من يستمع لحديث النائب مشعان الجبوري في قناة الاتجاه لم يفقد الامل بالاصلاح - حسب- وانما عليه ان يغادر العراق او يحمل السلاح ويقاتل حكام الخضراء اللصوص !
كم مقال يكتب يوميا في مواقع الكترونية يهمها العراق .. موقع كتابات وغيره من المواقع والكثير من الصحف العراقية والعربية والعالمية .. فالعراق وتجربته الفاشلة – السيئة وساسته اللصوص , صار حديث الساعة ومادة دسمة لوسائل الاعلام المختلفة .. فهو الاغنى بثرواته ورجاله .. وبدجلته وفراته .. فيه آثار حضارات الماضي سومر وكلد وآشور ومراقد الانبياء يونس وشيث وذي الكفل وعلى هذه الارض ولد وعاش ابو الانبياء ابراهيم وادريس وفيه مراقد الائمة الطاهرين من ال بيت الرسول .. امير المؤمنين علي والحسين والكاظمين والعسكريين والشهيد زيد وبقية الثائرين من ابناء محمد (ص) .. وفيه ايضا الصوفي الكيلاني والسيد الرفاعي وفيه النعمان ابي حنيفة..
هذه الرموز المقدسة والكثير من الثروات المادية والبشرية جعلت هذا البلد محط أنظار الطامعين والكائدين على مر العصور سواء في الخارج واللصوص والسراق ممن يسمون انفسهم عراقيون في الداخل .. وبعد هذه الاطلالة لنرى ماذا هو المشهد الحالي .. فساد مالي غير مسبوق جعلت العراق من ضمن العشردول الاكثر فسادا في العالم .. هذا الخزي والسمعة السيئة التي لا تليق ببلد الحضارات والثروات نتاج سوء ادارة بايدي جهلاء ولصوص اختطفوا مراكز الادارات في مفاصل دولة العراق .. هؤلاء السيئون هم اس المشاكل والازمات في العراق يشاركهم بالدرجة الثانية الارهاب الوهابي الداعشي ومن يقفوراءه من دول .. فهم ينطبق عليهم باستحقاق قول الله العظيم بانهم ( قوم سوء فاسقين ) بما عبثوا بمقدرات البلاد والعباد وبما اقترفوا من جرائم القتل لابنائه باثارة النعرات الطائفية والتحريض وبما نهبوا من ثرواته .. زمر سافلة ومنحطة لايهمها مايقول الشعب فيهم ولا يعبئون بما يكتبها الكتاب عنهم .. هم كالعاهرة لاتخجل في ممارستها للبغاء وتتظاهر استنكارا ان منعت منه .. عقد من السباب والشتيمة والقذف البذيىء احيانا ولم يتغير شي في سلوك هؤلاء الفاسقين الخارجين عن منهج العدل والحق ! بل يتمادون اكثر في غيهم متجاهلين خطب الجمعة واصوات المتظاهرين في الساحات اضافة لالاف المقالات التي تدور حول محور هو فساد جميع الزمر الحاكمة واحترافهم اللصوصية بدرجة عالية من السفالة وانعدام الضمير !
ومن حقي القول : الى اين التّطلّع والمدى غلق .. قد سدَّ أفقه وغدُ !
لك الله ياعراق الضيم
مقالات اخرى للكاتب