء البرجوازيتين الصغيرة والمتوسطة ، وحتى اصحاب الافكار اليسارية الثورية وقادة الاحزاب العمالية ابتداءً من كارل ماركس وانتهاءً بلينين ، كانوا من ابناء البرجوازية وإن انشقوا عنها . ولايمكن بناء أي نظام ديمقراطي حقيقي بدون الدولة المدنية ذات النظام العلماني ، بشرط أن يكون قادتها من أبناء البرجوازية المدنية ومن لحق بهم وتبنى افكارهم من مثقفي الارياف ، لا أن يقودها من هب ودب من الناس .

 

مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#2
نصير الدين الحسيني
29/01/2014 - 12:59
جواب على تعليق
السلام عليكم : الديمقراطية الحديثة هي ابنة العلمانية الاوربية ، وإذا اردنا العودة للنظام الاسـلامي ، فعلينا الغاء المساواةوعدم اعطاء صوت لكل مواطن ، أي اعادة نظام الشورى والذي يعني حرمان ثلاثة ارباع الناس على الاقل من التصويت .في زمن الامام علي (ع) كان اهل الشورى هم المهاجرون والانصار وذوي السابقة في الاسلام، اما اليوم فمن هم ؟؟ . نظام الشورى أو وجود مجلس شيوخ من العلماء والوجهاء وكبار السن انفع للعرب من الديمقراطية ، وذلك لكي لايفوز معاوية واشباهه من المتباكين على قميص عثمان بالاغلبية العددية، وشكراً .
#1
ابو عبد الله
27/01/2014 - 03:49
درة الموضوع
، ومنع رجال الدين من التدخل في شؤون الدولة ، فلقد عمل رجال الدين طوال قرون على تهدئة الناس ومنعهم من التمرد على حكامهم ، كما عملوا على توجيه انظار الناس نحو الجنة الموعودة للصالحين ، مانعين اياهم من التفكير في اوضاعهم الاقتصادية المزرية ، ولهذا اطلق كارل ماركس شعاره المشهور (الدين افيون الشعوب) ، في حين إن التفسيرات الهلامية المائعة للدين المسيحي والتي وضعها كبار رجال الكنيسة هي التي حولته الى افيون ، ولاعلاقة للدين بالموضوع .
درة الموضوع تلكم الكلمات
اما بناء الدولة الديمقراطية بالنهج العلماني فليس مقبولا البتةفدولة الاسلام هي لبة الديمقراطية والاشتراكية والعدل والمساواة وكانت دولة دين ..الخلل ليس في الدين بل في من يفسر الدين كما اسلفت جنابك على كلمة ماركس((((( ولهذا اطلق كارل ماركس شعاره المشهور (الدين افيون الشعوب) ، في حين إن التفسيرات الهلامية المائعة للدين المسيحي والتي وضعها كبار رجال الكنيسة هي التي حولته الى افيون ، ولاعلاقة للدين بالموضوع .)))))) وانا حين اقرا الموضوع تتجلى امامي حكومتنا الديمقراطية الحالية من خلال حلها للازمات التي تعصف بالبلد
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.43056
Total : 101