هذه هي الحال التي وصلنا إليها،،بأيدينا لا بأيدي غيرنا،،ونحن وحدنا (الشعب)حصرا السبب في ماسينا التي لا يبدو ان لها نهاية،،وفي مسلسل القتل اليومي الذي اصبح أكثر من مألوف،،ولا فرق في هذا المألوف بين كل بقاع الأرض على اتساع رقعة الوطن،،ببساطة نحن الذين انتجنا القتلة والطغاة والديكتاتوريين والكذابين واللصوص،،حين انتشلناهم من فشلهم ودنسهم ورفعناهم الى مصاف القادة،،خلفية كل تلك الأسماء الخبيثة معروفة،،يتوزعون بين العمالة والرذالة والرخص،،لاتجد عن سياسي منهم نقطة مضيئة في سجله الأسود،،فنوري وأسامة وأياد وجمال وعفتان وجابر وحنان وعالية وكعكي ومن على شاكلتهم من القرود التي لا تعرف من السياسة غير القتل والسرقة والنصب والضحك على الذقون صناعة عراقية صرف،،وصلوا الى ما هم عليه بسبب جهل الجماهير وحمق الفقراء الذين يرون في كل ما يلمع ذهبا،وفي كل متملق رجلا يستحق الاحترام او امرأة شريفة بمعنى الكلمة،،الان والآن حان الوقت للتغيير الجذري الشامل وبرقبة مل منا أمانة الا نضع ورقة في صندوق الانتخابات فيها اسم من هذه الأسماء،،على الأقل لنبريء ذمتنا امام الله وأمام الأجيال وعلى الأقل لنخرج من جحوشيتنا المختزنة في فطارتنا وطيبتنا المؤذية،،لنسقطهم جميعا بالورقة القاضية ليكون يوم الانتخاب عرسا عراقيا للشرفاء حصرا،،
مقالات اخرى للكاتب