Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
إدارة الكهرباء
الجمعة, تشرين الثاني 27, 2015
عبد العزيز حسون

 

دوائر الكهرباء هي وحدات انتاج في علم الاقتصاد وهذا يعني انها تقوم بتغطية نفقاتها ذاتياً من حصيلة مبيعات ما تنتج. والكل يعلم أن هذا المنتج أصبح بتطور الحياة ضرورة ثابتة ربما تتوافق اهميتها مع الماء والهواء.ومن هنا فان هذا النشاط الاقتصادي يدار في أغلب بلدان العالم من قبل هيئات ومؤسسات وليس من قبل وزارة، وكان العراق احد هذه البلدان حيث كان هيكل ادارة الكهرباء فيه على شكل مؤسسة أو مصلحة أو هيئة، مثله مثل السكك الحديد والبرق والبريد والخطوط الجوية العراقية. وهذا يعني أن ادارة هذه المرافق تقوم على الاسس التي تبعدها عن نمط الادارة الحكومية والبيروقراطية. حيث انها تدار من قبل مجلس ادارة يتشكل من متخصصين ليس في هندسة الكهرباء وحدها وانما في النواحي الاخرى في ادارة هذه المرافق.وعندنا اليوم تدار هذه الصناعة من قبل وزارة، يتشكل هيكلها من مجموعة كبيرة جداً من الحلقات تتمثل في مكتب الوزير ووكلائه ومن عدد كبير من الادارات العامة، وهو ما يمنع أية فكرة من الوصول الى النضوج بعد أن تتيه في هذا الخضم الهائل من المواقع القيادية التي لا تعني شيئاً عدا الدخول في مباراة لفظية تساعدها على البقاء في مواقعها.ومرة أخرى فإن هذا يعني أن كلفة الوحدة الكهربائية المنتجة ستتحمل نفقات حمايات المدراء العامين الذين قد يصل عددهم الى المائة مع المنافع الاخرى. الكهرباء بحاجة الى ادارة أولاً، تمكن العاملين فيه من الاداء الصحيح، إذ يفترض أن من يقوم بالمهام الفنية أن لا يوضع تحت ولاية من لا يفقه ما هو مطلوب منه.ولا نختلف في القول بأن اهمية هذه المرافق توجب على السلطات العامة أن تهيئ لها أسباب الديمومة والتطور، اذا ما أيقنا بأن عنصر الكهرباء له الأولوية بين عناصر تطور الحياة وتقدمها. ولعل من جملة ما يدعونا الى التمسك بوجهات نظرنا هو أن الادارات المختلفة في وزارة الكهرباء لم تصدر توضيحاً واحداً يقنع المختصين أو الناس، يذكر فيه النمط الذي تتبعه الوزارة في ادارة أعمالها. اضافة الى حصر الاموال التي تم تخصيصها وانفاقها خلال عقد من الزمان، تضاربت الارقام المعلنة عنها أن تناولها كل من هب ودب. ومهما كان فان الاموال التي انفقت كانت كبيرة ولم يرافقها غير التشهير الذي ملأ الآفاق وذهب مع الريح.ومرة أخرى لا تخفى حيوية موضوعة الكهرباء والتي كان يجب ان تكون لها الأولوية خاصة في بلدان تنتج الطاقة، ولكن من المؤسف بل المؤلم أن نستمع الى شكاوى الوزارات من بعضها وكل ينحو باللائمة على الآخر في تجهيز الوقود لمحطات الكهرباء والذي صرنا نأتي به من أقاصي الدنيا، بعد أن غفونا على أحلام كانت تراودنا في أن العراق سيصل في يوم ما الى مصدر للمنتجات النفطية وأن يتوقف عن تصدير النفط الخام، بعد أن يتم انشاء المصافي التي تستوعب ما تنتجه آبار النفط يومياً.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46508
Total : 101