Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
رئيس للابد
الأربعاء, كانون الثاني 27, 2016
أدهام نمر حريز

ما يعاب على الانظمة الغير ديمقراطية ، انها لا تعطي امتيازات كاملة او تمنح مناصب حساسة الا لمن ينتمي لنفس افكارها او يرتبط بنفس أيدولوجيتها او بحكم القرابة لراس النظام او الادارة .

 

ولكن رغم ذلك لا تستمر هذه المناصب للقيادة او الادارة فترات طويلة ، حيث ان من شروط القيادة او الادارة هي الفترة الزمنية التي يكون فيها الفرد قادرا على العطاء و الابداع و الانتاج ( سواء بالأفكار و القدرة الذهنية او الجسدية ) ، وكذلك التدرج في المنصب و الخبرة ، وكذلك المداورة في الاماكن لغرض اكتساب الخبرة و التنقل بين المؤسسات و المناصب ، وما الى ذلك مما يعرف بعلم القيادة و الادارة .

 

ولكن و للأسف ان الشعب العراقي الذي دفع و يدفع منذ عام 2003 ثمن باهض لهذا التغيير نتيجة الارهاب و تصارع القوى المحلية و الاقليمية و الدولية ، وجد نفسه انه امام شعار خاوي الا من اسم لا يدل علية .

 

فالعراق من الدول المتجددة و الوالدة للطاقات الواعدة و الشخصيات الفذة القادرة على الابداع و الانتاج و الادارة .

 

ولكن اذا عدنا الى واقع الحال لوجدنا ان على الارض واقع اخر ، فتصور ان هناك ادارة لوزارة او مؤسسة او دائرة يقبع فيها من يدير احد دوائرها او اقسامها و لفترة طويلة جدا قد تكون منذ 2003 او ما بعدها .

 

ان وجود مدير دائرة او رئيس مؤسسة يبقى فترة 11 سنة في ادارتها شيء محير جدا ، يدفع كل من يسمع ذلك الى سؤال واحد ، الا يوجد في هذه الدائرة او المؤسسة غيره ؟! .حتى ان الموظفين او العاملين يبدؤون بالتذمر و الشكو من وجوده اكثر مما سبق ( من بداية وجوده في المنصب ) ، وكذلك ان أفكاره او ابداعهم في العمل اما يتعب لوجوده كل هذه الفترة الطويلة او ينضب و ينتهي و يعود غير قادر على الابداع او خلق افكار جديدة في الادارة و العمل ( هذا على فرض ان تمسكه في الادارة سيكون للصالح العام ) .

 

مما يؤدي الى وجود خواء في الادارة و عقم فيها ، يجعلها تسقط من كبوة لتدخل في نفق الفشل ، وتصبح مؤسسة فاشلة او دائرة عديمة التأثير و الجدوى.

 

لا بل انها الدليل الاكبر و ما يؤكد على ان هناك في البلد محاصصة حزبية و طائفية تتقاسم الوزارات و الدوائر و المؤسسات بغض النظر عن كل شيء من كفاءة و خبرة و اهلية و استحقاق .

 

ان فن الادارة و القيادة من الفنون التي تنهض بالأمم ، ان دول قامت اولا على نجاح اداريها و مدراءها في الادارة ، اي يعني ان المدير الناجح يعني دائرة ناحجه او مؤسسة ناجحة ومن ثم وزارة ناجحه ومن ثم بلد ناجح ومن اهم شروط الادارة الناجحه هي الادارة الفعالة الكفؤة المتجددة الافكار و الابداع .

 

ان الطاقات الشابة التي تحسن الادارة هي فرصة للبلد لكي يستغلها نحو الافضل و كذلك اعطاء الفرصة لبروز خطوط قيادة و ادارة اخرى شابة و جديدة.

 

لقد بلغ الحال ببعض المدراء ان قراءته للأوامر الادارية و تفسرها ليس على نحو دقيق ، وعند مواجهته بالتقصير الحاصل ( نتيجة اهوائه او تفسيره الخاطئ او المحسوبية ) بانه لا يستطيع قراءة كتاب او مذكرة فيكتفي بقراءة العنوان من دون المضمون ( كمبرر ) .

 

طبعا كيف لا ، لأنه مل من الادارة ( بسبب هذه السنوات الطويلة ) او انه لم يعد يبصر ( بسبب عمره الكبير ) .

 

فلنجد له العذر لأننا نحن من تسبب بهذا الامر اصلا بسبب عدم مطالبتنا بالتغيير .

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36865
Total : 101