Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
كذبة كبيرة.. الغرب ليس مسيحياً
الثلاثاء, تموز 29, 2014
علاء الزيدي

تدّعي البلدان الغربية ، في مناسبة و من دون مناسبة ، أنّها بلدان علمانية لا تفرّق بين الأديان و لا تحابي أتباع أحدها على حساب أتباع الآخر .
هذا الكلام الرومانسي قد ينخدع به الحالمون باليوتوپيا العلمانية الغربية ، الذين لم يسبق لهم العيش في بلدان الغرب . أما الإجراءات العملية على الأرض ، فتفصح عن شيء آخر مغاير .
و تبدو الإعتراضات الشعبية و الرسمية الواسعة في كبريات مدن الغرب على تهجير عصابات داعش الإرهابية مسيحيي الموصل بعد أكثر من شهر على احتلال المدينة العراقية ، ترجمة عملية لهذا الشيء الآخر المغاير .
لأكثر من شهر ، لم يُهجّر المواطنون العراقيون المسلمون التركمان و الشبك من مدنهم في محافظة نينوى فحسب ، بل انتُهكت أعراضهم و صودرت ممتلكاتهم و استبيحت بيوتهم و نُكّل بجثث شهدائهم و فُعل بهم ما لم يفعله المغول و التتار بضحاياهم ، و مع ذلك لم تنبس البلدان الغربية العلمانية و الديمقراطية و المحبة لحقوق الإنسان ببنت شفة ، إلا على استحياء أحياناً ، مصرّة ً على تصوير هذه الجرائم و كأنها حربٌ أهلية لا يليق بالغرب المتمدن أن يتدخل فيها . لكن عندما وصل الأمر إلى " الإخوة في الدين " تغيّرت الموجة و تعالت النبرة ، حتى بلغت القضية بوزيرين سياديين في فرنسا ( وزيري الخارجية و الداخلية ) أن يصدرا تصريحاً مشتركاً يعبّران فيه عن استعداد بلادهما لاستقبال المسيحيين العراقيين النازحين كلاجئين في فرنسا .
فرنسا هذه ، ذات الأخلاق السيئة ، التي لم تفتح أبوابها أمام أي طالب لجوء مظلوم من العراق و غيره فيما سبق و لحق ، و التي تعتبر أقل بلدان العالم المتحضر احتضاناً للآخر المختلف ، بل و التي لا يروق لها أن تسمح حتى للمواطنين الأوروپيين من بلدان القارة الأخرى بأن يقيموا على أرضها كما يقيمون في إنگلترا أو أسپانيا أو إيطاليا و غيرها ، تنتقي اللاجئين لا وفقاً لحاجتهم إلى الحماية و الدعم و المساعدة ، و إنما وفق معايير فئوية مريضة ، طالما حاول الغربيون التنصل منها .
كثيراً ما قلنا و قال كثيرون ، إن العلمانية الغربية و الفصل بين الدين و القرار بضاعة تسوّق إلينا فحسب ، و إلاّ - مثلاً - ما معنى أن تُمانع حكومة إنگلترا في إعلان عيد الفطر الإسلامي و عيد " ديڤالي " ( عيد النور ) الهندوسي و السيخي عيدين رسميين ، رغم كون معظم الأعياد الرسمية الإنگليزية أعياداً دينية مسيحية تم تغيير أسمائها فقط إلى " عطل بنكية " ، و رغم كون الجاليات الثلاث ؛ المسلمة و الهندوسية و السيخية تؤلف بضعة ملايين من سكان البلاد ؟
و أخيراً ، كلمة لشعوبنا الشرقية : لا تذهبنّ بكم الأحلام مذهباً تعتقدون معه أن هناك شخصاً أو كياناً في هذا العالم متجرّداً من انتمائه الأساس لصالح انتماء آخر مختلف ، إلّا الكثير منكم فقط ، ممن تسلب لبّه الشعارات و الكلمات و الإدعاءات !


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46114
Total : 101