Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ماذا لو كان زهير الفتلاوي سويديا ؟ّ
الاثنين, تشرين الأول 28, 2013
عمار منعم

 

اثارت الطريقة التي تعامل بها القضاء مع الزميل زهير الفتلاوي بسبب كتابته تقريراً بشأن صندوق الاسكان اكثر من علامة استفهام وضربت بعرض الحائط الانجازات الديمقراطية التي تتغنى  بحرية التعبير  لان العقاب  لم يكن من جنس الذنب فقد قرر قاضي محكمة النشر والإعلام توقيف المدافع عن حقوق  الإنسان والصحفي زهير الفتلاوي، لمدة ثلاثة ايام على ذمة التحقيق بسبب مقالة له نشرها مؤخراً 

وبدلا من ان تلجأ الجهات المختصة الى تدقيق المعلومات الواردة في المقال وبيان المعلومات الصحيحة والمعلومات الملفقة منها لكي يحاسب عليها  ان وجدت عمد القضاء الى الزج به في مطامير السجون مع القتلة والمجرمين في زنزانة بائسة لايوجد له فيها مكان لتمديد قدميه  في وقت كان بالامكان الافراج عنة بكفالة ولاسيما وانه عضو نقابة الصحفيين وله مكان سكن معلوم وجلب معه اكثر من كفيل ومحامي في يوم المرافعة .

الظاهر اننا وبعد عشر سنوات من التجربة الديمقراطية لانستطيع التمييز بين الاعلام الهادف والاعلام الهدام الاعلام الذي يبني الوطن والاعلام الذي يدمر الوطن ويشجع ويحرض على العنف والقتل والتمييز فالاعلام ثلاثة انواع الاعلام (الايجابي – الايجابي ) الذي ينقل الاخبار الايجابية والانجازات وينقل القرارات والتعليمات وغالبا ما يكون شبه رسمي ويقترب من الدعاية اكثر من الاعلام  والنوع الثاني هو الاعلام (الايجابي _ السلبي )  وهو الاعلام الذي يكشف الاخطاء ويسلط الضوء على الاخطار والقضايا المصيرية وهدفه هو بناء الوطن ومؤسسات الدولة وانجاح عمل الدولة والحكومة وهو الاعلام الحقيقي الذي يجب ان تعمل خلاله كافة وسائل الاعلام  اما النوع الثالث فهو الاعلام ( السلبي – السلبي ) الذي يهدف الى تدمير ونسف العملية السياسية من خلال نشره للاشاعات والاخبار الكاذبة وشحن المشاعر باتجاه التدمير  وليس باتجاه التغيير وهذا ما يجب مكافحته من خلال جرائم النشر والاعلام  بطريقة حضارية تعكس رقي المجتمع وتطوره.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44798
Total : 101