Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
عمليات بغداد ومرور بغداد ومعاناة اصحاب سيارات المنيفست
الأربعاء, كانون الثاني 29, 2014
احمد صادق

تسببت عمليات بغداد العسكرية ومديرية مرور بغداد في خلق مشكلة للمواطنين العراقيين من اصحاب سيارات المنيفست ذات الأرقام السوداء الداخلة عن طريق الكمارك العراقية من الدول المجاورة في السنوات السابقة. هذه المشكلة صارت تقض مضجع المواطن العراقي وهي تسجيل سيارات المنيفست وتجديد ارقامها السوداء بأخرى بيضاء. مئات المواطنين في كل موقع من المواقع المرورية الموزعة في اطراف بغداد لتسجيل السيارات، يحتشدون يوميا في هذا الشتاء القارص البرد في اماكن لا تتوفر فيها ابسط المتطلبات الإنسانية، فلا ماء للشرب ولا مرافق صحية ولا نظافة وقد وزعت في ارجائها عدد من الكرفانات القديمة والبائسة ازدحم امام كل واحد منها العشرات من المراجعين الذين يمضي الكثير منهم الليل امام هذه المواقع على امل ان يكون في الصباح اول من يقف امام احد الكرفانات عسى ان يخطو خطوة واحدة على طريق إنجاز معاملة تسجيل سيارته وتجديد رقمها من بين عشرات الخطوات التي يجب عليه ان يمر بها بسبب الأجراءات (القانونية والأصولية) التي تتبعها مديرية المرور في عملها. وما بين الأجراءات الروتينية (القانونية والأصولية) الطويلة وبين بعض الموظفين الفاسدين في هذه المواقع من منتسبي المرور الذي راحوا يبتزون المواطنين تحدث يوميا مشاهد لا إنسانية يندى لها جبين الإنسانية. ومن يتتبع برنامج (المعقب) الذي تبثه احدى القنوات الفضائية يشهد حجم المعاناة التي يلقاها اصحاب سيارات المنيفست يوميا. هذه المشكلة التي تسببت بها الحكومة عندما سمحت بدخول آلاف سيارات المنيفست في السنوات الماضية بعد سقوط النظام البعثي دون التفكير بكيفية معالجة اوضاعها المرورية حسب القانون وتسجيل ارقامها الدائمية.
أنا احمل عمليات بغداد ومرور بغداد المسؤولية كاملة عن هذه المعاناة التي يلاقيها اصحاب سيارات المنيفست يوميا؛ عمليات بغداد العسكرية في حملتها لتغيير ارقام سيارات المنيفست السوداء بحجة ان السيارات المفخخة التي يستعملها الإرهابيون هي سيارات المنيفست بينما صار الإرهابيون يستعملون احدث السيارات ذات الأرقام البيضاء في تفخيخاتهم الإجرامية، وبذلك بطلت حجة عمليات بغداد. ومرور بغداد في إجراءاتها (القانونية والأصولية) الروتينية والبطيئة مع عدد المراحل التي على المواطن ان يمر بها حتى ينجز معاملته، إضافة إلى بعض الموظفين الفاسدين من منتسبي المرور الذين يبتزون المواطنين بدفع المبالغ الكبيرة وإلا فإن معاملتهم لا تنجز بشتى الحجج، اضافة إلى بعض المواقع المرورية البائسة والمهحورة، والتي تفتقر إلى ابسط الشروط الإنسانية من ماء للشرب ومرافق صحية ونظافة.
على عمليات بغداد العسكرية اولا التفكير في الوضع الأمني الصعب الذي يراجع في ظروفه المواطنون مواقع المرور لتسجيل وتجديد ارقام سياراتهم وتعرضهم لخطر الأنفجارات الإرهابية في المواقع التي يحتشدون ويزدحمون فيها يوميا. وعلى مديرية مرور بغداد الإسراع في إنجاز معاملات المواطنين وردع بعض موظفيها عن إبتزاز المواطنين.
ان الآفضل، في رأيي، هو تسقيط ما تبقى من سيارات المنيفست بعد ان انجزت معاملات قسم منها، وتعويض اصحاب السيارات التي تسقط. وليس كثيرا على الحكومة صرف مبالغ التعويض إلى جانب ما تصرف هنا وهناك. كل ذلك من اجل تخليص المواطنين من هذه المعاناة اليومية في المراجعات وتجنيبهم خطر الموت عندما ندفع بهم إلى مواقع غير آمنة ولا مؤمنة، تلك هي المواقع المرورية التي تجري فيها معاملات تسجيل السيارات وتجديد ارقامها السوداء باخرى بيضاء


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.40399
Total : 101