Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ما بين رئيسين؟
الثلاثاء, شباط 24, 2015
احمد صبري

لم يَشهد العراق الجمهوري فترة اتسمت بالهدوء والسلم الأهلي مثل الفترة التي تولى فيها الرئيس العراقي الراحل عبدالرحمن محمد عارف مقاليد الحكم رئيسا للعراق.
خلال فترة رئاسته الممتدة من نيسان 1966 لغاية 16/ تموز 1968 وضعته في قلب الأحداث كعامل مؤثر في مسارها عكست دور العراق في مسيرة العمل العربي المشترك ومواجهة الأخطار التي كانت تحدق بالعراق.
فالعراق الذي كان سباقا لنجدة أشقائه العرب لم يتوان عن مواصلة دعمه للجهد العربي  وتنقية الأجواء العربية، فكان دوره واضحا في تهيئة الأجواء المناسبة لبلورة موقف عربي  يستند على رؤية تأخذ بنظر الاعتبار بعيدا عن المصالح والخلافات التي كانت سببا في تعطيل مسيرة العمل المشترك.
وما تكليف مؤتمر القمة العربي الذي عقد بعد نكسة حزيران عام 1967 للراحل عبدالرحمن عارف ومعه الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين في مهمة عربية الى القيادة السوفيتية الا دليل على دور العراق وكانت زيارة عارف الى باريس على نفس الطريق.
وشهدت علاقات العراق مع دول الجوار الإقليمي تركيا وإيران منعطفا مهما تجسد في إقامة علاقات متوازنة وحسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون.
وعندما نتحدث عن تلك الفترة التي اتسمت بالهدوء والاستقرار فاننا نشير الى ما شهدته الساحة العراقية من تطبيع الأوضاع والسلم الأهلي الذي عزز وحدة العراقيين وما يعزز التوقف عند تلك الفترة ان سجون العراق كانت خالية من أي معتقل سياسي تزامنت مع حرية التعبير ما أثرت الحياة السياسية وأعطتها حيوية وثقة بالمستقبل وإرساء تقاليد سياسية تضمن الحقوق السياسية للجميع لا سيما وان تلك الفترة التي نتحدث عنها لم تشهد تنفيذ عملية إعدام واحدة.
ومناسبة استعراضنا لمسيرة رئيس حكم و رحل بهدوء هي أوجه التشابه بين عارف والرئيس فؤاد معصوم الذي يمتاز بالهدوء والحكمة والانفتاح على الآخرين ببساطة المناضل الذي لا تغريه المناصب.
وما يجمع الرجلين الكثير من الصفات رغم تبدل الأزمان والظروف إلا أننا نرصد زهدهما وإجماع الناس على محبتهما إنصافا للتاريخ لأنهما يشكلان ظاهرة جديدة في الحياة السياسية العراقية تستحق التوقف عند دلالاته



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44303
Total : 101