Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
عــــذراً. العظمــة تبــدأ من مدينتـــي (4) ملائكة وسط جهنم
الثلاثاء, أيلول 27, 2016
مرتضى ال مكي

 

على الرغم من التاريخ العريق، والابداع المتأصل، والسياسة الكبيرة، والساسة الكثيرون، الذين أسلفنا عنهم، تعيش الشطرة تشرذم وفوضى عمرانية وتهميش واعمال، انعدام للخدمات واختناق سكاني مرعب، مستنقعات تملأ الضواحي ونفايات غارقة تزاحمها زهرة النيل على مجرى نهر مدينتي.

مدينة ليس لها سوى شبه مستشفى، سبق وان انعمت عليها به (مركريت حسن)، تهيكل حالياً، يشكو من خدمة نفسه لا نزلائه، بطالة تعم الشباب، مساحات زراعية أتركت بسبب شحة المياه وانعدام الدعم الزراعي، لا وجود لمدينة جامعية سوى كليتين اثنين بدأ العمل بهما حديثاً.

محسوبية سياسية قضت على من لا يعرف الا الله، حالات من الاصطدام العشائري واحدة تلو الأخرى، حرب اهلية مبطنة، شوارع ممزقة ومشاريع سرق القائمين عليها مبالغها، وهربوا تاركيها قيد التوقف.

مدينة على الرغم من اصالتها، لكن فساد ساستها اطال طيبة أهلها، فابتعد الأخ عن اخية، فيما حددت قيود الصداقة فيها.

خلاصة القول: مدينتي لا تطالب بثمن لدماء الذين ضحوا من اجلها، خلال عقود طويلة، ولا تريد اجر لمبدعيها، ولا تطلب خدمات لمواقع حضارتها وارثها، كل ما تريده، ان يلتفت اليها ابناءها المتصديين لمراكز القرار بنظرة رحيمة.

سلام.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.49813
Total : 101