Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الوالدان.. ووقاية الأطفال من أشعة الشمس
الجمعة, آب 28, 2015
د. حسن محمد صندقجي

مسؤوليات الأبوة والأمومة تفرض على الآباء والأمهات فعل ما يجب عليهم فعله للعناية بصحة أطفالهم. ووقاية الأطفال من التأثيرات الضارة لأشعة الشمس أمر لا يختص بفصل من فصول السنة دون آخر ولا بمنطقة في الكرة الأرضية دون أخرى. وقد أفادت نتائج دراسة حديثة للباحثين من جامعة ميامي بالولايات المتحدة أن كثيرًا من الآباء والأمهات لا يُوفرون لأطفالهم الوقاية اللازمة من تعرضهم لأشعة الشمس. وعرض الباحثون نتائجهم الأسبوع الماضي ضمن فعاليات «ملتقى الصيف» لأكاديمية أمراض الجلد الأميركية AAD في مدينة نيويورك.
لاحظ الباحثون في نتائج دراستهم الاستطلاعية أن 15 في المائة فقط من الآباء والأمهات المشمولين في الدراسة كانوا على علم بإرشادات أكاديمية أمراض الجلد الأميركية حول سلامة الأطفال، وخصوصا الأطفال الرضّع، من أشعة الشمس SUN SAFETY. كما لاحظ الباحثون أنه على الرغم من محاولات 29 في المائة منهم إبقاء أطفالهم الرضع في الظلال بعيدًا عن التعرض المباشر لأشعة الشمس، إلا أن 57 في المائة منهم لا يوفرون القبعة للطفل كي تحميه من أشعة الشمس المباشرة حال وجوده تحتها، كما أن 40 في المائة منهم فقط يحرصون على ارتداء أطفالهم بشكل روتيني ملابس سابغة ذات أكمام وبنطلونات طويلة لحماية جلد أطفالهم في تلك الظروف.
وأفاد الباحثون أيضًا أن 29 في المائة منهم يضعون لأطفالهم ما دون عمر ستة أشهر مستحضرات الوقاية من أشعة الشمس «صنسكرين» Sunscreen على الرغم من أن ما تنصح به إرشادات الأكاديمية هو الوسائل الأخرى غير مستحضرات الوقاية من أشعة الشمس لأولئك الأطفال الصغار جدًا ولا يكون استخدامها إلاّ على نطاق ضيق في أولئك الأطفال الصغار جدًا ولمناطق صغيرة الرقعة من جلدهم. ووجدت نتائج الدراسة أيضًا أن نحو ثُلث أولئك الآباء والأمهات المشمولين في الدراسة أفادوا أنهم غالبًا ما يُحاولون إكساب أطفالهم الصغار «قدرات تحمّل أشعة الشمس» عبر الزيادة التدريجية في تعريض الطفل لها! وأن نحو 12 في المائة منهم ذكروا أن أطفالهم اكتسبوا «تسمير البشرة»، وهو ما يُعرف بـ«صن تان» Sun Tan، في عمر أقل من ستة أشهر! وهما أمران يُعتبران مثيرين للدهشة الطبية.
وعلق الدكتور كيفان نوري، رئيس قسم خدمات الأمراض الجلدية في مركز سيلفستر للسرطان بمستشفى جامعة ميامي والباحث الرئيس في الدراسة، بالقول: «بعض الآباء والأمهات يعتقدون أنهم يُساعدون أطفالهم بتعريضهم لأشعة الشمس إلا أن هذا في الواقع مخالف للصواب، ذلك أن التعرض لأشعة الشمس دونما حماية يتسبب بتلف الجلد بطريقة قد تُؤدي إلى الإصابة بسرطان الجلد».
وتوفر نتائج هذه الدراسة لنا رؤية واقعية حول ممارسات الوقاية من أشعة الشمس، وخصوصا لدى ذوي البشرة الغامقة التي يعتقد البعض أنهم ليسوا في حاجة إلى الحماية من أشعة الشمس، وهو غير صحيح. وأضاف: «أي شخص عُرضة للإصابة بسرطان الجلد، وغيرها من أضرار التعرض لأشعة الشمس، وعلى كل شخص اتباع خطوات الوقاية منها لأنفسهم ولأطفالهم على السواء، وعلى الآباء والأمهات أن يُمثلوا القدوة لأطفالهم في ممارسة خطوات الوقاية من أشعة الشمس وزراعة تلك العادات الصحية في أطفالهم بدءا من أعمارهم المبكّرة جدًا».
وتقول إدارة الغذاء والدواء الأميركية في معرض حديثها عن التعرض لأشعة الشمس: «الأشعة فوق البنفسجية هي نوع من الأشعة غير المرئية، والتي تمتلك القدرة على اختراق طبقة الجلد الخارجية للتغلغل إلى خلايا الجلد الداخلية والعمل على إتلافها، وحروق الجلد الناجمة عن التعرض لأشعة الشمس نموذج واضح لذلك». إن تسمير البشر «صن تان» ليس شيئًا صحيًا، وهذه السمرة في لون البشرة لا تظهر إلاّ بعد أن تقوم أشعة الشمس بقتل خلايا جلدية وإتلاف أخرى. وتتسبب الأشعة فوق البنفسجية بتلف خلايا الجلد يحصل في أي موسم وفي أي درجة حرارة. في إشارة منها إلى أن أشعة شمس الشتاء قادرة على إتلاف خلايا الجلد وأن الأشعة فوق البنفسجية لا تحجبها الغيوم بل تخترقها بسهولة وتصل إلى الجلد بخلاف الأنواع الأخرى للأشعة القادمة من الشمس.
وفي حال الأطفال بالذات مع أشعة الشمس، تقول الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال APA: «الأطفال بالذات بحاجة إلى الوقاية من أشعة الشمس الحارقة لأن معظم تلف الجلد الناجم عن أشعة الشمس يحصل في مرحلة الطفولة». وتضيف: «أطفالك ليس بالضرورة أن تظهر عليهم حروق الشمس للقول إنهم قد تضرروا بالفعل من أشعة الشمس، إن تأثيرات هذا التعرض الضار تتراكم عبر السنين، ولذا حتى التعرّض المتوسط الشدة لأشعة الشمس خلال مرحلة الطفولة يُمكن أن يُعجّل في ظهور آثارها السلبية كالتجاعيد والخشونة والنمش وكذلك سرطان الجلد في مراحل تالية من العمر».
ونتائج هذه الدراسة، كما قال الباحثون، تضيف لنا معرفة بأن ثمة تدنيا في مستوى وعي الآباء والأمهات بكيفية وأهمية وقاية أطفالهم من أشعة الشمس، ومن أمثلة ذلك حرص البالغين على ارتداء النظارات الشمسية وإنفاق مبالغ في انتقاء أنواعها الجيدة دون بذل نفس الجهد في توفير نوعيات جيدة منها لأطفالهم، حتى وإن كانت مُكلفة ماديًا.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37657
Total : 101