Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حسن العلوي : من مهرج لصدام الى مهرج لتيار الصدري
الخميس, شباط 27, 2014


ذاكرة التاريخ والشعوب , تظل حية لاتموت , مهما بلغ بحر النفاق والزيف , وتمقص دور الوطني الشريف والنزيه , ومهما بلغت العواصف الصفراء , التي احتلت عنوة الحياة العامة , ومهما غابت موازين العدالة , فان التاريخ لا يرحم هذه الفقاعات البشرية , التي شاركت في خنق صوت الحق والحقيقة , وساهمت في اطالة الظلام , لتلعب الافاعي السامة وخفافيش الظلام , بان يتحول الوطن الى مقصلة للموت والاعدام . وستبقى لعنة التاريخ تلاحقهم , ولعنات الارامل والثكالى والايتام , ستلاحقهم اينما وجدوا , واذا كانوا احياء او اموات . ظهر حسن العلوي وهو يسبح في نهر الاجرام والنفاق والتملق , منذ شبابه في الحرس القومي , كادوات فاشية ضد جموع الشعب , وتنقل بالف لون ووجه , واستقر به المطاف في ان يكون احد الاصوات الاعلامية النابحة للطاغية صدام , بان يفتح باب ثقافة التهريج والتمجيد والعظمة للقائد الفذ , الذي خلقه الله كوصي من اوصياءهُ على الارض العراقية , والشعب عبارة عن قطيع من الرعيان والعبيد والخرفان , حياتهم مرهونة في قبضة القائد المعظم . هكذا ساهمت هذه الثقافة في صناعة خلق الجلاد والدكتاتور السفاح , والذي كلفت العراق , اثماناً باهظة من الخراب والدمار وجلبت الكوارث واحدة تلو الاخرى , بان يدفع الشعب الضريبة الماحقة والهالكة , بانهار من الدماء , ومن المقابر الجماعية , التي ليس لها حدود واحجام , من اجل اشباع غريزة المجنون بحب العظمة , والجلوس على جماجم الشعب . ووفق العدالة الاجتماعية ودولة الحق والقانون والاعراف الانسانية , كان الاولى بمحاكمة هذه الحشرات التي ساهمت في صنع الدكتاتور السفاح المستبد على رقاب الشعب , قبل محاكمة الدكتاتور , لكن العدالة العراقية ضائعة وغائبة وهائمة في صحراء المناخ السياسي , الموبؤ بالزيف والدجل والفساد . في ظل تجارة النفاق والتملق وطبطبة الاكتاف , التي صارت سمسرة رابحة تجلب الجاه والنفوذ والشهرة والمال الحرام , والتي صارت عنوان الشهامة والرجولة , في عالم يتلون المنافق والدجال , بالف لون ولون , حسب الطلب والدفع , وحسن العلوي امتهن هذه الصناعة ببراعة ماهرة , يحسد عليها من امهر المداحين والمهرجين , الذين يتصيدون الفرص الذهبية , , فقد خدم حسن العلوي النظام المقبور في الاعلام , بدرجة يستحق عليها ارقى وارفع وسام في التلون والنفاق والدهاء , وانتهاز الفرص الثمينة , في حين اراد الطاغي المقبور ان يفتح بوابة اعلامية ( جريدة ) في الخارج , مهمتها تبيض صفحة الطاغي السوداء , بالتمجيد والتعظيم , منحه النظام المقبور مليون دولار لهذه المهمة غير الشريفة , لكن الذكي حسن العلوي وجدها صيدة ثمينة , افضل من تعظيم سفاح يقتل شعبه من الوريد الى الوريد , فاختفى عن الانظار , وحين وجد سفينة النظام تواجه عواصف من الامواج العاتية , نزع قناع النظام ولبس قناع المعارض المزيف والهجين , رغم اعترافه بانه حسب قوله ( بانه كان من سرسرية صدام ) من اجل ان يظفر بصك البراءة والغفران , وانه تاجر في بيع الكلام , لمن يشتري ولمن يدفع , لهذا اخذ يتنقل من ضفة الى اخرى , بعد سقوط الحقبة المظلمة , وقبض الاثمان من كل الاطراف العراقية وغير العراقية , حتى بعضها يناصب العراق الحقد والانتقام بالتعصب الاعمى , وان اسعد ايامها , حين ترى الحرائق تشتعل في كل زاوية من العراق , والموت المجاني يكون عنوان العراق الجديد , لهذا حاز بثقافته التهريجية المنافقة على مقعد برلماني , ساهم في توسيع وتكبير مملكته المالية , التي تشهد ربيع زاهر وذهبي , لذلك لبس ثوب الوطنية والنزاهة , والشرف الذي يدخل في حياته , حتى لو ساعة واحدة , لانه كل مايهمه من العراق واهل العراق , ان تكون امبراطوريته المالية تكبر وتزدهر , لذلك حط رحاله اخيراً , بان يكون مهرج لتيار الصدري , لانه يعرف من اين تؤكل الكتف والشاطر الهمام ان يخطف الفرص السانحة , ولكنه في نفس الوقت سيصيب التيار الصدري باضرار فادحه , وستسقط مقولة التيار الصدري , بانه يدافع عن الفقراء والمحرومين والمظلومين والشهداء , وسيحافظ على آل الصدر من التلوث , واي تلوث سيصيب التيار الصدري , في احتضان نزق , عرف الغدر والنفاق والدجل , بان يبيع سمعة ومكانة ومنزلة الشهيد الصدر وكل الشهداء , في سوق النخاسة البعثية . اما حسن العلوي سيخرج يرفع رايات الظفر والنصر , باصوات المغفلين والمغررين والمخدوعين والمخدرين بمورفين الطائفية , والذين ينساقون كالخراف الى الكذب والنفاق والدجل , عند ذاك سيوفي بثقتهم واختيارهم له , بقذفهم بحذاءه , لانها سمة البعث للوفاء . . اللهم طيب خاطر المفجوعين , والف لعنة لكل منافق دجال



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.39539
Total : 101