لا شيء يبهجنا في العراق غير انتصارات منختبنا الوطني الكروي وتحديه لافضل الفرق الكروية .
لاشيء يُخرج شبابنا ( المحصورين من القهر ) الى الشوارع ويجعلهم ينفسون عن وجعهم برقصات عفوية واهازيج من القلب سوى أخبار الفرح التي يزفها اليهم اسود الرافدين من ساحات معاركهم النزيهة .
أي شيء في عراق اليوم يُطلق الزغاريد من حناجر المفجوعين بالتفجيرات والكواتم غير الفوز بكرة القدم ؟!
هذا واقع نعيشه جميعا ... وليس كلام جرايد كما يقول المثل العراقي .
معارك اهل الكرة بدون اي شك تصب في مصلحتنا نحن العرقيين ..و لاجلنا .
يقابله واقع مر نعيشه جميعا حيث لا يبهجنا اي انجاز من السياسيين ولو بالحد الادنى لان معاركهم في ساحات السياسة ضدنا وضد وجودنا وضد استمرارنا في الحياة.
لذلك ادعوك ايها البطل الوطني حكيم شاكر للترشيح ومن معك من محبي العراق والعراقيين للانتخابات البرلمانية وستكون لك اصوات كثيرة ولا أشك في ان اصواتا كثيرة كثيرة ستكون في صندوقك .
مثلما لم تنقصكم الشجاعة في أسعاد مشجعيكم على المستطيل الاخضر ,لا أظنها تنقصكم في اسعادهم على أرض الرافدين .
رشحوا ... الوطن يحتاج أمثالكم ... لأنكم لم تُحرف الاغراءات بوصلتكم عن اتجاه حب العراق ... حبكم هذا الذي لم تفصحوا عنه بالاقوال التهريجية كما يفعل السياسيون .. بل افصحتم عنه بالعمل .
عوفيتم و بارك الله في أعماركم .
مقالات اخرى للكاتب