Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الانتخابات.. سوء الاعمال أدى إلى العزوف
الأربعاء, تشرين الثاني 27, 2013
ستار الجودة

 

تعد الانتخابات البرلمانية القادمة في العراق محطة مفصليه حاسمه يجب أن تقف عندها كل الأحزاب والقوى السياسية الكبيرة و الصغيرة و تعيد حساباتها وترتب أوراقها وفقا لمعطيات الإحداث وتداعياتها والاستفادة من أخطاء التجربة السابقة في رسم المسار الصحيح قبل الخوض في المعترك الديمقراطي الذي ستجري إحداثه مطلع عام 2014. الإحداث والوقائع تشير أن هذه الانتخابات تختلف عن سابقاتها من حيث قلة التوافد على مراكز الناخبين للتحديث سجلاتهم و تأشير نوايا عزوف عند اغلب المواطنين  وهذا مؤشرا خطيرا في فترة العد التنازلي 
وفي ظل أجواء ضبابيه تشوب سماء الساحة السياسية في العراق . أشارة الكثير من المراقبين ومنظمات المجتمع المدني وشبكات المراقبة للانتخابات ومنظمات دوليه عديدة إلى أن جهات مؤسساتية وسياسية تسببت في هذا العزوف وخلق حاله الإحباط عند المواطن راقب البرلمان العراقي  وعلى مدى فصوله التشريعية الماضية  وجده ليس بالمستوى الذي يطمح له ويلبي حاجاته وتطلعاته في سن القوانين وتشريعها وأداء دوره الرقابي بالشكل الصحيح.بل أصبح مؤسسه مبنية على الاصطفافات الحزبية والفئوية والطائفية والمناطقيه ولم يعالج الكثير من القضايا التي تهم الشعب ولم يصويت على الكثير من القوانين المهمة . و لم تتم عملية مراقبة أداء الحكومة خارج نطاق الفائدة المتبادلة بين القوى السياسية الموجودة تحت قبة البرلمان.يضاف إلى ذلك افتقار الكثير من أعضائه إلى نكران الذات والتعامل على أساس تمثيلهم للشعب وتجردهم من انتماءاتهم الحزبية والكتلويه والطائفية فلا يكتمل النصاب القانوني له إلا في حالة إقرار المصالح الشخصية وامتيازات الأعضاء مثلما أكد الكثير من النواب هذه ألحاله والتأخر في تشريع قانون مهمة و محاوله للإبقاء على القانونين معينة و تأجيلها الى الدورة القادمة مما تسبب في خلق حالة من عدم التوازن والرضا عند الناخب , يضاف إلى ذلك الوضع الأمني والفساد المالي والإداري المستشري في مفاصل الدولة وعدم توفير فرص العمل من قبل الحكومة مما خلق حاله من الإحباط وعدم الثقة في العملية ألانتخابيه برمتها.إضافة الى الدور الذي تلعبه دول الجوار والدول الإقليمية في نشر ثقافة الرفض والتمرد في محاوله لإفشال العملية الديمقراطية الجارية في العراق أعادته إلى المربع الأول عن طريق أجندتها الموجودة على الساحة العراقية والسياسية وضخ الأموال الكبيرة و الأسلحة والمتفجرات من اجل زعزعة الوضع الأمني. جميع القوى المشاركة في العملية السياسية تتحمل جزء كبير من مسؤولية حالة الرفض والعزوف التي شخصها الإعلام في وقت مبكر لكنها لم تجد آذان صاغية من قبل الساسة أصحاب القرار المنشغلين في الخطابات المتشنجة والسجالات ورمي التهم و التسقيط وغير مهتمة بنقص الخدمات والتدهور الاقتصادي والأمني للمواطن  وتاركة دفة السفينة في يد بحار لا زال يحن إلى أيام نظام القراصنة السابقة.  اذا كانت الاحزاب والقوى المشاركة في العملية السياسية جادة في لملمت اوراق الانتخابات وإعادة الثقة عند المواطن عليها ان تبدأ بنفسها اولا وتفلتر برنامجها الانتخابي من كل نزعة طائفية ومذهبية وعرقية  وتعلن عن مصالحة حقيقية وتبتعد عن الخطاب المتشنج و تبدأ بالحوار مع جميع الإطراب والتيارات المدنية الديمقراطية وتساعدها  بالمشاركة , وان تعمل المفوضية المستقلة للانتخابات على مسافة واحدة  وتراقب عملية الدعاية الانتخابية ولا تسمح باستغلال المال العام وتعمل  على اشاعة روح الثقة لدى المواطن من حلال الورش الثقافية  عن طريق طرح برنامج تثقيفي مكثف تشارك فيه الحكومة والبرلمان ومنظمات المجتمع المدني و القوى والأحزاب السياسية ووسائل الإعلام والمؤسسة الدينية   ووضع ضمانات تكفل للمواطن حقه المشروع في الحصول على حقوقه واستحقاقاته وتأمين مستقبله .

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44222
Total : 101