Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
قمع الحلول وتفريخ المشاكل
الجمعة, آذار 28, 2014
احمد الوادي

٣ مكونات اساسية في العراق .

كُرد وسنة وشيعة .
الدولة تأسست عام 1921 ، بهوية عربية سنية .
ولم تستطع الدولة ان تمنح الحقوق لبقية المكونات ، بل انها قمعتها ، وقتلت من ابنائها الملايين ، وهجرت وشردت وهمشت وميزّت........الخ .
الكُرد يحصلون على حقوقهم عام 1991 بفضل التدخل الدولي ويتخلصون من ظلم الدولة المركزية ويعززون تلك الحقوق (بشكل مبالغ فيه )عام 2003 وما بعدها .
لكن ، هل استطاعت الدولة ان تمنحهم حقوقهم قبل 1991 ، الجواب طبعاً كلا بل انهامنحتهم القتل والإبادة والتمييز والأنفالات ، وبالتالي فإنهم حصلوا على حقوقهم بالإعتماد على الذات وعلى العامل الخارجي حين توافقت اجندته مع ما يريدون .
الشيعة حصلوا على حقوقهم السياسية ايضاً بنفس الكيفية ما بعد 2003 ولم تمنحها لهم الدولة بل انها ملئت الأرض بمقابرهم وملئت البلدان بأبنائهم الهاربين من الموت .
وهنا نقطة مهمة يجب ان توضح ، في ظل ذلك:
ما هو رد فعل المجتمع "السني " خصوصاً بإعتباره من يمثل الدولة ويحتكرها قبل 1991 وقبل 2003 ايضاً؟
ما هو موقفه قبل 2003 وما بعد 2003 ، فهذا مهم لفهم ما حدث ويحدث ؟!
وماهو موقف المجتمع "الشيعي" قبل 2003 وما بعدها ايضاً ؟
هل تبادلت الأطراف لعبة المظلوميات ؟
الآن : المكون السني يشعر بالتهميش ، ويطالب بحقوقه ، واعرف ان هناك من سينفي هذا الأمر ويعدد المناصب التي لدى السنة .
لكنني اريد ان اقول شيئاً ، لماذا نتحدث بإسم الآخر ؟ 
الكردي هو الأحق بالتعبير عن نفسه والشيعي هو الأحق بالتعبير عن نفسه والسني ايضاً !
المشكلة تكمن في تقاسم السلطة ، فدرالياً ، بالتقسيم ، او الإتفاق على آلية تداول معقولة ترضي كل الأطراف .
كسر الإرادات لن يحقق استقراراً ولا تنمية ، انه يخلف الأيتام والأرامل فقط .
رفض الحلول الفدرالية والكونفدرالية والإنفصالية والترضوية مكابرة فاشلة لن تقود الا لمزيد من القتل والدماء والضحايا وهدر الزمن والأموال .
الدماء والإنسان أقدس من الأوطان ومن الشعارات المزيفة !
هل سيصاغ عقد يرضي الجميع وخاصة "السنة " ومايريدونه ام انهم بحاجة لعامل خارجي شبيه بالكرد (1991) او شبيه بالشيعة (2003 ليحصلوا على ذلك ) ، واعتقد اننا مجتمع عاجز عن صنع الحلول ، نحن ماكنة تفرخ المشاكل فقط .

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.49187
Total : 101