Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
التابوت مغلق.. أين المومياء؟! (2)
الخميس, آب 27, 2015
زاهي حواس

تناولنا في المقال السابق قصة تابوت الملكة حتب حرس - أم الملك خوفو صاحب الهرم الأكبر بالجيزة - الذي عثر عليه عالم الآثار الأميركي جورج رايزنر في عام 1929م، وذلك ضمن الأثاث الجنائزي الكامل للملكة حتب حرس. كان كل شيء يشير إلى أن مومياء الملكة حتب حرس ترقد بسلام داخل التابوت المغلق، ولكن ما حدث عندما فتح رايزنر التابوت لم يكن في الحسبان! كان التابوت خاليًا تمامًا من أي أثر لمومياء! وتمر سنوات على حادثة تابوت حتب حرس الملغز، وفى عام 1954م كانت مصر على موعد مع كشفين أثريين عظيمين، اهتزت لهما أرجاء العالم في ذلك الوقت. الكشف الأول هو اكتشاف مراكب الشمس بجوار هرم الملك خوفو، بواسطة مهندس الأشغال في ذلك الوقت والصحافي الشهير فيما بعد كمال الملاخ. أما الكشف الثاني فكان يبعد عدة كيلومترات عن هضبة الجيزة، وعدة أمتار إلى الجنوب من هرم الملك زوسر المدرج بسقارة، وهو الكشف عن هرم الملك سخم خت ثاني ملوك الأسرة الثالثة من الدولة القديمة. وصاحب الكشف هو الأثري المصري الشهير زكريا غنيم، وكان يعمل كبير مفتشي آثار سقارة.
أطلق غنيم على كشفه اسم الهرم الدفين، نظرًا لأن الهرم بالكامل كان مخفيًا أسفل رمال سقارة. وعلى الرغم من مظاهر عدم اكتمال عناصر المجموعة الهرمية لسخم خت، فإن مدخل الهرم في منتصف الواجهة الشمالية كان يوحي بأن كشفًا مذهلا على وشك أن يحدث.. كان مدخل الهرم مغلقًا بسدة أثرية توحي بأن الهرم لم يقتحم عن طريق لصوص المقابر.. كانت شكوك غنيم كبيرة والأمل ضعيفا في وجود دفنة ملكية سليمة من ذلك العهد السحيق.. وبمجرد فتح الهرم تم العثور على بعض من الأثاث الجنائزي المتواضع، ولكن صدفة بديعة من الذهب كانت ضمن روائع الكنوز المكتشفة في الأهرامات المصرية، وهي معروضة حاليًا في المتحف المصري.
وكانت المفاجأة العثور على تابوت سخم خت مغلقًا تماما وفوقه وضع إكليل من الورد والزهور يعرف بالبوكيه الجنائزي.. لم يشك المكتشف زكريا غنيم للحظة واحدة في وجود المومياء داخل التابوت البديع المقطوع من الألباستر المصري من محاجر حاتنوب التي تبعد مسافة 350 كلم عن سقارة.
لم يتعلم زكريا غنيم من تجربة جورج رايزنر، وقام بدعوة رئيس الجمهورية الزعيم جمال عبد الناصر وكبار رجال مجلس الثورة لحضور مراسم فتح التابوت والكشف عن أقدم مومياء ملكية، وذلك أمام وسائل الإعلام المحلية والعالمية.. كان يومًا لم ينسَه غنيم طوال حياته.. التف الجميع حول التابوت المدهش وبدأ العمال المهرة في إزالة طبقة الألباستر الرقيقة من حول الغطاء الجانبي للتابوت الذي على عكس كل التوابيت المصرية يفتح برفع أحد جانبيه الصغيرين إلى أعلى. دقائق وكان غطاء التابوت قد تم رفعه ونظر غنيم وعبد الناصر إلى داخل التابوت وكانت المفاجأة.. لا شيء داخل التابوت المغلق!! أين المومياء؟! لماذا وضعت الورود فوق تابوت فارغ؟ أسئلة كثيرة عاش زكريا غنيم يحاول الإجابة عنها، لكن بلا فائدة، فاللغز لا يزال قائما والسر لا يزال دفينًا في مكان ما تحت رمال سقارة.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.34673
Total : 101