Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
صمت أبي الهول
الاثنين, تشرين الثاني 28, 2016
زيد الحلي

 

ربما ان العراق سيدخل موسوعة ، اغرب قصص الطب والعلاج في العالم ، بعد اصرار اهم مستشفياته المتخصصة بأمراض القلب والقسطرة  ، على خلوها من فحص جهد القلب ، عند اجراء عمليات القسطرة والانعاش القلبي !

 

وقد اشرنا الى ذلك ، في مقالة بعنوان (ابن النفيس بحاجة الى إنعاش!) نُشرت يوم الاحد 30 الشهر المنصرم ، احدثت ردود افعال في الاوساط الطبية والمجتمعية بين مستنكر وهازئ ، فلم يحدث في كل مستشفيات العالم ، خلو مستشفى تخصصي بأمراض القلب من اجراء فحوص للجهد القلبي ، قبل اجراء عمليات جراحية للقلب ، باعتبار فحص الجهد اولوية قصوى في هذا الشأن … وتعاني ردهات المستشفى يوميا تكدس المرضى المحالين من الاطباء الاختصاص ، امام قسم فحص الجهد ، لكن الجواب يأتيهم  بالاعتذار لعدم توفر ( ورق ) الفحص الذي يسجيل عليه النتائج التي يعتمد عليها الطبيب.. وهنا يبدأ الصراخ والكلام الذي يخدش الاسماع على حال لم تشهده اتعس المستشفيات في ارياف العالم .. !

 

تزداد الاسئلة ، وتختنق العبرات امام ما وصلت اليه ظاهرة عشدم الاهتمام بصحة المواطنين ، والاستهتار بمشاعرهم  ، حيث يأتون يوميا الى هذه المستشفى ذات العراقة المعروفة ، دون ان يجدوا ضالتهم … والمستغرب ان موظفي الجهد ، لا يعرفون متى تأتيهم ( المؤنة ) من الورق ، لذلك تجدهم دائمي الاعتذار ، وتحولت غرفهم الى مكان لقضاء الوقت ، فهم بلا عمل .. وقد مرّ على هذا المنوال شهر ونيف … !

 

سيداتي …سادتي يا من بيدكم امر صحة العراقيين .. هل يرضيكم واقع ما يجري في مستشفى ابن النفيس ؟ هل اصبح ( العجز ) شعاركم امام  عدم توفر ( ورق ) لأجهزة فحص الجهد في مستشفى تخصصي بأمراض القلب ؟

 

ان القطاع الصحي يعتبر مرفقا مجتمعيا ذا أهمية بالغة ، والمفروض أن يؤدي دوره في تمكين المواطنين من الخدمات الصحية ، حتى يسهم  في تنمية المجتمع تنمية صحية و سليمة ، و هذا لن يتأتى إلا بعد أن تعمل الجهات الصحية على تقريب الخدمات الصحية لجميع المواطنين على مستوى الوقائي و الإستشفائي ، غير أن واقع الحال يثبت بالملموس عكس ذلك .. مع الاسف !

 

ماذا اقول ، وقد شاهدتُ بنفسي صباح الاربعاء الماضي كل ما ذكرت .. اقول : كيف يخلد من يتولون  أمر صحة المواطنين الى النوم في راحة ضمير ، وآلاف المرضى ، وأسرهم يعيشون في تيه وقلق يومي .. كيف ؟)

 

 فم مفتوح .. فم مغلق

 

صمت أبي الهول

 

ربما ان العراق سيدخل موسوعة ، اغرب قصص الطب والعلاج في العالم ، بعد اصرار اهم مستشفياته المتخصصة بأمراض القلب والقسطرة  ، على خلوها من فحص جهد القلب ، عند اجراء عمليات القسطرة والانعاش القلبي !

 

وقد اشرنا الى ذلك ، في مقالة بعنوان (ابن النفيس بحاجة الى إنعاش!) نُشرت يوم الاحد 30 الشهر المنصرم ، احدثت ردود افعال في الاوساط الطبية والمجتمعية بين مستنكر وهازئ ، فلم يحدث في كل مستشفيات العالم ، خلو مستشفى تخصصي بأمراض القلب من اجراء فحوص للجهد القلبي ، قبل اجراء عمليات جراحية للقلب ، باعتبار فحص الجهد اولوية قصوى في هذا الشأن … وتعاني ردهات المستشفى يوميا تكدس المرضى المحالين من الاطباء الاختصاص ، امام قسم فحص الجهد ، لكن الجواب يأتيهم  بالاعتذار لعدم توفر ( ورق ) الفحص الذي يسجيل عليه النتائج التي يعتمد عليها الطبيب.. وهنا يبدأ الصراخ والكلام الذي يخدش الاسماع على حال لم تشهده اتعس المستشفيات في ارياف العالم .. !

 

تزداد الاسئلة ، وتختنق العبرات امام ما وصلت اليه ظاهرة عشدم الاهتمام بصحة المواطنين ، والاستهتار بمشاعرهم  ، حيث يأتون يوميا الى هذه المستشفى ذات العراقة المعروفة ، دون ان يجدوا ضالتهم … والمستغرب ان موظفي الجهد ، لا يعرفون متى تأتيهم ( المؤنة ) من الورق ، لذلك تجدهم دائمي الاعتذار ، وتحولت غرفهم الى مكان لقضاء الوقت ، فهم بلا عمل .. وقد مرّ على هذا المنوال شهر ونيف … !

 

سيداتي …سادتي يا من بيدكم امر صحة العراقيين .. هل يرضيكم واقع ما يجري في مستشفى ابن النفيس ؟ هل اصبح ( العجز ) شعاركم امام  عدم توفر ( ورق ) لأجهزة فحص الجهد في مستشفى تخصصي بأمراض القلب ؟

 

ان القطاع الصحي يعتبر مرفقا مجتمعيا ذا أهمية بالغة ، والمفروض أن يؤدي دوره في تمكين المواطنين من الخدمات الصحية ، حتى يسهم  في تنمية المجتمع تنمية صحية و سليمة ، و هذا لن يتأتى إلا بعد أن تعمل الجهات الصحية على تقريب الخدمات الصحية لجميع المواطنين على مستوى الوقائي و الإستشفائي ، غير أن واقع الحال يثبت بالملموس عكس ذلك .. مع الاسف !

 

ماذا اقول ، وقد شاهدتُ بنفسي صباح الاربعاء الماضي كل ما ذكرت .. اقول : كيف يخلد من يتولون  أمر صحة المواطنين الى النوم في راحة ضمير ، وآلاف المرضى ، وأسرهم يعيشون في تيه وقلق يومي .. كيف ؟)

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.49959
Total : 101