Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
جيشنا ومستنقع الأنبار
الأربعاء, كانون الثاني 29, 2014
جليل النوري

لا ادري من الذي يستشيره دولة الرئيس المالكي في ما يخص الملف الأمني؟. هل يستشير كبار قادة حزب البعث الذين وظفهم في اعلى اجهزة أمن الدولة؟. ام يستشير باعة الخضار الذين كانوا في الخارج وزرّاق الإبر؟. هل يأخذ الخطة من تورنچية المخابرات؟. ام يرسمها له وزير دفاعه سعودي الجنسية؟. ام ان ولده الوحيد الذي لا يرضى ان يتكلم عليه احد مهما فعل وصنع، هو من يقوم بوضع كل متطلبات العمل الميداني، بصفته ابن الرئيس، وأبن الرئيس عريس، يا عتريس. بالأمس وانا أشاهد الأفلام التي انتشرت بكثافة في مواقع التواصل الاجتماعي جنودنا المساكين الذين وقعوا أسارى في الفلوجة وهم يوضعون في احواض السيارات الخلفية كالنعاج، واعذروني عن هذا الوصف، تساءلت في نفسي وقلبي يعتصر ألما: (وين مودي ولد الخايبة هذا الدعوچي؟!). (وبعد شگد ينراد وقت وتنحسم هاي المعركة؟!!.). فأولادنا وأخوتنا يبادون كل يوم في معركة طويلة خاسرة، والأدهى من ذلك ان رئيس الحزب الحاكم يوهم شعبه من خلال تصريحات ضباطه البعثيين والمليشياويين الدمج على ان الانتصارات متحققة في الأنبار، ويزمر لذلك ويطبل فضائيات الدولة المسلوبة من رئيس الوزراء التي تبث الأناشيد العسكرية مذكرتنا بصولات القائد الضرورة آنذاك حين كان يحتفل بانتصاراته الوهمية. ان جيشنا اليوم وقع ضحية التسرع وعدم الدراية وضعف الخبرة للقائد العام للقوات المسلحة، فعليه وجب على كل الخيّرين من دون استثناء التدخل من اجل إيجاد حل سريع لإخراج الدولة من مازقها وإعادة هيبة الجيش المكسورة، وإلا فان استمرار القتال يعني بالنتيجة المزيد من الخسائر وهذا سيؤدي الى زيادة الانكسار والذي سيؤدي الى اختلال الوضع الأمني ليس في الأنبار وحسب بل في معظم المناطق العراقية. اللهم احفظ هذا البلد واحفظ شعبه وكل من يدافع عنه بإخلاص وحب وتفان.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.51204
Total : 101