Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
بطل الفيلم
الاثنين, أيار 27, 2013
علاء حسن

 

الجيل  السابق من العراقيين  من سكان المدن يوم كانوا في مقتبل أعمارهم اختاروا من  أبطال الأفلام العربية والأجنبية شخصيات  كانت باعتقادهم  رموزا للبطولة،  في الدفاع عن الحق  والمظلومين ، وتحقيق العدالة  والانتصار على الباطل ، طيلة تلك السنوات  لكثرة عرض وتكرار افلام الراحل فريد شوقي عبر شاشة التلفزيون الأسود والأبيض ، استحوذ الممثل على  اهتمام المشاهدين بوصفه رمزهم المفضل ، وكان الجمهور يبدي حماسته ويطلق كلمات التشجيع عندما يطارد بطلهم  الممثل الراحل الآخر محمود المليجي الذي يؤدي عادة دور الشرير ، وبعاصفة من التصفيق ، تعبر مشاعر الجمهور عن اصطفافه مع الأقوياء  في ملاحقة الأشرار.
الإعجاب بفريد شوقي او  حسن رمزي  او عمر الشريف لم يقتصر على الشباب والمراهقين بل امتد الى  الشابات والنساء ، فأثناء عرض فيلم السهرة  العربي  مساء الخميس تذرف صاحبات المشاعر الرقيقة الدموع ، ومع تناول "حب الركي" هناك من تصب غضبها  ولعناتها على راس  محمود المليجي لسعيه الدائم لتفريق  المحبين والعشاق والأزواج بمخططات لإرضاء نزواته الشريرة ، ومع مجريات أحداث الفيلم ، وقبل مشهده الاخير ترتسم علامات الانشراح والسعادة على وجوه المشاهدات  لأن النهاية وكما اعتادت السينما المصرية وقتذاك تكون  بالزواج ، والحكم على صاحب المخططات بالسجن المؤبد بعد اكتشاف تورطه بتجارة المخدرات ، ويحيا العدل .
  شجاعة البطل الرمز في ذلك الوقت يستمدها من قواه البدنية وليست العقلية ، فهو لوكان يملك جزءا من  الثانية لما تعرض للمشاكل والمتاعب ، وحمل المشاهدين اعباء همومه وحزنه ، ولكنه عندما يكتشف المخطط يسخر ما يمتلكه من قوة ، لملاحقة الأعداء في عقر  دورهم ،  وعن طريق الركلات وتوجيه الضربات الى الخصوم ، يحسم المعركة المصيرية لصالحه ، فيتوجه المشاهدون بطلا للأجيال لم يشهد التاريخ الحديث والقديم مثيلا له  في الدفاع عن  النبل بأخلاق الفرسان  المدافعين عن الحق المغتصب .
المدافعون عن الحق في أفلام ذلك الزمن لم  تكن لديهم علاقات ، مع جماعات مسلحة ، أما منافسوهم فكانوا يبحثون عن  مرتزقة لخوض المعركة باستخدام العصي  لصالح من يدفع لهم المال ، او قضاء ليلة حمراء مع  امرأة لعوب ، سخرت إمكاناتها وما تملك من مواهب  الاحتيال والتآمر لتصطف مع الشرير.
  بطل الفيلم فقد حضوره في اذهان العراقيين ، قبل ان  تتوجه السينما المصرية الى  انتاج موجة جديدة من الافلام ،  لان اكثر  الممثلين من امثال فريد شوقي ومحمود المليجي وتوفيق الدقن ،  فارقوا الحياة ، وشغل مواقعهم آخرون ، لم يستطيعوا ان يقنعوا المشاهدين  بانهم رموز للبطولة ، والعامل الآخر لاندحار البطل ان مستجدات الاحداث في الساحة السياسية  العراقية ،  وهموم الحياة ومتاعبها  ومعاناتها المريرة ، جعلت العراقيين يفقدون الثقة بأي بطل يمكن ان يحقق العدالة وينتصر للحق ، وهم ينظرون الى واقعهم الراهن وكأنها مطاردة ليست لها نهاية بين فريد شوقي ، ومحمود المليجي ، وهم  يستطيعون أن يشخصوا من يمثل دور الأول والثاني ،
النهاية.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4872
Total : 101