Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ألمعجزاتُ ألألهيّة؛ بين آلعلم و آلغيب
الخميس, تشرين الثاني 28, 2013

 

ألمعجزاتُ ألألهيّة؛ بين آلعلم و آلغيب
مُعجزة كبرى لم يتعرف على أسبابها العلماء!
ألمُعجزاتُ – أيّ الأعمال ألخارقة – ربّما تقع كلّ يومٍ بينَ ظهرانيينا لكنّنا قلّما نلتفتُ إليها و نكشفها ناهيك آلتّعرف على مكنوناتها و أسبابها و أسرارها لضعفنا و عجزنا و قعودنا و آلأهم من كل ذلك أنقطاع إتصال قلوبنا بآلغيب و للأسف ألشّديد بسبب لقمة الحرام التي إنتشرتْ بآلتّساوي بين آلمسؤوليين نزولاً إلى آلطبقات الأخرى!
و آلأسئلة آلأساسية ألمطروحة بشأن آلمعجزة, هي:
هل آلمعجزة حالةٌ خارقة للعادة ترتبط بآلله(ألغيب) فقط!؟
أو إنها - أيّ المعجزة – دون ذلك لكنها لا تخضع للقوانين ألطبيعيّة!؟
أم بآلعكس تخضع وبكل تفصيل للقوانين ألطبيعيّة بإعتبار أبى اللهُ تعالى أنْ يُسيّرَ آلأمورَ إلّا بأسبابها!
و أخيراً و بإختصار؛
هل المعجزة تختص بآلله تعالى و لا يستطيع البشر حلّ ألغازها و معادلاتها ألعلمية حتّى نهاية ألمطاف!؟
أسئلة كثيرة رافقتني كلّ آلعمر و أحياناً كانت تؤرّقني حتّى الصباح و ما زالت, و كانت تراودني كيفياتها يومياً و ربما كلّ ساعة و منذ آلصغر حين تقع عيناي على آلخلائق و معطيات الوجود .. و ليس أنا فقط بل حتى ألعلماء عجزوا عن إقناعي بذلك بلْ بعضهم و للأسف آلشديد كانوا يُسموّن بآيات آلله حيث قال لي أحدهم؛ بأنّها – أي آلمعجزة - من الله و لا يستطع الأنسان أن يحلّ عقدتها العلمية!
و أياً كان آلجواب .. فقد كنت في كلّ مرّة ألتجأ بقلبي المنكسر لله خاضعاً .. معلناً أشرعة التسليم لرياح العرفان العاتية متقلباً بين آلأمواج التي قذفتني تارة شمالا و أخرى جنوباً و شرقا و غرباً, و ما زلتُ غارقاً وسط تلك الأمواج متأملاً لرحمة الله تعالى.
بآلطبع و قبل أن أُبيّن لكم ألمُعجزةُ آلألهيّة ألتي أريد بيانها .. أودُّ أنْ أوضّح لكم أيّها آلأخوة بأنّ جواب (آيات الله) خصوصاً (العرفاء) منهم في طهران و قم بأنها لم تكن صحيحة و لا خاطئة 100% بدليل أنني و بعد مرور نصف قرن قرن تقريباً على هذه المحنة, ما زلت أسأل هذا آلسؤآل ألّذي لم يستطع أحداً ألأجابة عليه بدقة و هو:
هل ألمعجزة تخضع لأسس ألعلوم الطبيعيّة - أيّ هل لهُ تفسيرٌ علميّ – أم أنّهُ أمرُ الله و لا تخضعُ للمعادلاتِ آلعلميّة!؟
بآلطبع يدخل ضمن هذا آلسؤآل جميع ألمعجزات التي أتى بها آلأنبياء و الأوصياء, حين كانوا يُريدون دعم موقفهم أو رسائلهم ألغيبيّة بآلمُعجزات ألماديّة ألأرضية لأقناع هذا آلبشر ألمحدود ألعنود ألكنود ألظالم ألجّاهل بحقيقة وجود إلهٍ كبيرٍ و خالقٍ حكيمٍ لا مفرّ إلّا من عبادتهِ و آلتسلم لهُ على كلّ صعيد .. لكن من دون جدوى فآلبشريّة اليوم و رغم إمتلاكها لتأريخٍ مليئٍ بآلمعجزاتِ و آلآيات لكنها ما زالت متردّةً بين آلقبول و آلرّفض لما أنزل الله تعالى بين:
هل نتحكّم بما أنزل الله طبق نظرية الحكومة الأسلاميّة لتحقيق سعادتنا لأنه الخالق و الأدرى بمصيرنا و كنه نفوسنا!؟
أم نتحكم لقوانين الطغاة و السارقين و الناهيبين و آلتكنوقراطين الملحدين و آلديمقراطين آلرأسماليين كما هو حال جميع الحكومات الأرضية أليوم .. بما فيها حكومتنا في آلعراق حيث يسرق و بشكل (قانوني) كل آلقائمين عليها و كل "مسؤول" ما يقرب من حقوق و رواتب 200 عائلة عراقية فقيرة كل شهر و بطيب خاطر و فوق كلّ هذا الأجرام ألعلني يدّعيّ هؤلاء آلسُّرّاق (أولاد الحرام)؛ ألدّعوة لله و للأسلام و للعدالة و آلديمقراطية .. و كأنّ فلسفة الديمقراطية هي فقط الوقوف أمام صناديق الأقتراح و آلأدلاء بآلرّأي لهم و كفى , لتستمر السرقات و درّ آلأموال و آلنّثريات و الأمكانات و الأستغلالات و آلسّرقات بطرق شتّى يعجز عن كشفها حتى أجهزة "ألسّونار"!
ألمهم كانتْ تلك مقدّمة لعرض قضيّة حدثتْ لي شخصيّاً قبل أشهر .. ما زلتُ أترقّبُ أبعادها و أسرارها دون نتيجةٍ أوجوابٍ مُقنعٍ .. سوى آللجوء إلى آلغيب و إعتباره هو آلمُسبب .. ألذي أبى أن يُسيّر آلأمور إلا بأسبابها و هو آلذي يُدبّر آلأمور من فوق!
ما حدث لي معجزةٌ بمعنى ألكلام .. و آلقصة هي أنّ آلله تعالى قد شفاني من مرضٍ (قصر ألنظر) و حتى (بُعد النظر) بسبب تقدم آلسّن كما إتفق آلأطباء على ذلك, حيث كان عليَّ و على مدى ربع قرنٍ أنْ ألبس نظّارة بعدسة سميكة نسبياً أثناء آلقراءة أو سياقة ألسّيارة, بحيث لو أن شرطي ألمرور كان يستوقفي لعارض معين و لم أكنْ مرتدياً نظارتي كانَ يجرمني بغرامة ماليّة و ربما عقوبات أقوى في حال تكرارها!
أستمر هذا آلأمر 25 عاماً, و أصبحت ألنّظارةُ جزءاً من حواس بدني .. إلى أنْ أصبتُ مُؤخرا بجانب ذلك بمرض آخر يتعلق بعجز ألكلي, و ما زلتُ أعالج ذلك العجز الذي باغتني قبل سنتين بدون سبب أو دليل, فمن آلمعلوم أن الأطباء و قبل علاج أيّة حالة يُريدون معرفة ألسبب كي تُمكّنهم من آلعلاج بدقّة و إحكام و تمام!
لكنّهم و أنا معهم لم نتوصّل إلى جوابٍ مقنع لسبب ذلك سوى آلقول بـ(ألأسترس) أي الضغوطات النفسية .. على كل حال ما أكثر الأمور و الأحداث التي تقع في هذا الوجود و لا أحد يعرف أسبابها!
و "العجز الكلوي" على ما يبدو ليس له علاقة بما نريد قوله بشأن (المعجزة) ألّتي حدثتْ لعيوني (ألجميلة) نسبيّاً بحسب إعتراف كثيرين و كثيرات من آلأصدقاء ألمعجبين و آلحمد لله!
تفاصيل ألقصة(ألمُعجزة)؛ بدأت حين نهضت صباح أحد الأيام قبل ثلاثة أشهر تقريباً بتأريخ 25/8/2013
محاولا فتح (أللاب تاب) لقراءة بريدي أليومي الأليكتروني .. و التي تصل عدد آلرسائل فيه يومياً إلى 300 رسالة تقريباً, لكنّي و بسبب ضيق وقتي لا أقرأها جميعاً سوى تلك الخاصة أو العامة التي تتعلق بآلتعليقات على كتاباتي الدائمة عبر المواقع و الفيس بوك أو بعض الموضوعات التي تجلب إنتباهي لقوة و جذّابيّة عنوانها أو موضوعها!
وكآلعادة وضعتُ نظّارتي على عيوني لأبدأ بقراءةِ ما وصلني .. لكنّي تفاجئت كثيراً حين لم أكن قادراً على ذلك حيث بدأت الصفحة مشوّة و ضبابيّةً أمام عيني, رجعت لأمسح العدسات لظنّي بأنّها كانت وسخة, ثم وضعتها ثانية على عيني لأبدأ بآلقرآءة مجدّداً لكن دون جدوي, عندها تصوّرتُ بأنّ درجة ألضّعف و آلقصر في نظري قد إزدادت بسبب مرض ألسّكري الذي كنتُ إبتليتُ به و لا زلت أعانيه!
فحزنتُ كثيراً لأنّ نعمة ألنّظر قد لا تُعادلها نعمةً أخرى سوى ضربات و صحة ألقلب و الدّماغ!
و بعد ما تنفستُ آلصّعداء و شكرتُ الله تعالى كعادتي بشكرهِ على كلّ شيئ و حادث حتّى لو كان سيئاً و مضرّاً بحسب ألظّاهر!
و بدأتُ أنظرُ للأشياء من حولي للتّأكد من إصابتي و مدى عمقها .. لكنّي تفاجئتُ بأنّني أتمكّن من رؤية كلّ شيئ و بدقة و وضوحٍ لم يسبق له مثيل سوى عندما كنتُ صبيّاً في مقتبل آلعمر!!
عندها ركّزت بآلنّظر مجدّداً في آللاب تاب(ألحاسوب ألأليكتروني) و رأيت نفسي قادراً على قراءة ألصفحة بسهولة و يسرٍ و كأنّني لابسٌ لنظارتي ألّتي كانت جزءاً من بدني و قد تعوّدت عليها عمراً!
وضعتُ يدايَ على عيوني لأتأكد من عدم وجود نظاراتٍ عليها .. و رأيتها غير موجودةٍ بآلفعل .. كرّرت ألنّظر لصفحةِ ألحاسوب و بدأت أقرأ حتى آلفونتات ألصغيرة , فونت 9 و فونت 8 , و ما كان منّي إلّا أنْ دمعت عيناي من آلغبطة و آلسرور .. و لا أخفيكم بأنني بكيتُ و لوحدي من شدة الفرح و آلأسى, ألفرح للشفاء و آلأسف و الندم على بعض المعاصي التي إرتكبتها سابقاً و بلا حياء أو خجل أمام رب العباد الذي دائماً كان يدعمني و يُسيّرني في هذا الوجود ألّذي ما زلتُ لا أعرف أبجديتهُ و أبسط أسراره و منها قضية شفائي من مرض عضالٍ أجمعَ الأطباءُ في مستشفى سان مايكل ألكندي ألتّخصصي بعدمِ إمكانيّة حدوث ذلك!

لم أطمئن لكلامهم – رغم وجود أكثر من متخصصٍ فيهم بدرجة فوول بروفسور – فراجعت طبيب ألعيون ألمُختصّ و هو عربيّ بآلأصل و لم أقل لهُ شيئاً .. بعد ما دخلت عيادته بموعدٍ سابقٍ و بدأ بآلفحص ألعادي و كلّما كانَ يُدقّقُ في آلفحص كانَ يزدادُ تعجّباً مُكرّراً آلأسئلة للتّأكد من آلأجوبة و آلنّتيجة و كنتُ أجيبه بآلأيجاب و تمكّني من رؤية ألحروف بوضوحٍ شبه تامّ على لوحة ألفحص .. تعجّب كثيراً و بدأ يُحدّق في عيّني آلعسليّتين بعمقٍ .. قائلاَ:
لا أدري يا سيّد عزيز ما حدث!؟
فقط أستطيع ألقول إعتماداً على الفحص ألطبي ألذي أجريتهُ بأنّك شُفيتَ تماماً و لا تُوجد عندك مشكلةٌ في نظرك, و سأخاطب ألجّهات ألمعنية بهذا آلأمر ألغريب!
شكرتهُ و قلتُ لهُ .. يا أخي إنّ الله موجود و أنا مؤمن برسالته و هو القادر على كلّ شيئ !
أجانبي و هو عربيّ مسيحيّ؛ آمنا بآلله يا أخي!
ألقضية لم تنتهي أيّها آلأخوة؛ فما زلتُ أنتظرُ آلشّفاء لمرض آخر حيث أعاني من آلعجز ألكليوي, و أنا بحاجةٍ ماسّةٍ إلى دُعائكم .. فآلله تعالى يستجيبُ آلدّعاء ألخارج من آلقلوب آلطيبة ألتي لم تُدنّسها آلحُرُمات خصوصاً لقمة الحرام و شكراً على ذلك مقدماً!
و لا أدري أيضاُ لماذا يُحبّ آلله آلدّعاء بشرطها و شروطها, لعلهُ سرٌّ آخر لا جواب عليه سوى الأنتقال إلى فضاء العرفان ألذي قد يتواجد فيه آلجواب الكافي و الشافي و العلم عند الله أكبر!



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.40281
Total : 101