Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الاحزاب والكتل تخفي اسماء مرشحيها للرئاسات الثلاث خوفا على شعبيتها
الأربعاء, كانون الثاني 29, 2014
غانم عبد الزهرة

بعد ان قدمت الكتل والاحزاب مرشحيها للمفوضيةالعليا المستقلة للانتخابات  للترشيح لعضوية مجلس النواب غابت عنها , الاسماء المرشحة التي تشغل الرئاسات الثلاث ويبدو .ان المواطن غيب دوره مرة اخرى رغم خوض اربع تجارب انتخابية لمجالس المحافظات ومجلس النواب سابقا ,لازالت عملية ترشيح اسماء الشخصيات للمناصب الرئيسية في العراق ,محجوزة سلفا او محصورة بين الكتل والاحزاب ,اولانها قسمت بشكل طائفي رئاسة الوزراء للشيعةوالجمهورية للاكراد ,ومجلس النواب للسنة ,لذلك بقبت اسماء الشخصيات المرشحة لشغل هذه المناصب غير معروفة وربما بسبب ان الكنل لم تتفق عليها او لانها غير مضمونة ,الا بعد اعلان النتائج ومعرفة التحالفات  وجس نبض الشركاء الاخرين ,لقبول هذا المرشح او رفضه لهذا المنصب او ذاك ,ويغلب طابع التغييب على دور الشعب من قبل الكتل والاحزاب  في معرفة اسماء الشخصيات التي يمكن ان تقود البلد خلال السنوات الاربعة المقبلة ,وهو امر خطير جداان يبقى الشعب يجهل اي الشخصيات التي يمكن ان تقوده في المرحلة المقبلة ,وهذه يتنافي مع العملية الديمقراطية والحرية التي يطمح لها الشعب ,لان الاحزاب والكتل لم تصرح عن اسماء مرشحيها ,لهذه المناصب المهمة والتي يتوقف عليها مصير البلد في المرحلة القادمة ومانخشاه ان يجري تمرير اسماء وشخصيات ليس لديها رصيد في الشارع ,في الفترة المقبلة من خلال صفقات التوافقات  الانتخابية مما يشكل مظهر سلبي على العملية الديمقراطية ,وربما الاحزاب والكتل تتخوف من اعلان اسماء مرشحيها لشغل المناصب الرئيسية ,خوفا على شعبيتها مما يؤثر سلبا على موقفها اثناء الانتخابات وقد يولد رد فعل بأن يتجه الناخب الى قوائم اخرى بديلة وربما لديها اسماء وكفاءات افضل ولكن لاتملك شعبية ,اعتقد ها جانب مهم استندت عليه اغلب القوائم التي دخلت الانتخابات وخاصة القوائم الكبيرة كي لاتفرط بشعبيتها او بقاعدتها الجماهيرية حتى لايتوجه الناخب الى  قوائم اخرى مضاده ,او صغيرة لديها خبرات وكفاءات يمكن ان تشكل علامة فارقة في الانتخابات النيابية ,لذا احجمت اغلب القوائم الكبيرة عن اعلان اسماء مرشحيها لشغل منصب الرئاسات الثلاث,ليدخل المواطن في دوامة التفكير بين اختيار احد القوائم بدل ان يكون اختياره على اساس الاسماء والكفاءات ,والخبرات التي يمكن ان تحدث تغيير جذري خلال المرحلة المقبلة ,ويبدو ان اغلب القوائم الكبيرة ذهبت بهذا الاتجاه لتتجنب عزوف المواطن عنها واتجاهه الى قوائم اخرى جديدة يمكن ان تحقق فارق من خلال نظام سانت ديغو المعدل ,والذي يضمن لها ان تكون بيضة القبان في الانتخابات المقبلة ,وربما تسحب البساط من تحت اقدام الكتل والاحزاب الكبيرة التي لم تقدم شيء للمواطن سوى الوعود المتكررة والاماني الضالة التي لاتغني ولاتسمن من جوع .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.39236
Total : 101