Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الحـوار لـغة الـسلام والأمـان
الأحد, أيلول 27, 2015
محمد شوارب

 

تعيش وعاشت الأمة العربية والإسلامية بأكملها حالة من ثقافة اللامبالاة والاستهتار وأحزان تملء الأرض في كل أكنافها من إختلافات ومضايقات وكل يريد أن يفرض رأيه على الآخر، لكن لمصلحة من؟ وإلى متى ستعيش الأمة حالات من العنف والإرهاب والقتل. وياليت كل هذا وذاك بين عدو لدود معروف لدينا جميعاً، لكن للأسف المحزن والشديد الأحداث والعنف كلها بين أبناء الأمة الواحدة.

.. فالمفروض أن المجتمع العربي يكون قوياً متيناً معافي من الأمراض الاجتماعية التي أتت إلينا من الغرب وبأموال الغرب للتفرقة والنزعة في الأمة. لقد ترك فينا رسولنا العظيم المدرسة التي ينبغي أن نسير على نهجها ودروسها، لكن للأسف الشديد والمحزن للقلب أننا أصبحنا في حالة من التفرقة وأصبحنا في ملعب للقتل والإرهاب.

لقد ضاعت بلاد، كان ينبغي أن تكون آمنة مثل بعض البلدان الأخرى، وتهجرت شعوب وتركت بلادها مرتعاً للجماعات الإرهابية الخسيسة مثل داعش وغيرها. 

الإسلام دين سماحة وعدالة ورحمة، وليس دين يستخدم للقتل والنهب والإرهاب. فقد عاش أسلافنا في الماضي على حقوق المعادلة التي تطلب متطلبات الحياة ومراعاة المصالح العامة وأداء الحقوق والواجبات على أن يتحمل كل فرض فينا مسئوليته وأداء مهامه المنوطة به وإليه على أكمل وجه.

لماذا لا يكون الحوار هو لغتنا بدلاً من الصدام؟ إن تقديم لغة الحوار على أسلوب الصدام حقناً للدماء وأن نغلب العقل على العنف، فلقد ضرب لنا رسولنا العظيم (صلى الله عليه وسلم) مظاهر كثيرة، فهو المثل الأعلى في ميدان الحوار والتفاوض، فضرب (عليه الصلاة والسلام) لنا المثل العليا في القتال والزود عن حياض الدين والوطن.

وحثنا ديننا على لغة الحوار والاعتراف بالآخر، وهو شريعة تطوير لكل قواسم مشتركة بين الإنسان وأخيه الإنسان أبناء الوطن الواحد وأوجد السّبل الكفيلة بتحقيق هذا وذاك، مما يساعد على العيش في سلام وأمن وطمأنينة ويحفظ للإنسان من أن يحيا حياة الأبعاد والإقصاء ونكران الأجر.

... لهذا فقد فرض فينا وعلينا ولنا الإسلام الحوار والدعوة إلى الأحسن، وإتباع السلوك والأسلوب الحسن، فالقرآن رسم لنا قواعد الحوار على أساس من الحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن. فلابد من منهج حضاري قويم متكامل في ترسيخ مبادئ الحوار بين الناس، بل الشعوب، بل الأمة. لقد حمل رسولنا العظيم وأتباعه القيم والمثل العليا وأخذوا في نشرها في كل أرجاء الدنيا دون إجبار الناس عليها بالقوة، بل نتج عن ذلك وجود حضارة إسلامية عريقة أغنت بكل طرق الحوار والتفاعل، وكانت بدورها فيما بعد عندما استيقظت أوروبا من سياستها وأخذت تستعد للنهوض مكوناً حضارياً ذا بال أمد.

فالوحدة الوطنية بين أفراد الأمة تتطلب أندماج دون دماء، فنحن جميعاً نعيش في أوطان واحدة مرتبطة بتاريخ ولغة وثقافة ودين واجتماع، فحب الوطن من حب الأمة وحب الوطن من الإيمان، فالحرص كل الحرص على ألاّ تدهور مجتمعاتنا وأن نقضي على الصراع والانقسام بين الأفراد والجماعات في المجتمع الواحد والانتهاء من صراعات الماضي. وأن يشعر الجميع في أمان واطمئنان وثقة بالتوازن إلى نحو ينتهي الخوف من الآخر، ويتولد فيه الشعور بأن الدولة هي دولة للجميع وكيان مشترك للجميع وبهذا تتولد كل أسباب الحماسة في المشاركة الإيجابية والفعّالة في تطوير حياتنا واندماج وطني اجتماعي واحد يسوده لغة الحوار بدلاً من الصدام.

 



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.3588
Total : 101