Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حكاية الأربعاء
الخميس, نيسان 28, 2016
عباس علي العلي




بعد أن هدأ الجميع مما جرى في الثلاثاء الديمقراطي الأسود وبعد أن أتضحت كل الصورة لا بد أن نحصي الخسائر والمنافع كما الحقائق التي توالت علينا منذ الصباح وأهمها:.
1. أتضح للشعب العراقي تماما أن الإسلام السياسي هو مشكلة المشاكل في العراق المعاصر، فهو لا يمتلك رؤية ولا يخضع للوطنية العراقية بقدر ما تحركه المصالح الفئوية وإن أدعى غير ذلك.
2. هذا التيار السياديني تيار مخادع وبرغماتي ولا يؤمن بالديمقراطية ولا المشاركة ويضرب حلفائه عرض الحائط وكأنه مخول من السماء بقيادتنا كعراقين ومن وضع يده معه موضع الحليف.
3. الصراع داخل التيار الإسلام السياسي بشقيه ليس صراعا من أجل المبادئ وإنما من أجل الزعامة والسلطة والغنائم.
4. خسر هذا التيار العقلاء في تياره من جميع الأطراف بعد سلسلة الفضائح من سرقات وأستغلال وبلطجة ونهب وأخيرا ضرب الجماهير التي أمنت به عرض الحائط دون أن يفهم بالضبط ما تريد.
5. أتضح تماما أن التحالفات السياسية بين الأعداء والخصوم والحلفاء تتم من خلف الأبواب الموصدة وبوصاية دولية وإقليمة لا تحسب للمصالح العراقية وحق الشعب أي حساب بقدر ما يهمها ما تجني هي من منافع وأمتيازات.
6. كل ما جرى منذ هبة العراقيين الأصيلة في 31-7-2016 ولليوم كان محاولة شيطانية من قوى الفساد من متأسلمين ومرتبطين بقوى ومصالح دولية وإقليمة بالحقيقة هو إعادة لتدوير دور الإسلام السياسي وإعادة طرحه مجددا بأعتباره تكنوقراط مدني وإن كان ولائه معروف ومنحاز وهذا ما ثبت من خلال إجراءات الحكومة العراقية بزعامة ممثل حزب الدعوة الإسلامية.
7. ثبت ومن خلال الوقائع أن بعض التيارات المدنية والديمقراطية وبعض اليسار العراقي عندما تحالف مع بعض أوجه التيار الديني إنما كان خياره خاطئا ومعيبا لأنه تحالف وهمي دون قواعد وأسس وأستراتيجيات , ومع ذلك خرج التيار المدني الديمقراطي الذي نئى بنفسه عن هذا التحالف هو صاحب الخيار الوطني والحقيقي والمعقول.
8. لم يعد بالإمكان أن يجيش التيار الديني تلك الأحلام والجماعات التي كان قادرا على تسيرها في الشارع إلا عندما يعترف بخطأه السياسي القاتل ويعود للصف الوطني قاطعا كل صله له بالمرجعيات الدينية التي تعمل من تحت السقوف الواطئة لإعادة العقل الجمعي والوعي الشعبي خلف إرادتها وطاعتها الإستعبادية.
حساب الخسائر والأرباح وإن كان مريرا لكنه ينبئ عن حركة شعبية جماهيرية قادمة ستكون القاضية والتي تنجز حلم التحرر العراقي من هيمة الفئوية والطائفية والعنصرية نحو روح وجوهر وحقيقة الدولة المدنية المؤسساتية التي تقوم على مبدأ المواطنة أولا وشعار العراق في قمة هرم المبادئ.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45818
Total : 101