Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
عندما نستذكر الفريق علي علي عامر؟
الأحد, آذار 29, 2015
احمد صبري

أوصى وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماعاتهم في شرم الشيخ بتشكيل قوة عربية مشتركة لمواجهة التهديدات التي تهدد الأمن القومي العربي.
هذا القرار يذكرنا نحن جيل النكبات والأزمات التي مرت على امتنا العربية بقرار سابق اتخذه القادة العرب عشية هزيمة حزيران عام 1967 شكلت بموجبه القيادة العربية الموحدة برئاسة الفريق علي علي عامر الذي لم يكن له دور في مسار الأحداث وتقرير اتجاهاتها لا سيما في الجبهتين السورية والأردنية حينذاك حيث طويت هزيمة حزيران هذه التجربة وبقيت ملفا معلقا في مسيرة القمم العربية.
وعلى الرغم من أهمية توحيد الجهد العربي سواء أكان سياسيا أو اقتصاديا لمواجهة الأخطار التي تحيق بالأمن القومي العربي إلا أن تشكيل نواة للقوة العربية المشتركة ينبغي أن يكون جماعيا ويلبي اشتراطات الحفاظ على الأمن العربي بعيدا عن حال الاستقطاب والتناغم مع هذا الطرف أو ذاك لتكريس هذه التجربة الجديدة في حياتنا العربية لخدمة مسيرة العمل العربي باعتبارها رافعة للجهد الذي يحافظ على ثوابت الأمن القومي العربي وليس العكس.
لقد فات على المتحمسين لتشكيل القوة العسكرية الموحدة أن مسار الصراع والحروب وأدواته القديمة قد  تغيرت فأضحى التمدد والنفوذ الناعم هو وسيلة سهلة للسيطرة على الأوطان بدل الآلة العسكرية التي كانت تحسم خواتيم الأمور لا سيما وان القوة الوليدة المقترحة لا تضاهي تجارب عالمية وتحتاج إلى مظلة دولية للقيام بأدوارها المرسومة وهذا الاشتراط تواجهه حال الاستقطاب بين القوى العظمى ناهيا عن اصطدامه بلاعبين إقليميين وأذرعهم بالمنطقة.
إن أسباب ما يجري بالإقليم العربي وجواره تتحملها الإدارة الأمريكية التي احتلت جيوشها العراق بمبررات كاذبة من دون رؤية واضحة المعالم لمرحلة ما بعد الاحتلال وما نشهده منذ عام 2003 وحتى الآن الدليل على ما ذهبنا إليه حيث لم يشهد العراق الاستقرار وتشظت دول المنطقة وجوارها وأصبح العامل الطائفي هو المحرك وعنوان الاستقطاب بين دول المنطقة وأصبح الولاء لهذه المفاهيم والقيم الجديدة العابرة للأوطان واشتراطات الحفاظ على الأمن الجماعي.
والسؤال: هل بمقدور قوة عسكرية عربية أن تنهض بواجبها القتالي في ظل حال التشظي والانقسام وحقول الألغام التي قد تتفجر عند أول تجربة رغم أهمية تشكيل القوة لوأد نوازع المتربصين بوحدة الأمة وأمنها القومي حتى لا تكون مثل تجربة القيادة العربية الموحدة التي طواها النسيان.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.39028
Total : 101