Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ضوء على نتائج إنتخابات نينوى
الجمعة, حزيران 28, 2013
امين يونس

 

نتائج أنتخابات مجلس محافظة نينوى التي جرتْ قبلَ أيام .. أفرزتْ النتائج الآتية : حصول قائمة التآخي والتعايش الكردية ، على المركز الأول ب (11) مقعداً . وقائمة مُتحدون التي يتزعمها أثيل النُجيفي ب (8) مقاعِد . و إئتلاف الوفاء لنينوى ب (4) مقاعد . إئتلاف نينوى الموحد (3) مقاعد . وتجمع البناء والعدالة (3) مقاعد . إئتلاف العراقية الموحَد (2) مقعد . وكل من إئتلاف نخوة العراق ، وتحالف نينوى الوطني ، وتجمع عشائر أم الربيعَين ، وإئتلاف الجماهير العراقية ، وقائمة عراق الخير والعطاء .. مقعداً واحداً . وكذلك مقعداً واحداً لكل من كوتا المسيحيين ، والإيزيديين والشَبك . وبهذا يصبح المجموع (39) مقعداً .
أدناه بعض الملاحظات حول النتائج :
- القائمة الكردية أي التآخي والتعايش ، حصلتْ على 11 مقعد ، أي حوالي 29% من مجموع المقاعد . أي انها فقدتْ جزءاً من حجمها السابق ، إذ كان لها (12) مقعدا في إنتخابات 2009 ، من مجموع 37 مقعدا . والآن (11) مقعد من 39 مقعَد . أي بالمُحصِلة ، فأنها فقدت حوالي 4% من قوتها السابقة ! .
- أثبتَتْ هذه الإنتخابات ، مرةً اُخرى ، للأحزاب [[ الصغيرة ]] ، وكما يقول المَثل الكُردي : " .. ان الدخول في شوالٍ مُغلَق ، مع الثعالب والذئاب .. فيهِ الكثير من المخاطِر والمَضار ! " . ولكن كما يبدو ، فأن معظم هذا الأحزاب ، تُلدَغ من جُحرٍ لأكثر من مّرة ! . فستةُ أحزابٍ منضوية تحت قائمة التآخي والتعايش ، تحتَ عنوان ( وحدة الصَف الكردي ) .. لم تحصل على أي مقعَد .. وهذه الأحزاب هي : حركة التغيير / الإتحاد الإسلامي الكردستاني / الجماعة الإسلامية / الحزب الشيوعي الكردستاني / الحزب الإشتراكي الكردستاني / حزب الكادحين . في حين إستحوذَ الحزبان الكبيران ، على جميع المقاعد : فثمانية للحزب الديمقراطي ، وثلاثة للإتحاد الوطني الكردستاني !. ففي حين ان مُرشحي خمسة أحزاب ، لم يحصلوا على أصوات تُذكَر .. فأن مُرشح الحزب الشيوعي الكردستاني ، حصلَ على أكثر من سبعة آلاف صوت ، من مناطق سهل نينوى ، ولا سيما في المدن والقرى الإيزيدية .. لكنها لم تكن كافية للوصول الى العتبة الإنتخابية .
- تسّببتْ " كوتا النساء " ، في فُقدان الحزب الديمقراطي الكردستاني ، لمقعد .. لصالح الإتحاد الوطني الكردستاني ! . حيث ان الكوتا فرضتْ شطب المرشح " الذّكر " الفائز الأخير ، وكان من الديمقراطي مُصادفةً ، وإحلال أقرب " المُرشحات " ، وكانتْ من الإتحاد مُصادفةً ! . وبهذا أصبحت النسبة 8 للديمقراطي و 3 للإتحاد ، بدلاً من 9 مُقابل 2 .
- رّكز الحزب الديمقراطي الكردستاني ، في هذه الإنتخابات ، جهودهُ لفوز مُرشحي " كوتا الأقليات " من المؤيدين لتوجهات الحزب . ولقد نجحَ بالفعل بالنسبة الى ممثل المسيحيين وكذلك ممثل الشَبَك .. وكادَ ان يفعلها ، بالنسبة لممثل الإيزيديين أيضاً .. لولا ان مُرشَح حزب التقدم الإيزيدي ، بزعامة النائب امين فرحان جيجو ، المُناوئ للحزب الديمقراطي .. حصل على أصوات أكثر من المُرشح المدعوم من الحزب الديمقراطي ، علما ان الفرق لم يتجاوز الخمسمئة صوت فقط ! .
- ستة أحزاب من مجموع ثمانية ، التي تُشّكِل قائمة التآخي والتعايُش .. قّدمتْ شكاوي وطعون ، بدعوى وجود تزوير وتجاوزات ، والغالبية العُظمى منها ، كانتْ ضد الحزب الديمقراطي الكردستاني ! .. وهي ظاهرة غريبة شهدتْها إنتخابات مجلس محافظة نينوى : فالشكاوي والطعون ، كانتْ من " الحُلفاء " و " المتآلفين " في قائمة واحدة ، ضد حليفهم اللدود الحزب الديمقراطي الكردستاني . بل ان حتى أقرب الحلفاء ، أي الإتحاد الوطني الكردستاني ، والفائز بثلاثة مقاعد ، قّدمَ أيضاً شكاوي ضد الحزب الديمقراطي ! . بل ان العديد من الشكاوي ، كانتْ من الصنف " الاحمر " !.
- رّوجتْ الأطراف " الخاسرة " دعايات فيها بعض المُبالغة .. إذ إدَعَتْ ، ان الحزب الديمقراطي الكردستاني .. جلبَ في منطقة فايدة والشيخان ، عُمالاً " بنغلاديشيين " عاملين في التنظيف ، لكي يُصّوتوا ! . وقال البعض الآخر ، ان تجاوزات سافرة حصلتْ في سنجار ومخمور وسهل نينوى .. وقيل ان معظم منتسبي البيشمركة والقوى الأمنية ، صّوتوا أكثر من مّرة ! .
على أية حال .. أدى الكَم الكبير من الشكاوي والطعون ، الى ان تقوم المفوضية المستقلة للإنتخابات ، بعد التحّقُق ، بإلغاء عددٍ من الصناديق ، يربو على المئتَين .. وبذلك فلقد خسرتْ قائمة التآخي والتعايُش ، حوالي السبعين ألف صوت ! . أي بمعنى آخر ، فلقد فقدتْ أربعة مقاعد في مجلس المحافظة .. فلو حُسِبتْ هذه الصناديق أيضاً ، لأصبح عدد مقاعد القائمة (15) بدلاً من (11) .
- عموماً .. وبما ان مقعَدَي كوتا المسيحيين والشبك ، هُما من المؤيدين الأكيدين ، للحزب الديمقراطي الكردستاني .. فأن مجموع أعضاء القائمة الكردية ، يصبحون (13) ، وبالتالي يُشكلون الثُلث تماماً . ومن جهةٍ أخرى .. ان كُتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني ، لوحدها ، أصبحتْ تمتلك عملياً .. عشرة مقاعد في المجلس .. وهي أكبر كتلة على الإطلاق .
- من النقاط المضيئة .. حصول أمرأتَين ضمن قائمة التآخي والتعايُش ، على مقعديهما .. عن طريق حصولهما ، على أصوات تؤهلهما بجدارة ، وليسَ عبر " كوتا النساء " . بل ان السيدة " رُقَية " جاءتْ الثالثة في عدد الاصوات في القائمة ، متفوقة على معظم " الرِجال " ! .
- على الرغم ، من ان قائمة " متحدون " بزعامة أثيل النُجيفي .. حازتْ على نفس عدد المقاعد للدورة السابقة ، أي ثمانية مقاعد . إلا انها خسرتْ بعض الشئ .. إذ كان لها ثمانية مقاعد في 2009 ، من مجموع 37 ، والآن ثمانية من 39 . وتبينَ ان التبريكات التي كانتْ فضائية النجيفي ، تبثها خلال الأيام القليلة الماضية ، حول " الفوز الكبير " .. كانتْ مُبالغة كثيراً ! . ومع ان أثيل النجيفي ، بادر فوراً بعد إعلان النتائج ، الى عقد مؤتمرٍ صحفي ، قالَ فيهِ ، بأنه هو وقائمته ، وبالتحالف الوثيق مع قائمة نينوى المتحدة " التي تمتلك ثلاثة مقاعد " .. هُم مَنْ يُمثلون الوجه العربي الحقيقي للموصل ، وهُم مَنْ سيشكلون الحكومة وسيكون المحافظ منهم . 
ومن الطبيعي ، ان أثيل النجيفي ، حتى لو تحالفَ مع قائمتَين او أكثر، لن يستطيع .. تشكيل الحكومة المحلية [[ من دون ان يُنّسِق ويتحالف مع القائمة الكردية ]] . 
- من المتوقع ، ان يتغير شكل مجلس المحافظة عن دورة 2009 . فالكُرد الذين هُمِشوا لثلاث سنوات ، وحتى عندما عادوا الى المجلس قبل سنة ، فأن دورهم كان هامشياً . لكن اليوم إختلفتْ الأمور كثيراً .. والموازين تغيرتْ .. فسوف يحصلون على أحد المناصب الرئيسية بالتأكيد : أما المحافظ أو رئيس مجلس المحافظة " ولأنه من المتوقع ان تتكرس العلاقة الإيجابية بين قائمة التآخي وقائمة متحدون " .. فربما سيقبل الكرد ان يكون أثيل النجيفي مُحافظاً .. وتبقى رئاسة المجلس لهم .. إضافة الى مناصب أخرى ورئاسة بعض اللجان المهمة !.
....................................
* التنافس المرير ، بين الكتل السياسية المدعومة بشكلٍ أو بآخر ، من المالكي .. من جهة ، والكتل التي يرعاها أسامة وأثيل النُجيفيين ، والذي أدى الى تشرذُم الأصوات العربية .. وكذلك الإقبال الضعيف على الإنتخابات مِنْ قِبَل العرب عموماً في الموصل ، ليأسهم ومللهم من وعود الطبقة السياسية الفاسدة .. ساعدَ الكرد عموماً ، على الحصول هذه المرة أيضاً ، على ثلث عدد مقاعد المجلس .
* أظهرتْ الإنتخابات بجانبها الكردي : يأس وندم أحزاب المعارضة الثلاثة : حركة التغيير / الإتحاد الإسلامي / الجماعة الإسلامية .. من الدخول في قائمة واحدة ، مع الحزبَين الكبيرَين .. ولا أعتقد بانها ستُكرِر ذلك في المستقبل القريب ! . وحتى الحزب الشيوعي الكردستاني ، لايخفي إستياءه وتذمره ، من تجربة إنتخابات مجلس محافظة ديالى والغبن الذي لحقه هناك ، والحصار الذي واجهه في سهل نينوى أيضاً . بل ان الإتحاد الوطني الكردستاني ، كذلك ، لم يكن راضياً ، عن طريقة التعامل التي مارسها حليفه الحزب الديمقراطي ! .
كُل هذه المؤشرات ، تدعو الى القلق .. والى ضرورة إجراء مُراجعة نقدية جادة .

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46894
Total : 101